حكم الرجل على خطبة أخيه من المعلوم أن الله تعالى قد شرع الزواج والخطبة تمهيدا لذلك الزواج. أن يلتقي الرجل بالمرأة، وذلك الخطبة يسبق عقد النكاح، وهي مجرد نذر بالزواج، فهل يجوز للرجل خطبة المخطوبة وما هي دلالات ذلك سيجد القارئ إجابات لهذه الأسئلة في هذه المقالة، والتي يتم تقديمها بالتفصيل من صفحة المحتوى.
الفصل في خطوبة الرجل على خطوبة أخيه
نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن دعوة الرجل فوق خطبة أخيه، ودليل ذلك قول الصحابي العظيم أبي هريرة – رضي الله عنه – الرجل مديون لأخيه للبيع ولا يخطب لأخيه.[1]
وانظر أيضاً هل يجوز حلق الشعر في العقيدة الإسلامية
قرار بإلقاء خطبة على خطبة أخيه
اختلف العلماء في تنظيم العقد في خطبة الرجل لأخيه.[2]
رأي جمهور العلماء
ويرى فقهاء الحنفي والشافعي والحنبلي أن عقد الوعظ صحيح لخطبة أخيه، ولكن المتعاقد في هذه الحال يخطئ ؛ منذ أن خالف النهي الوارد في رسول الله صلى الله عليه وسلم، ودليلهم على عدم فسخ الزواج، أنه في رواية جمع النبي بين جواز الخطبة بإذن الخطبة المرتبط بها المعجب الأول. .
كلام المالكية
هناك أقوال كثيرة في المذهب المالكي، وفيما يلي بيانهم
- القول الأول بطلان عقد النكاح في هذه الحال.
- القول الثاني عقد النكاح ليس باطلاً، بل صحيح.
- القول الثالث إذا بنى المتعاقد مع الزوجة صح العقد، وإن لم يبني معها بطل.
ما هي المعاشرة قبل الزواج
قول افتراضي
واعتبر أهل الظاهر أن العقد في حالة الخطوبة على الخطبة باطل، لأن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – نهى عنه، والنهي في نظرهم لا يحتاج إلا إلى التخمين. ويلتقي سلوك النهي بالكره، كما يقتضي النهي الفساد فيها، وعلى هذا إذا عرض الرجل على رجل خطبة أخيه، فقام ببناء امرأة وكسر معها غشاء البكارة في هذه الحالة أيضا. يطلب مهر ثم يفسخ العقد ويفصل الاثنان.
وبذلك تم التوصل إلى خاتمة هذا المقال بعنوان الحكم على خطبة الرجل لخطبة أخيه، وفيه شرح الحكم، مدعماً بالأدلة الشرعية من السنة النبوية الطاهرة، وما يترتب عليها من آثار في صحة القول. تم شرح العقد على حد علمنا.
- <a class="ref-backlink" data-href="#ref1" data-wpel-link="internal"> ^ </a> صحيح البخاري، البخاري، أبو هريرة، 2140، صحيح
- <a class="ref-backlink" data-href="#ref2" data-wpel-link="internal"> ^ </a> أثر تنوع المبادئ على تنوع الفقهاء <a data-wpel-link="external" href="https//translate.google.com/website?sl=iw&tl=ar&hl=ar&anno=2&u=https//al-maktaba.org/book/32367/121" rel="nofollow external noopener noreferrer" target="_blank"> محمد حسن عبد الغفار (14/9)، مقتبس من </a> 10/20/2024