مجهول

حكم إجهاض الجنين قبل الأربعين

من عارف نيوز

قرار إسقاط الجنين قبل الأربعين

اتفق جمهور العلماء على تحريم إجهاض الجنين قبل الأربعين، إلا إذا كان هناك سبب في الأمر ومقبول شرعاً، مثل الخطر على حياة الأم، وأسباب أخرى خارجة عن المنطق، تقبل بعد الروح. وأكلها، ونهي عنها أيضا ؛ لأنها النجاة من الروح التي كانت ستعبد الله تعالى.

  • يجب على من فعل هذا أن يتوب أمام الله تعالى، ولا دية ولا كفارة عن الأمر إذا كان الإجهاض قبل أن تنتقل الروح إلى الجنين وتبدأ في التكوين.
  • ولكن بعد مرور الأربعين سنة وبدء نمو الجنين، تجب الكفارة الكريمة عن الأمر المتمثل في الجيرة، أي الأمة أو العبد الشاب النبيل السليم.
  • اختلف العلماء في مسألة صوم الكفارة شهرين متتابعين.
  • إذا تم الإجهاض بجهل من جانب الأم، مع العلم أن الأمر محرم، فعليها أن تتوب وتستغفر، ويخرج منها الآثم، ولكن يجب أن تكفر عن الأمر إذا كان الجنين. تبدأ في التطور حتى لو كانت غير مدركة للأمر.
  • وتسلم دية الإجهاض إلى ورثة الجنين، ولا ترثها الأم، لأن القاتل في هذه الحال وقع، والقاتل لا يرث من مقتله.

اتخاذ قرار بشأن الإجهاض على أساس الحالة الطبية ووجود طفل آخر

في إحدى المقابلات التليفزيونية مع شيخ فتوى، تتساءل إحدى النساء عن الإجهاض لأن لديها طفل أقل من عامين ومرتبط بها ارتباطًا وثيقًا، بالإضافة إلى المجهود الكبير الذي تقوم به لتربيته وتربيته. يلبي احتياجاته.

  • المرأة بعيدة عن أهلها في المنزل ولا يوجد من يساعدها ويسهل عليها الأمر.
  • إضافة إلى ذلك، بعد الولادة والرضاعة، بدأت صحتها تتدهور، ووصل وزنها إلى 45 كيلوغراماً.
  • اتفقت مع زوجها على تأجيل قرار الإنجاب مرة أخرى حتى يبلغ الطفل من العمر ثلاث أو أربع سنوات وكانت الأم تخفي شفائها قليلاً، لكن الواقع غير ذلك وأصبحت المرأة حامل.
  • بدأت تقلق من إمكانية الإجهاض وخافت على طفلها وظلمها وفي نفس الوقت كانت تخشى ألا تتمكن من الحمل مرة أخرى، لكن أكبر خوفها كان غضب الله تعالى.
  • فكان الجواب كما يلي ما دام الجنين دون الأربعين ولم يبدأ في النمو بعد، وهناك أسباب يقبلها الشرع، ووقع الضرر بسبب الأمر، فيجوز إسقاط الجنين.
  • أما إذا أكمل الأربعين يوماً ولم يكمل 120 يوماً، أي لم تنفخ فيه الروح، فقد أصبح هذا الأمر موضع خلاف بين العلماء، وقد أباحه بعضهم، ونهى عنه كثيرون.
  • لكن أفضل شيء هو الاحتفاظ بالجنين وعدم إهداره.

قرار إجهاض الجنين قبل الأربعين لابن باز

وأشار ابن الباز، كغيره من العلماء، إلى أن الأمر محرم ما دام لا داعي أو خطر على حياة الأم، أما إذا لم يكن هناك سبب حقيقي فلا بد من الاحتفاظ بالجنين على الوجه الصحيح. مع أمة الاستمرارية الإسلامية أمر ضروري ومكلف قانونيًا.

  • وأما فتاوى المذاهب فإن الحنفية والشافعية وبعض المالكية والحنابلة يصرحون بجواز الأمر قبل نفخ الروح في الجنين.
  • يقول ابن همام إن الأمر جائز ما لم يكتمل الخلق، وفي بعض الأقوال الأخرى قال قبل إتمام المائة وعشرين يوماً، ومن هذا المنطلق نستنتج أن معنى الخلق هو التنفس. من الروح.
  • أما الرملي في “نهاية المحتاج” فقد أشار إلى تحريم الإجهاض بعد استنشاق الروح وإجازة الأمر قبل تلك الفترة.
  • وإنصافاً للمرداوي، يجوز تناول أدوية الإسقاط ما دام الجنين نطفة بلا روح.
  • كما أشار الغزالي إلى الأمر في كتاب إحياء علوم الدين قائلاً “هذا ليس مثل الإجهاض ووأد الأطفال لأنه جريمة بحق كائن موجود، وقد زاد الخلق من الجريمة إلى طبيعة شنيعة”. وتابع في كتابه “الحكم بعيد كل البعد عن منعه. جريمة، إذا تم تشكيله بعد ذلك على شكل إنسان وتعرفت عليه القابلات، فلا بد أن يتفاجأ).
  • لذلك، في تحريم التخلص من الجنين، أشار الغزالي إلى القرار والتكفير عن الأمر إذا كان الإجهاض بعد استنشاق الروح، وهو ما ذكرناه من قبل، أي طرد العبد أو استغراب الأمة.

