أسباب فشل الدورة الدموية وعلاجها، يعني فشل الدورة الدموية أن كمية الدم المتدفقة في مناطق معينة من الجسم غير كافية ويمكن أن يؤثر ذلك على بعض المناطق التي لا يستطيع الدم الوصول إليها بسبب نقص الأكسجين، وهي مناطق الأعضاء الداخلية أو الأطراف السفلية والعليا.
يمكن أن يؤدي هذا إلى أمراض الأوعية الدموية الطرفية أو أمراض الشرايين الطرفية، ويمكن أن يكون هذا نتيجة انسداد كلي أو جزئي شديد بسبب تصلب الشرايين، والذي سنتعرف على أسبابه وعلاجه أدناه:
أسباب ضعف الدورة الدموية
يمكن أن يكون هناك الكثير والكثير مما يمكن أن يؤدي إلى ضعف الدورة الدموية، بما في ذلك ما يلي:
تصلب الشرايين.
- تصلب الشرايين هو زيادة في صلابتها وزيادة تضيق الشرايين، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى نقص إمداد الدم إلى الشرايين والأوردة مما يؤدي إلى تلف العضو المفضل للأوردة الناتج عن الشريان.
- يمكن أن يسمى هذا تصلب الشرايين في القلب، والذي يمكن أن يؤدي إلى النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
- يمكن أن يؤدي إلى أمراض الأوعية الدموية الطرفية وهذا يمكن أن يؤدي إلى بعض أمراض القلب الخطيرة.
- لذلك يجب على الشخص المصاب باضطرابات في الدورة الدموية الاهتمام بعلاج هذا المرض للوقاية من الإصابة ببعض الأمراض الخطيرة وحماية جسمه من العدوى.
شاهدي أيضاً: ما هي أهمية جريان الدم؟
مريض بالسكر
- حيث أن مرض السكري يمكن أن يؤدي إلى بعض الأمراض المتعلقة بالدورة الدموية، بما في ذلك أمراض الأوعية الدموية الطرفية، حيث أن ارتفاع مستوى السكر في الدم بمرور الوقت يمكن أن يتلف الأوعية الدموية، مما قد يؤدي إلى تراكم البلاك فيها.
- يحتاج الشخص المصاب بمرض السكري إلى الحفاظ على مستويات السكر في الدم وضغط الدم، ويحتاج إلى مراقبة ضغط الدم ومستويات الكوليسترول لديه للابتعاد عن المرض والحفاظ على تدفق الدم الصحي.
- يمكن لمرض السكري أيضًا أن يضر بالجهاز العصبي لأنه يمكن أن يتلف الشرايين ويؤدي إلى ضغط الشرايين ومعدل ضربات القلب لدى البشر.
جلطة دموية
- الجلطات الدموية هي وجود تراكمات شبيهة بالهلام للدم، ويمكن أن تتفاعل هذه الجلطات نتيجة الإصابات والجروح.
- يمكن أن توقف جلطات الدم النزيف من الأوعية الدموية التالفة.
-
يمكن أن تتشكل الجلطات الدموية وتتراكم داخل الأوعية الدموية دون أن يفيد جسم الإنسان ودون أن تتفكك بشكل مفيد.
- لذلك يحتاج الشخص المصاب إلى التوجه للطبيب فورًا لعلاج هذه المشكلة خاصةً إذا كانت تتراكم في الأطراف السفلية أو في الرئتين أو الدماغ لأنها يمكن أن تشكل خطراً على جسم الإنسان.
- أيضًا، يمكن أن تمنع الجلطات الدموية تدفق الدم من وإلى الأعضاء والأنسجة في الجسم أو تسد مجرى الأوعية الدموية بالكامل، مما يؤدي إلى فشل الأوعية الدموية.
زيادة الوزن
- وذلك لأن زيادة الوزن يمكن أن تؤدي إلى زيادة الضغط على جسم الإنسان، خاصة عندما يجلس الشخص بشكل متقطع أو يقف عدة مرات.
- يمكن أن تؤدي زيادة الوزن أيضًا إلى زيادة حدوث بعض المشاكل الخطيرة التي يمكن أن تؤدي إلى مشاكل خطيرة يمكن أن تكون مرتبطة بتوتر الشرايين وتؤدي إلى مشاكل خطيرة مثل الدوالي أو الدوالي.
