لطالما اعتمدت العديد من الثقافات على المدربين والأعشاب لزيادة إنتاج حليب الثدي، وهناك الكثير من المعلومات غير العلمية القائمة على الخبرة الشخصية مع الأطعمة التي يُعتقد أنها تزيد من إنتاج الحليب، مثل دقيق الشوفان أو شاي الحلبة، ولكن لا يوجد الكثير من الأبحاث لإثبات ذلك إن تناول أطعمة معينة يزيد من إنتاج الحليب.
أفضل منتج ألبان
بشكل عام، تحتاج الأم المرضعة إلى استهلاك 300-500 سعر حراري إضافي في اليوم.
للحفاظ على صحة الأم وإنتاج الكمية المناسبة من الحليب، يجب تناول أفضل الأطعمة المكونة للحليب بنظام غذائي صحي ومتوازن غني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة.
نذكر بعض الأطعمة والمشروبات التي يمكن أن تفيد المرأة المرضعة كجزء من نظام غذائي متكامل:
لحم و دواجن
- تعتبر اللحوم والدواجن من أهم موردي الحديد، ويؤدي تناولها بشكل كافٍ إلى زيادة إنتاج الحليب.
الحبوب الكاملة
- الحبوب الكاملة مغذية للأمهات المرضعات وقد تحتوي على هرمونات منتجة للحليب.
قد يزيد من خصائص إنتاج الحليب وتشمل هذه الحبوب دقيق الشوفان القديم المطبوخ ببطء.
الشعير والأرز البني وبسكويت الشوفان والحبوب الكاملة الأخرى.
خضروات
- نذكر أن الخضروات مثل الخس واللفت والسبانخ والبروكلي غنية بالعناصر الغذائية،
- بالإضافة إلى الإستروجين النباتي، وخاصة الكالسيوم، الذي يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على زيادة إنتاج حليب الثدي.
خضروات اليقطين
- الخضار من عائلة الاسكواش مثل القرع الزجاجي والاسكواش والتفاح والكوسا يمكن.
تعمل هذه الخضار على تحسين إنتاج الحليب، وهي مغذية وقليلة السعرات الحرارية وسهلة الهضم.
فاكهة
- تعتبر الفاكهة من أفضل الأطعمة المكونة للحليب، مثل البابايا الخضراء، وهي غنية بالأنزيمات والمعادن والفيتامينات، وخاصة فيتامينات أ وج.
تحتوي ثمرة البابايا الصغيرة على حوالي 100 ملليجرام من فيتامين سي، بينما الكمية الموصى بها في النظام الغذائي للمرضعات هي 115-120 ملليجرام يوميًا.
تجدر الإشارة إلى أن البابايا الخضراء هي فاكهة غير ناضجة تحتاج إلى طهيها وتسخينها على نار خفيفة حتى تصبح طرية ومناسبة للاستهلاك.
حبوب السمسم
- بعض البذور مثل: بذور السمسم تساعد بذور السمسم فهي مصادر غير الألبان للكالسيوم ومغذيات مهمة لصحة الأم المرضعة ونمو الجنين.
بذر الكتان
- تحتوي بذور الكتان على مركبات الاستروجين النباتية التي يمكن أن تؤثر على إنتاج حليب الثدي لأنها تحتوي أيضًا على الأحماض الدهنية الأساسية.
المكسرات
- تعتبر المكسرات، بما في ذلك اللوز الخام، مصادر صحية غنية بالبروتين والكالسيوم، ويمكن أن يساعد تناول اللوز أو شرب حليب اللوز في زيادة كثافة وكمية حليب الثدي.
الثوم
- يستخدم الثوم لسنوات عديدة لتحفيز وزيادة إنتاج الحليب، على الرغم من أنه عامل أفضل للإرضاع.عند تناول الثوم، يجب على الأمهات المرضعات توخي الحذر لأنه يمكن أن يؤثر على طعم الحليب.
الخاتم
- تم استخدام بذور الحلبة منذ العصور القديمة لزيادة إنتاج حليب الثدي حيث تعتبر من أفضل أنواع نباتات اللبن وهناك أدلة علمية كافية لدعم هذا الأمر.
بالإضافة إلى أحماض أوميغا 3 الدهنية، تعد بذور الحلبة أيضًا واحدة من الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمفيدة للأمهات المرضعات.
أوراق الحلبة
- تستخدم أوراق الحلبة أيضًا بشكل شائع لإعداد المشروبات العشبية للأمهات المرضعات، والتي تساعد في نمو الطفل وتطور الدماغ.
فهي غنية بالبيتا كاروتين ومجموعة من فيتامينات ب والحديد والكالسيوم، ويمكن أن يكون للحلبة تأثيرات تعزز الرضاعة، والتي يمكن استخدامها لإعداد وصفات مختلفة أو لصنع شاي الحلبة.
انظري هنا: هل حبوب الرضاعة تمنع الدورة الشهرية؟
خميرة التخمير
- هناك أطعمة أخرى يفضل تناولها مثل الجالاكتاغوج، مثل خميرة البيرة، وهي فطر يستخدم في الخبز.
