مجهول

بكاء الطفل بدون سبب

من عارف نيوز

بكاء الطفل بدون سبب، تتأثر الأمهات بكاء كثير من الأطفال دون سبب لأنه يسبب إزعاجًا نفسيًا لمن حولهم، كما أن بكاء الطفل يرجع إلى عدم قدرة الطفل على التعبير عن سبب بكائه.

أدناه، في مقال، نتعلم المزيد عن أسباب بكاء الطفل بدون سبب وكيفية التعامل مع بكاء الطفل.

أسباب بكاء الطفل بدون سبب

  • هناك العديد من الأسباب التي تجعل من الصعب إرضاء الطفل واللجوء إلى البكاء والقلق، إلى جانب أسباب نفسية وجسدية لزيادة بكاء الطفل دون سبب.
  • على الرغم من أن معظم الأطفال لا يعانون من مشاكل طبية، إلا أن الحمل مع طفل يبكي يصعب على من حولهم.
    • لأن هذا الطفل يسلب من حوله الطاقة والوقت.

اقرأ أيضًا: متى يتوقف الطفل عن البكاء؟

أسباب جسدية لبكاء الطفل بدون سبب

  • الجوع: تزيد حاجة الطفل للطعام من احتمالية بكاء الطفل لأنه لا يستطيع التعبير عن هذا الشعور بالجوع.
  • المغص والمغص البطني: عادة ما يشكو الأطفال في الأسبوع الثاني من العمر من المغص، والذي يمكن أن يحدث في أوقات مختلفة من اليوم.
    • يبكي الطفل بصوت عالٍ، ويبكي بصوت عالٍ، وقد تفهم الأم أنه جائع.
  • الاستيقاظ الطويل: يعاني الأطفال من عدم انتظام الأكل والنوم وردود أفعالهم تجاه الآخرين.
    • ولديهم حاجة متزايدة إلى كل شيء ما عدا النوم، ولهذا السبب يستمرون في البكاء والصراخ.
  • التعب والإرهاق: غالبًا ما يتعرض الطفل للإرهاق والإرهاق من اللعب لفترات طويلة من اليوم.
    • وهذا سبب بكائه دون فهم من والديه.
  • حفاضات ممتلئة: سيحاول الأطفال الذين يرتدون حفاضات أن يخبروا أن الحفاض ممتلئ بالبكاء.
    • يمكن أن تكون العدوى أيضًا سببًا للبكاء، لذا احرصي على تغيير الحفاض على فترات منتظمة.

أسباب نفسية لبكاء الطفل بدون سبب

  • الاحتياجات العاطفية والبحث عن الاهتمام: من وقت لآخر، يحتاج الطفل إلى من يحتجزهم ويحملهم ويتواصل معهم جسديًا ويزودهم بالأمان والثقة المستمرة.
    • لكنه يجد صعوبة في التعبير عن ذلك، ويلجأ الطفل إلى البكاء لجذب انتباه المحيطين به.
    • يبكي الطفل أيضًا عندما يشعر أنه ليس بالقرب من والديهم.
  • الأرق: يعاني بعض الأطفال من عدم انتظام النوم وهذا سبب قوي للبكاء.
  • الخوف: في بعض الأحيان يخاف الطفل من المواقف المحيطة سواء كان ذلك من الضوضاء العالية أو المشاهد العنيفة.

أسباب أخرى لبكاء الطفل بدون سبب

يمكننا التحدث عن العديد من الأسباب الأخرى التي يمكن أن تؤدي إلى بكاء الرضيع باستمرار على النحو التالي:

  • الإفراط في التغذية: يبكون بعض الأطفال لأن المعدة تنتفخ بسبب الإفراط في التغذية.
    • يمكن التمييز بين الانتفاخ الناتج عن الإفراط في التغذية والانتفاخ الناتج عن الانتفاخ.
    • نتيجة لذلك، يمكن أن يسبب النوع الأول عدم الراحة، لفترة قصيرة من الوقت مقارنة بالنوع الآخر.
  • تأثير الملابس عليهم: يبكي الأطفال عندما يكونون حارين جدًا أو باردين جدًا، أو لأنهم ملفوفون بإحكام شديد في البطانية، أو لأنهم يريدون الدفء ملفوفًا جيدًا.
  • الألم: أحيانًا يبكي الأطفال بسبب الألم الناجم عن أوجاع الأذن أو تقرحات الفم.
    • أو التهابات الحفاضات أو التهابات في طرف القضيب عند الرضع الذكور.
  • في الواقع، نجد أن هؤلاء الأطفال يبكون كثيرًا، وعندما يتوقفون عن البكاء، لا يرتاحون.
    • وتجدر الإشارة إلى أن الحمى عند الرضع خطيرة حتى يثبت العكس.
  • مرض الرضيع: في أغلب الأحيان يكون بكاء الرضيع نتيجة معاناتهم من المرض أو الألم، لذلك من الضروري استشارة الطبيب للحصول على المشورة.

