كيف ندرك الهواء الذي يدور حولنا بما أن الهواء هو أحد عناصر الطبيعة الأربعة التي تشمل الماء والأرض والنار، وعلى الرغم من أن جميع عناصر الطبيعة تشترك في بعض خواصها من حيث أنها كلها ضارة أو مفيدة للإنسان، وكلها مكونة من جزيئات، ولكن يمكن رؤية جميع عناصر الطبيعة الأخرى، على عكس الهواء، الذي لا يمكننا رؤيته أو معرفة شكله ومكانه، وفي مقال اليوم على الموقع ترينداتي سنجيب على هذا السؤال والمزيد من المعلومات حول ماهية الهواء والضغط الجوي هو وكيف يؤثر على أجسامنا.
ما هو الهواء والضغط الجوي
الهواء هو غاز يشغل حيزًا وله كتلة ووزن، ويتكون الهواء عادة من جزيئات صغيرة متباعدة تحتوي على عدة غازات، أهمها، اعتمادًا على المناطق التي يتواجد فيها أو يمر فوقها الأكسجين الغاز هو ضغط جوي يشير إلى ضغط الهواء الذي تمارسه جزيئات الهواء فوق نقطة معينة في الغلاف الجوي للأرض، وسبب الاختلاف في ضغط الهواء بين نقطة الصفر عند مستوى سطح البحر وقمم الجبال هو وزن الهواء الذي يدفعنا للأسفل وبالتالي يزداد عندما نستمر في النزول ويكون أعلى ضغط عند مستوى سطح البحر وينخفض عند الصعود وبالتالي ينخفض الضغط على قمم الجبال، مثل قمة جبل إيفرست وهي واحدة من أعلى القمم في العالم.[1]
معظم ما يتكون منه الهواء هو غاز.
كيف نشعر بالهواء
نحن كبشر محاطون دائمًا بالعديد من جزيئات الهواء الصغيرة التي نتنفسها، لكنها غير مرئية ومع ذلك فهي مادة تشغل حيزًا ولها وزن وكتلة وتمارس أيضًا ضغطًا من وزنها علينا ولا نشعر به. في الشرح طريقة التي يكون بها الهواء مادة يمكن قياسها بالأدوات ويسمى جهاز قياس الضغط الجوي بارومتر، ولكن هنا يبقى السؤال عن كيفية إدراكنا لهذا العنصر الطبيعي هو الأهم والإجابة على هذا السؤال تكمن في الحركة من جزيئات الهواء.[1]
- حاسة اللمس
كيف يؤثر الهواء والضغط الجوي على أجسامنا
لقد علمنا بالفعل عن الضغط الجوي الذي يتناقص مع ارتفاع مستوى سطح البحر ويزداد مع اقتراب الأرض يبلغ وزن الهواء حوالي 1 كجم لكل متر مكعب من الهواء، بينما يبلغ الغلاف الجوي للأرض حوالي 480 كيلومترًا مربعًا. هذا يعني أن لدينا كثافة عالية، لون جزيئات الهواء يتم دفع أجسامنا لأسفل، وقدر العلماء أن 1700 كجم من الهواء لكل شخص، وعلى الرغم من كل هذا الضغط، فإن أجسامنا لا تتسطح لأن الإنسان يحتوي الجسم على هواء وسوائل بداخله، والتي بدورها تمارس ضغطًا خارجيًا يزيل الضغط الجوي الخارجي عن أجسامنا ويحميه من التسطيح أو الانهيار.[1]
تسخين الهواء في بالون يؤدي إلى ارتفاع البالون
يقودنا هذا إلى نهاية مقالنا بعنوان كيف نشعر حيال الهواء، والذي أجبنا فيه على هذا السؤال وتعلمنا المزيد عن ماهية الهواء والضغط الجوي وكيف يؤثران على أجسامنا.