مرض أو ظاهرة رينود
- وذلك لأن مرض رينود هو من الحالات النادرة التي يمكن أن تؤثر على الأوعية الدموية ويمكن أن تحدث هذه الحالات في أصابع اليدين والقدمين والتي يمكن أن تسبب تضيق الأوعية الدموية ويمكن أن يحدث هذا نتيجة التعرض للبرد أو نتيجة لذلك. من الضغط النفسي.
- يمكن أن يؤدي ذلك إلى عدم وصول الدم إلى المناطق والأطراف المصابة، مما يجعلها تبدو بيضاء أو زرقاء، ولكن عندما يعود الدم إلى تلك المنطقة، يمكن أن يتغير لونه من الأبيض أو الأزرق إلى الأحمر.
-
قد يكون هناك أيضًا ألم ووخز في المنطقة المصابة.
- يمكن أن يؤدي ذلك إلى انسداد الشرايين وعدم استمرار تدفق الدم، مما يؤدي إلى موت الأنسجة المصابة والمصابة.
شاهدي أيضاً: الفرق بين دارات الدم الرئيسية والملحقة في جسم الإنسان
تدخين منتجات التبغ
-
يمكن لأي شخص يتبع عادة التدخين أن يصاب بمرض خطير في الأوعية الدموية.
- وذلك لأن التدخين يمكن أن يؤدي إلى اضطرابات في الدورة الدموية ويحارب بشكل طبيعي تدفق الدم في الشرايين.
- يمكن أن يتسبب التدخين أيضًا في تلف جدار الأوعية الدموية.
- يمكن أن يتسبب في تكوين بعض اللويحات وتراكمها في الأوعية الدموية.
- يمكن أن يؤدي ذلك إلى زيادة خطر الإصابة ببعض النوبات القلبية وأمراض الأوعية الدموية والقلب والأوعية الدموية والسكتات الدماغية والنوبات القلبية.
أعراض ضعف الدورة الدموية
- يمكن أن تتنوع أعراض قصور الدورة الدموية وتختلف حسب الأسباب التي يمكن أن تؤدي إليها.
- يوجد هنا بعض الأشخاص المصابين بأمراض الأوعية الدموية الطرفية.
- قد تعاني من بعض مشاكل الانتصاب والتي قد تكون مصحوبة بألم وتنميل وتنميل.
لذلك، يمكن أن تشمل أعراض ضعف الدورة الدموية ما يلي:
- تنميل ووخز في بعض مناطق الجسم.
- قد يشعر أيضًا الشخص المصاب بضعف الدورة الدموية بالخدر.
- قد يشعر الشخص المصاب بضعف الدورة الدموية أيضًا بوخز أو وخز في الأطراف.
- قد يعاني الشخص المصاب بضعف الدورة الدموية من تقلصات عضلية أيضًا.
تشخيص ضعف الدورة الدموية
-
من أجل الوصول إلى علاج مناسب لاضطراب الدورة الدموية، يجب أن نتحرى عن السبب الذي يمكن أن يؤدي إليه.
- يجب أن يتوجه المصاب إلى الطبيب مباشرة.
- لحين قيام الطبيب بإجراء الفحوصات والفحوصات اللازمة.
- لمعرفة السبب الذي يمكن أن يؤدي إلى إصابة الشخص ووجود قصور في الدورة الدموية.
من المحتمل أن يكون سبب ضعف الدورة الدموية وراثيًا، فيجري الطبيب بعض الفحوصات الجسدية ويسأل الشخص عن بعض الفحوصات، ومنها:
- يطلب الطبيب من المريض إجراء فحوصات الدم للمضادات للتأكد من وجود عوامل التهابية مثل مرض رينود.
- قد يطلب الطبيب من الشخص إجراء فحوصات وفحوصات سكر الدم للتأكد مما إذا كان مصابًا بالسكري أم لا.
- سيطلب الطبيب بعض اختبارات D-dimer عالية، والتي يمكن العثور عليها في الحالات التي تتشكل فيها بعض الجلطات الدموية.
- يجب أن يخضع الشخص المصاب للفحص والموجات فوق الصوتية، أو يقوم بإجراء فصل أو إجراء محوري.
-
قد يطلب الطبيب بعض الفحوصات للشخص المصاب.
- يتضمن ذلك إجراء المريض لبعض الفحوصات المتعلقة بضغط الدم في الجسم وخاصة ضغط الدم في الأطراف السفلية.
انظر أيضًا: Trental، أسرع علاج لفشل الدورة الدموية