تحليل البول للحمل عن طريق موقع البحر، يعتبر الحمل وقتًا صعبًا لكل امرأة وتغيرات في حالة الجسم، وهناك عدة تحليلات مهمة في هذه الفترة، بما في ذلك البول، وهذا التحليل سيساعد في معرفة العديد من الأمراض والأشياء أثناء الحمل النساء.
تحليل البول للحمل
تحليل البول للحمل
تفرز المشيمة هرمونًا يسمى هرمون الحمل، واسمه العلمي هو موجهة الغدد التناسلية المشيمية أو موجهة الغدد التناسلية المشيمية البشرية.
- تم تصميم تحليل البول للحمل لتحديد الحمل عن طريق فحص البول، والهدف من هذا الفحص هو تحديد ما إذا كان هرمون الحمل موجودًا أم لا.
- عندما تكون المرأة حاملاً، يظهر هذا الهرمون في البول بعد مرور 10 أيام على غياب المرأة عن الدورة الشهرية، وعندها تغزو البويضة المخصبة للمرأة جدار الرحم.
- وتجدر الإشارة إلى أنه في الفترة من الحمل إلى الأسبوع العاشر عندما يصل هذا الهرمون إلى ذروته، يستمر هذا الهرمون في الارتفاع والانخفاض تدريجياً.
- يمكن إجراء التحليل في المختبر أو في المنزل أو في عيادة الأخصائي، ونجد أنبوب الاختبار على شكل شريحة ويباع في الصيدليات المختلفة.
حمل
مصطلح الحمل هو مصطلح يستخدم لوصف مرحلة نمو الجنين في الرحم وتمتد هذه الفترة إلى 9 أشهر وفي بعض الحالات يمكن أن تصل إلى 10 أشهر.
تُحسب فترة الحمل من اليوم الأول لانقطاع الطمث قبل الحمل، ويقسم الباحثون فترة الحمل إلى ثلاث فترات هي ثلاث فترات.
تبدأ الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل في اللحظة التي تخترق فيها الحيوانات المنوية خلية البويضة وتتكون البويضة المخصبة، وفي تلك اللحظة تهاجر من قناة فالوب إلى رحم الأم لتتم زراعتها.
يكتمل نمو البويضة الملقحة حتى الجنين والمشيمة التي يتغذى عليها الجنين في الرحم التي تزوده بالأكسجين والغذاء، وتمتد الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل من الأسبوع الأول إلى الأسبوع الثاني عشر.
يبدأ الفصل الثاني من الحمل من الأسبوع الثالث عشر من الحمل وحتى الأسبوع الثامن والعشرين من الحمل، والفترة الممتدة من الأسبوع الثامن والعشرين من الحمل هي الفترة التي يتم خلالها تحديد جنس المولود، بالإضافة إلى تحديد الخصائص والاختلالات، إذا كانت تعاني من شيء ما.
بحلول الأسبوع العشرين من الحمل، تبدأ المرأة في الشعور بحركة الجنين، وتتشكل بصمات أصابع يدي وقدميه من الأسبوع الرابع والعشرين من الحمل، حيث يستيقظ الجنين وينام بانتظام.
الثلث الثالث والأخير من الحمل هو عندما تتشكل عظام الطفل ويمكن للجنين فتح وإغلاق عينيه أيضًا.
الآثار الجانبية للذكور لحبوب منع الحمل
التحضير لتحليل البول للحمل
في الواقع، لا توجد استعدادات يجب على المرأة القيام بها قبل إجراء تحليل البول للحمل، ولكن هناك عدد من التعليمات التي يجب اتباعها أثناء الفحص المنزلي، ومنها ما يلي.
- اقرأ وافهم الإرشادات والتوجيهات الموجودة على شرائح تخليل البول جيدًا.
- تأكد من عدم انتهاء صلاحية المنتج.
- في حالة حدوث مشاكل، يمكن للأم الاتصال بالهاتف المشار إليه في المنتج.
- يتم جمع البول بعناية وتؤخذ العينة في الصباح بعد أسبوع أو أسبوعين من الدورة الشهرية الفائتة.
- قبل التحليل، لا تكثر من شرب الماء حتى لا يخفف هرمون الحمل في البول.
كيفية تحليل البول للحمل
تحليل البول للحمل
يمكن إجراء التحليل بسهولة في المنزل كما هو الحال في مكتب الطبيب ويمكن إجراؤه ببضع خطوات على النحو التالي.
- انتظري المرأة لمدة أسبوع أو أسبوعين بعد انقطاع الطمث قبل إجراء التحليل للحصول على نتائج دقيقة للغاية.
- يتم جمع عينة من البول في بداية الصباح ويفضل أن تكون العينة هي أول بول في اليوم حتى تكون أكثر تركيزاً حيث أن السوائل تقلل من تركيز هرمون الحمل.
- اتبع جميع الإرشادات والتوجيهات على المنتج. يطلب منك البعض وضع الشريحة أثناء التبول ثم الانتظار 5 ثوان لرؤية النتيجة.
- تتطلب بعض هذه المنتجات جمع عينة بول ثم إدخال الشريحة المرفقة أو لصقها في البول.
- تظهر النتيجة عادةً بعد خمس أو 10 دقائق، وفي معظم الحالات تظهر النتيجة الإيجابية كعلامة + أو تغيير في لون الخط.
- تظهر النتيجة السلبية ومعناها أن المرأة ليست حاملًا كإشارة – أو عدم وجود خط ملون.
قد تكون مهتمًا بـ الوقت المناسب لتحليل الحمل
العوامل المؤثرة في نتائج تحليل البول للحمل
هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تؤثر على نتائج تحليل البول المستخدم لتحديد ما إذا كانت المرأة حامل أم لا، ومن هذه العوامل ما يلي.
حالات الإجهاض هي حالة تحدث عندما تظهر منطقة التحليل إيجابية في المرة الأولى، أي الحمل، وفي المرة الثانية تظهر نتيجة التحليل سلبية، أي لا يوجد حمل.
بالإضافة إلى ذلك، قد تكون نتائج التحليل غير صحيحة إذا لم يتم اتباع التعليمات بشكل صحيح أو تم إجراء التحليل في وقت مبكر جدًا.
هناك عدد من الأدوية التي يمكن أن تؤثر على نتائج التحليل، بما في ذلك مدرات البول، وكذلك مضادات الهيستامين، بما في ذلك البروميثازين.
تعمل هذه الأدوية على تقليل مستويات الهرمون الموجهة للغدد التناسلية المشيمية في البول، وبالتالي يمكن أن تكون النتيجة سلبية حتى لو كانت المرأة حاملاً.
إذا تناولت المرأة مضادات الاختلاج أو الأدوية المستخدمة لعلاج مرض باركنسون، بالإضافة إلى المهدئات، أو المكونات التي قد تؤثر أيضًا على نتيجة التحليل.
وفي النهاية، يعد تحليل البول من أجل الحمل أمرًا روتينيًا تقوم به كل مرآة بعد انقطاع الطمث لمعرفة ما إذا كانت حاملًا أم لا.