مجهول

قصص واقعية عن الحب

من عارف نيوز

قصص واقعية عن الحب، في كل مكان تجد قلبين متصلين، نبضات قلبهما متناغمة، وكأنها لحن يعزفها موسيقي عالمي، لكن بعض هذه القصص كتبت بدموع العشاق، وفي هذا المقال سنتعرف على المزيد قصص حقيقية عن الحب.

قصص حقيقية عن الحب

  • كانت هناك العديد من القصص عبر الزمن تخبرنا عن مستوى الحب والولاء والتفاني الذي يحمله الأبطال في صدورهم.
  • لكن القصص الحقيقية تختلف عن القصص التي هي أحلام كاذبة، حيث ينتهي بعضها بمأساة حتمية لكلا القلبين.
  • تنتهي قصص من مواد الخيال بالسعادة والرضا وحياة مليئة بالحب واللطف والدفء وأمل أن يعيش الكثيرون قصة حب جميلة.
  • هناك أيضًا العديد من قصص الحب الحقيقية التي بدأت بالصداقة ثم نمت إلى حب كبير وعشق.

اقرأ أيضًا: قصص حب واقعية حزينة

قصة حب جميلة وبثينة

  • هذه القصة من أكثر القصص واقعية عن الحب التي حدثت في العصر الأموي وهي من أشهر القصص التي تكررت حتى يومنا هذا.
  • حيث بدأت القصة عندما كان جميل بن معمر الأثري يرعى ويسقي إبل أهله، فجاء بثينة بنت الحباب لسقي الإبل وهربت إبل جميل.
  • أهان جميل بثينة لأنها كانت سبب هروب الحسناء، فلم تسكت بثينة وأجابته، وفي تلك اللحظة خفق قلب جميل لبثينة وأعجب بها.
  • عادت بثينة نفس الحب وزاد افتتانها به وخرجا سرا وعندما تقدم الزوج سأل بثينة أهلها رفضوا الزواج منها.
  • ورتبوا زواجهما من صبي من نفس القبيلة، وكان قلب جميل يحترق حزنا على الانفصال عن حبيبته.
  • لكن الزواج لم يغير الحب الكبير الذي ملأ قلوب العشاق.
  • حيث التقى جميل بثينة سراً دون علم الزوج بلقائهما وزوجها يعلم أن علاقتهما العاطفية ما زالت مستمرة.
    • ودائما ما يشكون لأهاليهم، فيشتكي أهل بثينة لأهالي جميل.
  • إلى أن أقسموا على قتله وعندما علم بالخطة هرب إلى اليمن مع أعمامه، وبعد فترة عاد جميل إلى وطنه.
    • لإثبات ترحيل أهل بثينة إلى بلاد الشام.
  • قرر جميل مقابلة حبيبته لكن القدر كان له كلمات أخرى عندما وجد جميل أن صديقته ماتت وأن حبها ينبض في قلبه.
  • الحبيب قال وداعا لحياته وتجول في الارض على أمل مقابلة حبيبته بعد الموت.

قصة حب قيس وليلى

  • قصة قيس وليلى من أشهر قصص الحب الحقيقية التي بدأت فيها قصة حبهما عندما كانا صغيرين، وكان قيس بن الملوح مغرمًا جدًا بليلى ابنة المهدي ابن عمه.
  • حتى كبرت ليلى امتنعت عنه، ولم يتضاءل حب قيس لها، بل زاد افتتانه بها، وتبادلت ليلى معه نفس الحب.
  • مع انتشار قصة حبهم بين الناس، غضب والد ليلى جدًا.
  • رفض زواجها من قيس، فانكسر قلب قيس وحزن على حرمان حبيبته ليلى وتأثرت صحتها ومرضها بشدة.
  • فذهب والد قيس إلى أخيه وقال له: ابن أختك سيموت قريبًا أو يجنون، فابتعد عن عنادك ومثابرتك.
  • لكنه كان عنيدًا ورفض وأصر على تزويجها بشخص آخر، وعندما علم أن ليلى تبادلت حب قيس، هددها بأنها إذا لم توافق على شخص ما، فسوف يقتل عشيقها قيس لتتزوج آخرين.
  • وافقت ليلى على حماية حبها الوحيد وتزوجت ليلى من ورد بن محمد في أيام قليلة وتقاعد قيس البشر.
    • كان يتجول على الأرض، مذهولًا وتجول، مستيقظًا فقط لذكرى حبه لليلى.
  • ظلت قيس تزور منزلها، تبكي وتتلو الشعر في حب ليلى حتى أطلق عليها اسم مجنون ليلى.
  • زاد الهزال والمرض حتى وفاتها، وعندما علم الحبيب بوفاة حبيبته ظل يزور قبرها، وامتلأ قلبه بالحزن على الانفصال عن حبيبته، حتى أدركها ومات هو الآخر.

