إن تمارين إنقاص الوزن ليست سوى جزء من عملية إنقاص الوزن، فإذا كنت تريد حقًا إنقاص وزنك، فلا داعي للتغلب على عدد السعرات الحرارية. حتى إذا كنت تمارس الرياضة لمدة نصف ساعة ثلاث مرات في الأسبوع، فقم بذلك لبضعة أشهر وما زلت لا تغير كمية السعرات الحرارية التي تتناولها – فقد تفقد كيلوغرامًا أو لا وزن على الإطلاق. ليس لديك مشكلة في التمثيل الغذائي، فأنت بحاجة إلى اتباع نظام غذائي صحي. عندما تفقد الوزن وتصبح أخف وزنا، يصبح التمرين أكثر متعة وأقل ضررًا لمفاصلك. عندما تفقد الوزن، يمكنك بذل المزيد من الجهد في التدريب لفقدان الوزن وتقوية جسمك. للحفاظ على وزنك الجديد، ستحتاج إلى ضبط نمط حياة صحي وقيادته لبقية حياتك.
يعتقد بعض الخبراء أنه من أجل إنقاص الوزن، يجب أن تبدأ في ممارسة الرياضة في بداية النظام الغذائي وقبل أن تفقد الوزن، لكن كمية النشاط وشدته مهمان لمدى فقدان الوزن والمحافظة عليه. من الأسهل تقليل الأطعمة عالية السعرات الحرارية بمقدار 1000 سعرة حرارية في اليوم من حرق 1000 سعرة حرارية في اليوم مع النشاط البدني. ومع ذلك، فقد أظهرت العديد من الدراسات أن مقدار النشاط البدني وممارسة التمارين الصحيحة والمتسقة تساهم بشكل كبير في إنقاص الوزن. كما أن للتمرين تأثير إيجابي على الروح والجسد ويساهم في إنقاص الوزن من حيث الدافع. يُنصح الأشخاص الذين يبدأون نظامًا غذائيًا للتخسيس بدمج المشي في روتينهم اليومي عدة مرات في الأسبوع. المشي ليس فقط مفيدًا ومفيدًا، ولكنه أيضًا نوع من “الاحتفال” للجسم – فبدلاً من معاملة الجسم على أنه كتلة ثقيلة تثير المشاعر السلبية، فإن المشي يجعل الناس يحبون أنفسهم أكثر ويشعرون بالارتباط الجيد الذي يأتي من النشاط البدني .
النشاط البدني ضروري للمحافظة على الوزن
من الصعب جدًا الحفاظ على وزن صحي دون دمج التمارين الرياضية في نمط الحياة. احذر، قد تنجح في البداية، لكن الحقيقة – بعد أن تنخفض وزنك وتحقق الوزن المطلوب، يمكنك الاحتفاظ به لفترة من دون ممارسة الرياضة، ولكن بعد فترة قصيرة سيبدأ الوزن في الارتفاع مرة أخرى.
احذر من الإفراط في الأكل
ممارسة الرياضة جيدة ومفيدة، لكنها لا تسمح بالكثير من القدرة على المناورة مع السعرات الحرارية اليومية. يقدر الشخص العادي أنه يمارس الرياضة بنسبة -30٪ أكثر مما يمارسه في الواقع مع التقليل من شأن حوالي 30٪ من سعراته الحرارية. الحقيقة هي أننا نأكل وجبات أكبر بكثير مما نحتاج إليه، وفي نفس الوقت نعتقد أننا نقوم بتدريب سعرات حرارية أكثر مما هو عليه في الواقع لمدة نصف ساعة أو ساعة في اليوم. يجب أن ننتبه أيضًا إلى أسلوب حياتنا بعد قضاء ساعة في صالة الألعاب الرياضية. ما هي مدة جلوسنا خلال النهار ما مدى نشاطنا في المنزل، بالسيارة، سيرًا على الأقدام أو بالدراجة كل هذه تقطع شوطًا طويلاً نحو تقليل الوزن والحفاظ عليه.
أجهزة اللياقة البدنية لا تقول الحقيقة كاملة
قد لا تكون معدات التمرين مثل مضمار الجري أو الدراجة دقيقة في تقدير السعرات الحرارية المحروقة. يجب استخدام هذه البيانات كعنصر تحفيزي، ولكن ليس على هذا النحو وكمؤشر على عدد السعرات الحرارية التي يمكن أن نحرقها بعد النشاط البدني أو أثناء النهار. ومع ذلك، إذا قمت بحرق 400 سعرة حرارية على مضمار الجري، فهذا لا يعني أنه يمكنك الآن تناول 400 سعرة حرارية إضافية. أحد الأسباب، كما ذكرنا سابقًا، هو أن جهاز المسار المتحرك لا يقيس استهلاك الفرد من السعرات الحرارية بدقة شديدة، والسبب الآخر – نحن هنا لفقدان الوزن، أليس كذلك
في بعض الأحيان، لا تكفي ممارسة الرياضة يوميًا للحفاظ على وزن ومظهر صحيين. تحتاج إلى الحفاظ على نمط حياة صحي، ليس فقط ممارسة يوم أو يومين، ولكن أيضًا العيش بأسلوب حياة نشط. عليك أن تحارب الجلوس الطويل الذي تمليه التغيرات التكنولوجية التي نعيش فيها. لا يتمثل الدرس في أن نصف ساعة من التمرين على جهاز المشي ليس فعالاً، ولكنه لا يمكن أن يعوض 23.5 ساعة من الجلوس دون التحرك.
بالإضافة إلى كل هذا، فكر في التوصيات المحددة – اتخذ خطوات صغيرة وواقعية تجاه وزنك المرغوب، وحافظ على نومك مريحًا، وعيش حياة أقل توتراً، واستمتع بوجبتك اليومية.
<tbody> </tbody>
قراءة المزيد
|