قرار الإجهاض في الشهر الأول دار الافتاء

أصدرت هيئة كبار العلماء فتوى ضد النهي المطلق للإجهاض لفساد النسل، وفتحت باب الفساد، وهذا ما توضحه الفتاوى التالية.

  • كما أشارت الفتوى إلى أنه على الرغم من تفاوت درجات النهي وجوازه في بعض الحالات، إلا أن الإثم في كل الأحوال، كما أن ضعف الجسم أو عدم القدرة على الرضاعة لا يعتبر من الأسباب الضرورية التي تجعل الشريعة تفكر في الإجهاض.
  • لا يُسمح بإنهاء الحمل في أي مرحلة من مراحل الحمل ما لم تكن هناك حاجة، مثل ب- خطر على صحة الأم أو جنين مشوه وفي كل الأحوال غير قابل للحياة، والأمر مؤيد بتقارير طبية موثوقة.
  • ووفقًا للشريعة، فإن الإجهاض بسبب قلة الأطفال أو كثرة عددهم غير مسموح به ومحرم لأن هذا السبب لا يعتبر ضروريًا ولا يشكل خطرًا على حياة الأم.
  • كما أنه لا يجوز الإجهاض لإكمال التدريب أو لأداء مناسك الحج وذلك لاحتمال تأجيله أو إتمام التدريب مع الحمل.
  • إذا قصد الزوجان إجهاض الجنين بأخذ دواء بغير سبب، فهما آثمان وممنوعان حتى لو لم يمت الجنين.

اتخاذ قرار بشأن الإجهاض لسوء الصحة النفسية

شرح أحد المستجوبين الحالة النفسية السيئة لزوجته الحامل، التي أرادت التخلص من جنينها وحاولت الانتحار أكثر من مرة، متسائلاً عن الحكم في الأمر وما يجب عليه فعله، ونال الإجابة التالية

  • ممنوع ولا خطر على صحة الأم أو الجنين من هذا الحمل.
  • على الزوج أن يبذل قصارى جهده للمحافظة على صحة الجنين وصحة زوجته.
  • فإن لم يكن هناك حل، فالرجل بريء أمام الله ولا حل سوى الإجهاض.
  • أما المرأة إذا كانت عاقلة وعلمية بما تفعله، فإنها ممنوعة من إيذاء نفسها أو جنينها.

الحكم على إجهاض الجنين بتهمة الزنا

يتفق العلماء على أنه لأسباب دنيوية مختلفة يحظر إجهاض الجنين بعد استنشاق الروح.

  • لا يميز القرار هنا فيما إذا كان الجنين نتيجة علاقة قانونية من خلال الزواج أو علاقة ممنوعة.
  • وينسب الطفل الناتج عن هذه العلاقة إلى أمه وليس إلى والده.
  • لا يجوز الإسقاط حتى لو كانت الزنا مع مشرك أو كافر.
  • ورد في مجمع الفقه الإسلامي التابع لرابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة أن الإجهاض حرام شرعا ولا يجوز إجهاضه بعد بلوغه مائة وعشرين يوما، وينفخ الروم ولو كان كذلك. الحالة مشوهة، إلا إذا ثبت أن استمرار الحمل يشكل خطراً على حياة الأم، فيجوز الإجهاض لتفادي الضرر.

اتخاذ قرار بشأن الدم نتيجة الإجهاض

اختلف العلماء في قرار دم الإجهاض باختلاف حالة الجنين، ونوضح الأمر في النقاط الآتية

  • أما إذا وجد الجنين المجهد قد استنشق وابتدأ التكوّن، فإن الدم الناتج عن الأمر يعتبر نفاساً يمنع التصويب والصلاة.
  • وإذا لم يكتمل الخلق فيعتبر ذلك والدم الناتج يستحضر ولا يمنع الصوم ولا الصلاة.
  • وتعرف طبيعة التخلق الوراثي عند حدوث الإجهاض لمدة لا تقل عن ستة أسابيع، أي بعد مرور 81 يومًا على دخول الجنين في الرحم، وفي هذه الفترة يعتبر الدم نيفسًا قبل العلاج بالاستحاضة.

من هذا المنطلق، وبعد أن أوضحنا الحكم على إجهاض الجنين قبل الأربعين، والعديد من الأحكام الأخرى المتعلقة بإجهاض الجنين لأسباب مختلفة ومتنوعة، فقد توصلنا إلى الاستنتاج، حيث أوضحنا الحكم على نتيجة هذا الأمر وكيفية إفساده للصوم والصلاة من عدمه بالفقرات السابقة.

لمزيد من السمات، قم بزيارة موقع المتجر هنا

  • ما هو الترتيب الصحيح لنمو الجنين
  • هل الزنجبيل ضار بالحوامل والأجنة
  • اتخاذ قرار بشأن الاحتفال بعيد الميلاد ورأس السنة الجديدة.
  • اختيار الصبر على الأذى للدعوة إلى التوحيد.

مقالات ذات صلة