نوصي بقراءة: متى يتوقف الطفل عن البكاء؟

تؤذي الطفل الذي يبكي بدون سبب

استمرار بكاء الطفل دون سبب يمكن أن يسبب الكثير من الأذى، بما في ذلك ما يلي:

  • تسارع ضربات القلب من كثرة البكاء.
  • احتمالية إصابة الطفل ببعض الاضطرابات النفسية.
  • قد يعاني الطفل المراهق من الاكتئاب.
  • حدوث تأثير جسدي للبكاء مثل القيء والغثيان.
  • عند الطفل الذي يبكي كثيرًا، تقل فعالية جهاز المناعة.
  • يمكن أن يؤدي إلى فرط النشاط والإلهاء.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم نتيجة ارتفاع مستويات هرمونات التوتر.
  • ارتفاع ضغط الدم.

يمكنك أيضًا التعرف على: ارتفاع درجة حرارة الطفل

كيف يمكنك التعامل مع بكاء الطفل؟

  • يحاول الآباء تجاهل بكاء الطفل، معتقدين أنه إذا استجاب لطلب البكاء، فسوف يفسد.
    • بينما تؤكد إحدى الدراسات أن استجابة الطفل المستمرة للبكاء تؤثر على تقوية علاقة الطفل والأم.
  • كما أنه من الأفضل إيقاف بكاء الطفل بهدوء وبالتالي تحقيق علاقة قوية ثم تأمين الارتباط بوالديه.
    • يتم ذلك من خلال معرفة الوالدين بكيفية التعامل مع الأطفال دون سن ستة أشهر.
    • لأن هذا الاهتمام يجعل الطفل يشعر بأنه محبوب، وعلى هذا الأساس يتعامل مع العالم من حوله.
  • يغضب الطفل على أمه، رغم أن الأم تحاول إخفاء ذلك، وهذا يثير مشاعر الغضب فيه، مما يدفع الطفل إلى المطالبة بمزيد من الاهتمام من والديه والاهتمام به.
  • هذا يتسبب في دخول الطفل والأم في حلقة مفرغة حيث لا تستطيع الأم قبول شعور المودة تجاهه، ولا يتخلى عن مطالبه.
  • من المهم أن تتحقق رغبات الطفل في العام الأول من العمر، لأن هذا يجعلهم إيجابيين ومريحين.
    • هذا لأن نظرة الطفل للعالم مبنية في حالة من الرضا والبكاء.
    • عندما يتم الرد على بكاء الطفل، يكون لديه نظرة إيجابية للعالم.

طرق لتهدئة بكاء طفل

في معظم الأحيان، تتفاجأ الأم من هجوم الطفل العنيف بالصراخ دون سبب واضح أو أن السبب تافه.

تبدأ الأم في تهدئة الطفل، لكن الطفل يستمر في البكاء حتى تستجيب الأم لمناشداته.

لذا، لكي تكون قادرًا على التحكم في الموقف والتعامل معه بشكل صحيح إذا كان الطفل يبكي دون سبب واضح، حاول اتباع الخطوات التالية:

  • إذا كان البكاء لابتزاز الأم لتغيير موقفها برفض الطلب الذي يطلبه، فلا تستسلم لابتزازه ولا تستسلم مهما كانت الأسباب.
    • ومهما كان صوته عالياً أو طالت مدة بكائه، لأن هذا أول ما يثبت له أن البكاء هو العلاج الفعال.
  • إذا عبر عن غضبه أو ضيقه بأي وجه غير البكاء والأنين، كافئه بالحمد والعناق والقبلات أولاً.
    • شارك أيضًا سلوكه الجدير بالثناء أمام الآخرين.
  • أثناء البكاء، حاولي أن تطلبي منه دخول غرفته والتفكير في سبب بكائه وتهدئته، ثم تعالي للتفاوض معك.
  • اشرح له كيفية تقديم طلب، أو رفض شيئًا لا يعجبه، أو التفاوض بشأن ما يريده بطريقة تتناسب مع عمره.
  • إذا كان لديك سبب للاعتراض صراحة على شيء ما، فأنت بحاجة إلى إيجاد طريقة أخرى.
    • على سبيل المثال، إذا مرت ساعتان منذ وقت اللعبة المحدد، فأنت بحاجة إلى إيجاد بديل، على سبيل المثال ب- الرسم والتلوين والاستماع إلى الموسيقى وما إلى ذلك.
  • لا تضغط عليه أو تطلب أكثر من قدرته، على سبيل المثال، أرغمه على المذاكرة عندما يكون متعبًا، وهكذا دواليك.
  • لا تتوتر أو تستبدله بالصراخ لجعله يبكي أكثر، لكن يجب أن تدعه يبكي ويغادر الغرفة إذا استطعت.
    • لكن أثناء متابعته خصوصًا عندما يكون صغيرًا أو تكون نوبات غضبه عنيفة حتى لا يؤذي نفسه أو يفسد شيئًا.
  • كوني حازمة في قراراتك معه، وانظري مباشرة في عينيه ومستوى عينيه، ولا تقدمي الطلب أكثر من مرة بحزم وجدية.
  • وأظهر حزنه إذا لم يتم تنفيذه لإيصال الرسالة إليه بشأن السلوك الصحيح.

يمكنك أيضًا رؤية: عدد الساعات التي ينامها الطفل

في النهاية علينا أن نعترف بأن الأطفال هم فرحة الحياة وسعادتها، لكن بكاء الطفل بدون سبب هو أمر مزعج لمن حوله، ويحتاج إلى جهد نفسي ووقت لمعرفة السبب، وتهدئة الطفل. ومحاولة حل مشاكله بغير البكاء.

مقالات ذات صلة