مجهول

حبوب منع الحمل للمرضع

من عارف نيوز

حبوب منع الحمل للأمهات المرضعات في منطقة بحرية هي حبوب تأخذها المرأة أثناء الرضاعة الطبيعية لتجنب الحمل خلال تلك الفترة. يمكن تناول هذه الحبوب لمدة تصل إلى سبعة أسابيع بعد الولادة.

حبوب الرضاعة الطبيعية

حبوب الرضاعة الطبيعية

يوصي الأطباء بتناول حبوب منع الحمل للنساء المرضعات عندما لا توجد وسيلة أخرى لمنع الحمل يمكن أن تفعل ذلك.

حبوب منع الحمل للرضاعة ليس لها أي آثار سلبية على الرضيع لأنها لا تؤثر على تركيبة حليب الأم، فقط على كمية الحليب التي يفرزها الثدي.

هناك نوعان من موانع الحمل الفموية

حبوب منع الحمل المركبة

  • تتكون هذه الحبوب من نوعين من الهرمونات، هرمون الاستروجين والبروجسترون، وبالتالي يكون لها تأثير سلبي على كمية الحليب التي يفرزها ثدي الأم.
  • لأن المرأة تستمر في تناول هذه الحبوب أثناء الرضاعة، فلن تتمكن من إرضاع طفلها بشكل طبيعي لأن حليب الثدي سينخفض ​​تدريجياً.

الحبة الصغيرة

  • تتكون هذه الحبة من هرمون واحد فقط هو البروجسترون، وهذا النوع من حبوب منع الحمل للرضاعة الطبيعية يتميز بعدم تأثيره على كمية الحليب وبالتالي فهو مناسب للنساء المرضعات.

كيفية استخدام حبوب منع الحمل للرضاعة الطبيعية

السمة المميزة للحبة المصغرة هي أنه يمكن للمرأة تناولها فور الولادة، وهناك عدد من التعليمات التي يجب اتباعها عند تناول هذه الحبوب وهي

  • يجب تناول هذه الحبوب في نفس الوقت كل يوم، وهناك بعض التطبيقات التي يمكن تنزيلها من متجر Google Play Store لمساعدتك على تذكر موعد تناول الحبوب.
  • في حال نسيت تناول حبوب منع الحمل ومرّت ثلاث ساعات منذ الموعد المحدد، فستكون هناك حاجة إلى شرح طريقة أخرى لمنع الحمل عند انخراطك في العلاقة الزوجية.
  • إذا كنت لا تتناول حبوب منع الحمل في الوقت المحدد، فيجب تناولها بمجرد أن تتذكرها، حتى لو كان الوقت قد حان لتناول الحبة التالية تقريبًا.
  • الحبة المصغرة للرضاعة الطبيعية متوفرة في الصيدليات على شكل علبة تحتوي على 28 قرصًا. عندما تأخذ كل العبوة، فأنت بحاجة إلى تحضير عبوة أخرى وأخذها على الفور، دون فترات راحة بين العبوات الفردية.
  • إذا كانت المرأة تعاني من الإسهال أو القيء، فعليها استخدام وسائل منع الحمل الإضافية.

البرولاكتين وهرمونات الحمل، وظائفها، والحقيقة حول علاقتها بوسائل منع الحمل

الآثار الجانبية لحبوب منع الحمل للرضاعة الطبيعية

هناك عدد من الآثار الجانبية التي قد تتعرض لها الأم أثناء الرضاعة الطبيعية من تناول حبوب منع الحمل، وتتمثل هذه الأعراض في الآتي

  • يمكن أن يؤدي تناول الحبة الصغيرة إلى زيادة كمية الحليب في ثدي الأم.
  • عند تناول حبوب منع الحمل المركبة التي تتكون من هرموني الأستروجين والبروجسترون، يمكن أن ينتقل هرمون الاستروجين إلى الرضيع، لكنه لا يضره.
  • قد يجعلك تناول هذه الحبوب لا ترغب في ممارسة الجنس.
  • اضطرابات في الإفرازات المهبلية قد تزيد أو تنقص هذه الإفرازات.

موانع لأخذ حبوب منع الحمل

هناك عدة حالات يلزم فيها الامتناع عن تناول حبوب منع الحمل للمرضع حتى لا يسبب مشاكل صحية خطيرة، وهذه الحالات هي كما يلي

  • عندما تكون المرأة المرضعة لديها حساسية من هرمون البروجسترون.
  • إذا كانت المرأة تدخن أو تشرب الخمر.
  • حساسية من الأسبرين.
  • عندما تعتقد المرأة أنها حامل.
  • تعاني من سرطان الثدي.
  • مرض الكبد.

في حالة تناول حبوب منع الحمل للسيدات المرضعات في هذه الحالات، تتعرض المرأة لعدد من الآثار الجانبية، مثل

  • حب الشباب.
  • صداع الراس
  • الدوخة والدوخة.
  • استفراغ و غثيان.
  • زيادة معدل نمو الشعر في مناطق مختلفة من الجسم.
  • زيادة ملحوظة في الوزن.
  • اضطراب الدورة الشهرية.
  • آلام شديدة في المعدة.
  • ضغط دم مرتفع.
  • انتفاخات.

قد تكون مهتمًا بـ ألم الصدر علامة على الحمل

حبوب منع الحمل للرضاعة الطبيعية والحيض

حبوب الرضاعة الطبيعية

حبوب منع الحمل توقف الدورة الشهرية أو النزيف بكميات قليلة جدًا، والسبب في ذلك أن هذه الحبوب تقلل من سماكة بطانة الرحم باحتوائها على هرمون البروجسترون.

وسماكة طبقة المخاط الموجودة على عنق الرحم تمنع الحيوانات المنوية من دخول الرحم لتخصيب البويضة.

حبوب منع الحمل هي الشرح طريقة المناسبة التي يفضلها الأطباء عندما يكون لدى المرأة دورة طمث ثقيلة، حيث تساعد هذه الحبوب في التخلص من جميع تقلصات الدورة الشهرية مثل التشنجات والتقلصات.

لكن يمكن أن تسبب هذه الحبوب بعض الآثار الجانبية، مثل عدم انتظام الدورة الشهرية والنزيف خلال الفترة التي تفصل كل دورة.

وهنا تحدثنا عن حبوب منع الحمل للرضاعة، وهي إحدى الوسائل التي تمنع حدوث الحمل أثناء الرضاعة.

يجب على النساء استخدام هذه الحبوب كملاذ أخير إذا كان شكل آخر من أشكال الحمل غير ممكن، وتجدر الإشارة إلى أنه لا ينبغي تناول هذه الحبوب دون استشارة طبيب مختص.

مقالات ذات صلة