شهرة “ليونيل ميسي” لا يمكن أن تخلو من النميمة والشائعات والتركيز على أدق التفاصيل التي تحدث له.
غطت وسائل التواصل الاجتماعي والمنافذ الإخبارية قضية تقيؤ ليونيل ميسي في الدقائق الأولى من المباراة مع المنتخب الروماني خلال مباريات الفيفا الدولية في مارس 2014.
صرح ميسي في شهادته بأنه يتقيأ دائما وهذه ليست المرة الأولى ومن ناحية أخرى صرح جيراردو مارتينو مدرب برشلونة أن ميسي المتكرر للتقيؤ لم يعد أمرا عاديا، مضيفا أن ميسي يستطيع الاستغناء عن عدد من الأطباء. قدم تفسيرًا، لكن ذلك لم يؤثر على تطوره في العمل.
ليست هذه هي المرة الأولى التي يضطر فيها ميسي للتقيؤ أمام كاميرات الصحفيين في الملعب، مثل المرة الأولى خلال المباراة بين برشلونة وريال مدريد في عام 2011 ومرتين في عام 2013 قبل مباراتي الدوري الإسباني عندما فعل. كان مريضا حينها، لكنه أصر على اللعب.
القيء هو أحد أكثر الشكاوى الطبية شيوعًا، ويُعرَّف بأنه حدث جسدي معين يتم فيه إفراغ محتويات المعدة بسرعة وبشكل قسري.
في حين أن سبب قيء ليونيل ميسي لا يزال مجهولاً، بشكل عام يمكننا تعداد الأسباب المختلفة للقيء. مشتمل
- أعراض جانبية لعلاج معين أو دواء معين، وفي حالة ميسي قد يرتبط قيئه بهرمونات النمو!
- الأمراض المعدية التهاب المعدة والأمعاء الحاد والتهاب الأذن الوسطى.
- أمراض الجهاز الهضمي – انسداد معوي، قرحة معدية، التهاب حاد في المرارة وأكياس البنكرياس، التهاب الكبد وغيرها.
- أمراض الجهاز العصبي المركزي – الصداع النصفي والأمراض الخبيثة والنزيف الدماغي والتهاب السحايا والصرع.
- الصداع النصفي البطني أو الصرع متلازمة نادرة تتميز بغثيان وقيء دوري.
- احتشاء عضلة القلب يرتبط القيء بحجم الاحتشاء وليس موقعه في القلب كما كان يعتقد في الماضي (احتشاء أقل).
- اضطرابات الطعام
- اضطرابات التمثيل الغذائي / الغدد الصماء مثل السكري وفرط نشاط الغدة الدرقية ومرض أديسون والفشل الكلوي.
- حمل
- عوامل نفسية مثل التوتر أو الخوف أو الاكتئاب أو حتى رد فعل عاطفي، لأن هؤلاء النجوم ليسوا أبطالًا خارقين، بل هم أشخاص يشعرون ويتصرفون مثلنا تمامًا.
