قصص خرافية قصيرة وممتعة ومفيدة لما قبل النوم. قصص الأطفال ممتعة ومفيدة للغاية بالنسبة لهم، حيث يطورون خيالهم ويعلمونهم القيم بطريقة بسيطة. القصص مصدر عتاب ودروس لجميع الأعمار. ومن أجمل القصص الخيالية نقدمها لكم في هذا المقال.
قصة السمكة والحورية
1- يوم مشرق وجميل
- ذات يوم كانت السماء صافية والشمس تدفئ الكون بأشعةها الدافئة، وكانت أشعة الشمس تسطع فوق مياه البحر الهادئة، وكانت هناك حورية بحر جميلة تستمتع بأشعة الشمس الدافئة وإطلالة الرمال الجميلة و الشاطئ الجذاب، بعد أن قضت هذه الحورية ليلة صعبة غير قادرة على النوم وبدأت تلعب بشعرها الجميل. استمتع بالمنظر الخلاب.
2- الأمواج والأسماك الصغيرة
- في تلك اللحظات، سقطت سمكة بجانب الحورية حيث رمتها الأمواج من الماء، وشعرت الحورية بخوف واضطراب السمكة كما ظهر هذا على السمكة وهي تحاول العودة إلى الماء.
- مشى الحورية إلى السمكة وأمسكها وقبلها ليجعلها تشعر بالراحة، ثم قالت الحورية للأسماك:
- (لا تخف يا صديقي الجميل، سأعيدك إلى الماء، لا تخف).
- وذهبت الحورية إلى البحر وأحضرت السمكة الصغيرة إلى البحر، وكانت تتشاور معها باستمرار وهي سعيدة.
- شكرتها السمكة الصغيرة وقالت: “شكرًا لك أيتها حورية البحر الجميلة”.
3- رد الجميل والصالح
- اندهشت الحورية من كلام السمكة وسألتها لماذا لا أستطيع البقاء هنا وأجابت السمكة.
- لأن هناك سفينة قراصنة قادمة من الجنوب وسوف يصطادون أي مخلوقات بحرية تعترض طريقهم.
- إذا رأوك، فسوف يلاحقونك ويأخذونك بعيدًا، لذلك عليك الاختباء في البحر.
- سمعت الحورية الجميلة كلمات السمكة الصغيرة وسرعان ما ألقت بنفسها في البحر، غاصت في العمق وذهبت إلى منزلها في العمق.
- هذه هي الطريقة التي نتعلم بها أن العطاء أجمل مما هو عليه وعلينا أن نساعد الآخرين بأفضل ما نستطيع.
نحن نشجعك على زيارة مقال: حكايات الأطفال قبل النوم
قصة خيالية عن صياد وزوجته
1- الصياد السعيد وزوجته التعيسة
- على ضفاف أحد الأنهار الجميلة والجذابة عاش صياد مع زوجته، حيث كان الصياد يصطاد من هذه البنوك ليوفر لنفسه ولزوجته الخبز اليومي.
- بالإضافة إلى ذلك، كان الصياد يبيع السمك الفائض لديه لإعالة نفسه وزوجته وكانت هذه هي المهنة التي يعمل بها الصياد.
- شعر الصياد بالسعادة والرضا أثناء الصيد وكان مسرورًا بالسمكة التي أعطاها الله له في يومه وكان يحب الصيد كثيرًا.
- لم تكن زوجة الصياد راضية بما أشركه الله معهم من الرزق، لكنها كانت سعيدة بسبب جشعها.
- وكثيرا ما كانت تقابل زوجها بوجه متجهم، وظهرت علامات عدم الرضا على وجهها.
- كانت المرأة غاضبة في كثير من الأحيان بسبب رائحة المنزل القادمة من السمكة وغاضبة للغاية بسبب الوضع السيئ.
- توبخ زوجها في وجهها وتشكو من حالتها، وقد حاول الصياد كثيرًا احتوائها والحصول على موافقتها، لكن دون جدوى.
2- جشع زوجة الصياد
- كلما عاد الصياد إلى المنزل، كانت الزوجة تطلب منه المزيد من الأسماك والمزيد من الصيد وتطالبه بإحضار الثمار الثمينة والثمينة، مما يزيد الأعباء على زوجها العاجز.
-
ذات يوم سأل الصياد زوجته (ما علي أن أفعل لكي أسعدك يا زوجتي العزيزة وكيف تشعر؟) فأجابت المرأة الصياد وقالت:
- (أخرجني من هذا المنزل البائس وسأكون سعيدًا).
- خرج الصياد لإنهاء عمله وصيد على ضفاف النهر وجلس لوقت طويل في ذلك اليوم دون أن يصطاد سمكة.