له خصائص بروبيوتيك لأنه يعزز صحة الأمعاء وهو مصدر غني للبروتينات وفيتامينات ب والحديد وبعض المعادن التي يحتاجها الجسم بكميات صغيرة.
يقال أنه يزيد من إنتاج الحليب وعلى الرغم من أنه غير ضار أثناء الرضاعة الطبيعية، إلا أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم آثاره الكاملة على الأمهات المرضعات.
المشروبات التي تزيد من إنتاج الحليب
- وتجدر الإشارة إلى أنه من المهم تناول بعض المشروبات التي تزيد من إنتاج الحليب.
ومع ذلك، فإن أهم شيء هو زيادة تناول السوائل بشكل عام لتجنب الجفاف وتعويض السوائل المفقودة أثناء الرضاعة الطبيعية وإنتاج الحليب.
- تحتاج الأم المرضعة إلى شرب حوالي 16 كوبًا من الماء يوميًا، سواء أكان ذلك من طعام أو مشروبات أو مياه شرب.
- يعد الماء خيارًا جيدًا لأنه خالٍ من السكر والكافيين، ومتاح بسهولة ويمكن تذوقه في أي درجة حرارة، ويمكن إضافة نكهة إلى الماء بالفواكه أو الأعشاب.
- اشرب سوائل غنية بالمياه، مثل حليب البقر أو حليب الفول السوداني أو القهوة أو الشاي أو الحساء منزوع الكافيين، واشرب كوبًا كبيرًا من الماء في كل مرة للحفاظ على رطوبة الأم والطفل.
اقرأ أيضًا: مزايا عباءة السيدة للولادة والرضاعة
بعض الأطعمة والمشروبات الضارة للأم المرضعة وطفلها
- قد تحتاج الأم إلى تجنب بعض الأطعمة أو المشروبات التي تؤثر على الطفل.
نظرًا لأن التأثيرات الغذائية للأم يمكن أن تنتقل إلى حليب الثدي، فمن المستحسن استشارة الطبيب إذا كان لديك أي مخاوف.
- الفول من أكثر الأطعمة التي تسبب الانتفاخ.
والبروكلي والملفوف وبراعم بروكسل، على الرغم من أن الغاز والغاز طبيعي.
ومع ذلك، إذا كان الطفل يعاني من الانتفاخ أو المغص، يجب تجنب هذه الأطعمة لعدة أسابيع للوصول إلى السبب.
- الأطعمة المصنعة تحتوي الأطعمة المصنعة عادة على كميات صغيرة من العناصر الغذائية الأساسية.
يمكن أن يؤثر على عادات الأكل لأطفالهم في وقت لاحق من الحياة.
- تُنصح الأمهات المرضعات بتقليل تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الزئبق، مثل الأسماك.
نظرًا لأن استهلاك الأسماك الغنية بالزئبق مثل سمك القرش وسمك أبو شراع والتونة يمكن أن يكون عاملاً في التسمم بالزئبق لدى الأطفال، يجب على الأمهات المرضعات تجنب الاستهلاك.
- الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على نسبة عالية من الكافيين يُنصح الأمهات المرضعات بالتوقف عن تناول الكافيين أو استهلاك أقل من 300 ملغ من الكافيين يوميًا.
لأنه منبه ويمكن أن يزيد من إجهاد الطفل بما في ذلك القهوة والشاي والشوكولاتة ومشروبات الطاقة والمشروبات الغازية.
- قلل من المشروبات السكرية، لأن الكثير من السكر يمكن أن يؤدي إلى زيادة الوزن والتدخل في الأنشطة المدمرة.
من أجل زيادة الوزن أثناء الحمل، يوصى بتجنب العصائر والمشروبات الحلوة بكثرة.
هل الأعشاب تساعد في زيادة إنتاج الحليب؟
أدى نقص البحث في استخدام الأعشاب أثناء الرضاعة الطبيعية إلى تقارير من منظمات مختلفة وتوصيات تتعلق بالسلامة.
كما أدى عدم كفاية الأدلة على سلامة وفعالية الأعشاب إلى نقص المنتجات الصحية الطبيعية أو المكملات العشبية.
ما يمكن أن يزيد حليب الثدي. يشار إليه لتقليل إنتاج حليب الثدي.
يوصى باستشارة الطبيب أو اختصاصي الرضاعة الطبيعية لمعرفة ما إذا كان من الآمن للأم استخدام بعض الأعشاب أم لا.
أنظر أيضا: التغذية للحوامل والمرضعات
لذلك فإن التغذية الصحية السليمة مهمة للغاية حتى تتمكن الأم من تزويد الأطفال بالتغذية اللازمة للنمو والصحة. لذلك يجب أن تلتزم بأفضل الأطعمة المكونة للحليب أثناء الرضاعة الطبيعية، وأن تزود الأطفال بجميع العناصر الغذائية الضرورية وتوفر التغذية والمناعة القوية للأمراض.
كما أنه يوفر للأم التخلص من الوزن الزائد أثناء الحمل حتى يعود جسدها إلى ما كان عليه قبل الحمل.