كيف يمكن أن يتسبب استخدام الأسمدة الكيماوية في تلوث المياه الجوفية، أولاً، عزيزي الزائرين، عليكم التعرف على الأسمدة الكيماوية وكذلك المياه الجوفية. دعونا نتطرق أولاً إلى مفهوم الأسمدة الكيماوية التي تتكون من ثلاثة عناصر (النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم) جنبًا إلى جنب للعناصر الصغيرة في كثير من الأحيان، ويحتاجها النبات من خلال ثلاث مراحل وهي:
1. تحتاج المرحلة الأولى من حياة النبات إلى الفوسفور أكثر من العناصر الأخرى في بداية حياته لتعزيز نمو وتوسع الأرخبيل، مما يساعد النبات على امتصاص الماء والمغذيات من التربة.
2. المرحلة الثانية من عمر النبات هي مرحلة النمو والاستطالة وتكوين التعاقب، حيث يحتاج النبات خلالها إلى جرعات مفرطة من السماد الآزوتي من أجل النمو وإنتاج الأغصان التي ستتحمل الحصاد فيما بعد.
3. المرحلة الثالثة وهي مرحلة التزهير وحبس وإنتاج الثمار حيث يحتاج النبات فيها إلى كميات كبيرة من سماد البوتاسيوم حيث يساعد ذلك في تحسين عملية التلقيح والتسميد وعقد الأزهار والفواكه وبالتالي زيادة الإنتاجية.
من المهم الآن تعريف مصطلح المياه الجوفية، وهو الماء الموجود في مسام الصخور الرسوبية التي تشكلت في أوقات مختلفة وأن المادة مسامية ونفاذة بدرجة كافية.
كيف يمكن أن يؤدي استخدام الأسمدة الكيماوية إلى تلوث المياه الجوفية؟
الجواب: عند استعمال (الأسمدة الكيماوية) تمتزج مياه الري بهذه الأسمدة ويستهلك النبات جزءاً منها، تاركاً كمية من المياه الملوثة بالأسمدة الكيماوية تتسرب عبر الصخور والتربة وتتشكل (المياه الجوفية).