- كان الصياد حزينًا جدًا لأنه لم يكن لديه سمكة في ذلك اليوم، لذلك قرر الصياد سحب الشباك والعودة إلى المنزل.
اقرأ أيضًا: قصص ما قبل النوم للأطفال في سن الثانية
3- تحقيق رغبات زوجة الصياد
- أثناء سحب الشبكة، شعر الصياد بوجود سمكة في الشبكة واعتقدت أنها كبيرة، لكنه فوجئ بصغر حجمها.
- تساءل الصياد لماذا بدت هذه السمكة ثقيلة بالرغم من صغر حجمها، فقد أكلت كثيرا، ولكن سرعان ما سمع الصياد السمكة تتحدث وتتفاعل معها، فتفاجأ الصياد.
- اندهش الصياد من كلام السمكة.
- فأجابته السمكة وقالت: نعم أنا أتكلم وأعرفك أيها الصياد وأعرف الكثير عنك، فسألها الصياد: من أنت؟ لقد فتنت وحولتني إلى سمكة تراها “.
- دعا الأمير الصياد ليتركه ليعود إلى الماء، فسمع الصياد كلام الأمير وأعاده إلى البحر مرة أخرى.
- ثم عاد الصياد إلى المنزل وأخبر زوجته بما حدث له وأخبرها بقصة الأمير المسحور.
- لكن ردة فعل الزوجة لم تكن مرضية له، حيث وبّخت الزوجة الزوج، وطلبت منه العودة إلى النهر وطلب منزل جميل من الأمير المسحور مقابل هذا الجميل.
4- الرضا بما قدر الله
- عاد الصياد إلى البحر لكنه تفاجأ بتغير لون المياه وتحول إلى اللون الأخضر، فبدأ الصياد ينادي على السمكة المسحورة.
- في الواقع، خرجت السمكة من النهر وأخبرها الصياد أن زوجته بحاجة إلى منزل جميل.
- قبلت السمكة المسحورة طلب الصياد وأعطته منزلاً جميلًا وكانت المرأة سعيدة في ذلك المساء، لكن في اليوم التالي طلبت المرأة من الصياد العودة إلى الأسماك وطلب منزل أكبر لأن هذا الكوخ ضيق وصغير.
- عاد الصياد إلى النهر وأذهله تغير لون الماء إلى اللون الأرجواني ووجود رياح قوية في ذلك المكان.
- وبدأ الصياد ينادي على السمكة المسحورة، وهنا أتت السمكة إلى الصياد.
- سألها الصياد عن بيت أكبر لزوجته. استجابت السمكة وحققت رغباته. عندما عاد الصياد إلى المنزل، وجد زوجته التي أصبحت ملكة.
- وسألها: “هل أنت سعيدة الآن يا زوجتي الحبيبة؟” أجابت المرأة: لا أريد أن أكون ملكة إمبراطورية عظيمة.
- عاد الصياد إلى النهر ووجد المياه تحولت إلى اللون البني، وطلب الصياد من السمكة أن تتحقق رغبات زوجته، وعاد الصياد إلى المنزل ووجد زوجته ملكة الإمبراطورية، وسألها إذا كانت تشعر بالسعادة وهي هي. أجاب لا.
-
ذهبت الزوجة للنوم واستيقظت من الشمس وهي تشعر بأشعة الشمس الحارقة، فطلبت من الزوج أن يطلب من السمكة المسحورة أن تجعله يختفي.
- في الواقع طلب الصياد هذا الطلب من السمكة، وعندما ذهب إلى الماء وجد أنها سوداء، فاستجابت السمكة لطلب الصياد.
- وعندما عاد الصياد إلى المنزل لم يجد زوجته واستمر في البحث عنها بذهول، وعاد الصياد إلى السمكة وطلب منها إعادة زوجته، لكن السمكة رفضت.
-
هنا صرخ الصياد بصوت عالٍ وقال للأسماك: سُئلت زوجتي فقط، والآن هذا هو طلبي الأول لإعادة زوجتي لي.
- وهنا قالت السمكة: الآن زوجتك سعيدة لأنك تحبها، اذهب إلى المنزل وستجدها، وعندما عاد الصياد، وجد زوجته أمام الكوخ الصغير، فابتسمت وقالت، الآن أنا أنا سعيد بمنزلي الصغير، ويكفيني حب زوجي.
من هنا تجدون: قصص قصيرة تعبر عن الحياة وخطبهم الجميلة والمؤثرة
في نهاية رحلتنا مع حكايات خرافية قصيرة وممتعة ومفيدة لما قبل النوم، أتمنى أن تكون قد استمتعت برحلتك معنا وأنا أدعوك لمواصلة تعلم المزيد عن موقعنا.