يمكنك أيضًا التعرف على: قصص حزينة عن الحب من جانب واحد

قصة حب عروة وعفرة

  • كان عفراء ابن عم عروة، وعندما توفي والد عروة، انتقل إلى منزل عمه.
    • نشأوا معًا وقلوبهم تنبض بالحب عندما كانوا صبيان وعندما كبروا أراد أن يتوج حبهم النقي بالزواج.
  • فطلب من عمه أن يخطب عفراء، لكن المال وقف في طريق العشاق.
    • حيث رفعت عائلة عفراء المهر وكانت عروة فقيرة لكنه حاول تحصيل المهر وفشل فأعلن عمه حبه لعفرة.
  • لكن عمه ظل مترددًا وطلب منه القيام بجولة في البلاد حتى يتمكن من العودة بمهر عفراء.
    • وقام بحساب الدعوى وسافر حتى جمع مهر حبيبه، وعندما عاد أخبره عمه بوفاة حبيبته عفراء.
  • عروة حزن على ثروته عند قبر عشيقه ويبكي كثيرا حتى يتلقى نبأ أن صديقته لم تمت.
    • لكن عمه تزوج من ثري من بلاد الشام رغماً عنها وسافرت معه إلى بلده.
  • فأسرع إلى الشام، ونزل ضيف في بيت زوج أفراح، ولم يكن الزوج على علم بحبهما الكبير لبعضهما البعض.
    • في الواقع، كان يعلم أنه كان مجرد ابن عم عفراء.
  • كما أنه أخر إخطار عفراء بوصول إبن عمها، لذلك ألقى عروة بخاتمه في إبريق الحليب.
    • وأرسل الإناء إلى عفراء مع خادمة، وعلمت أن الضيف كان حبيبها وابن عمها في نفس الوقت.
  • التقى العاشقان، لكن عروة حرص على سمعة حبيبته وكرامته.
    • واحتراما أيضا لزوجها الذي كرمه وقدم له أفضل ضيافة، فقد ترك حبه وراءه ومضى الوقت.
  • حتى أصيب عروة بالسل وتمكن من المرض حتى مات ومات.
    • ولما سمعت عفراء بهذا الخبر حزنت جدا حتى بعد فترة وجيزة انضمت إلى حبيبها ودُفنت بجانبه في قبر.
  • هذه القصة من بين قصص الحب الواقعية حيث لم تستطع عفراء تحمل خبر وفاة عشيقها فماتت هي أيضاً.

قصة حب وفخر

  • هذه القصة من القصص الواقعية عن الحب التي حدثت في العصر الأموي والعديد من الشعراء في تلك الحقبة وكان من أهل المدينة طمأنه عمه عندما توفي والده وهو صغير.
  • اسمه الكامل كثير بن عبد الرحمن بن الأسود بن مليح من خزاعة وكثيرون من أبطال قصص الحب الذين نسبوا اسمهم إلى حبيبته.
  • واسم صديقته عزة بنت هميل بن حفص، من بني حاجب بن غفار.
    • وكثيرا ما دعاها بأم عمرو في قصائده، وكان يطلق عليها أحيانًا اسم ابنة الذمري والدمرية في إشارة إلى بني ضمرة.
  • يقال أن قصة حبهما بدأت عندما كان الكثيرون يرعون أغنامه وجماله.
    • وجد بعض النساء من بني ضمرة وسألهن عن مصدر مياه قريب لسقي أغنامه.
  • قادته فتاة إلى المكان الذي كانت فيه المياه، وكانت تلك الفتاة عزة، وقد وقع قلبه في حبها منذ تلك اللحظة.
  • وبدأ يغني فيها القصائد وكتب أجمل ما قيل عنها، واشتهرت عزة ببلاغتها وجمالها.
    • وزاد هذا من حب وافتتان الكثيرين.
  • استمر في كتابة الشعر ووصف حبه لها، لكن عائلتها غضبت بشدة وتزوجتها من شخص آخر، وذهبت إلى مصر مع زوجها.
  • كان في حزن شديد، وكانت مشاعره مستعرة ومشتعلة، ولم يكن أمامه سوى الشعر، فأطلق حزنه وألمه على الفراق عن حبيبته.
  • لكنه سافر إلى مصر حيث تعيش صديقته ومكث مع صديقه عبد العزيز بن مروان ووجد فيه الراحة والسلطة.
  • ثم مات كثيرون في الحجاز في نفس يوم وفاة عكرمة عبد ابن عباس.

ظهرت أيضًا: قصص مؤثرة حقًا عن الفتيات

بهذا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقال اليوم حيث تعلمنا بعضًا من أكثر القصص الواقعية عن الحب التي كتبها التاريخ حتى الآن، ومن الجدير بالذكر أن المأساة التي احتوتها جعلتها خالدة.

مقالات ذات صلة