وأما إنسانية الرسول في صلاته، فقد خلق الله الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وجعله رجلاً وكرمه بالرسالة ليكون خير خلق الله وأحبه، ولأنه هو خاتم الأنبياء، فقد نال لقب خاتم الأنبياء والمرسلين حفظه الله من كل تحريف أو تدنيس، على عكس تحريف وتحريف الكتب السماوية الأخرى في نصوصها، فالمحمد رجل فتقابل أفعاله. لرسالته وأكثر إقناعاً لكل من يتبعه هو ما فعلته إنسانية الرسول في صلاته.
ما يدل على إنسانية الرسول صلى الله عليه وسلم في صلاته
خلق الله نبيه محمد كإنسان كباقي الناس فهو قادر على الأكل والشرب كما يتحدث كالناس وقادر على ارتكاب الأخطاء أو النسيان ثم هكذا يتعلم بقية الناس ولكن كان يفضّل على بقية الناس إذ كرّمه الله وفضّله على الناس، وما دلت عليه إنسانية الرسول صلى الله عليه وسلم في صلاته أنه نسي ذات يوم عدد الركعات. من الصلاة، فأدى صلاة الظهر بخمس ركعات بدلاً من ذلك، فمن الرابعة فصاعداً قام للصلاة وتذكر أنه لم يكن في حالة طهارة لأنه أخر صلاته أثناء الرحلة وجمع أو أنشأوها قبل الرحلة.