يبحث العديد من الأشخاص عن أسباب نزيف الأنف المفاجئ، حيث يميل هذا النزيف إلى التكرار عند الأشخاص الذين لا يعانون من حالات طبية أساسية. لذلك سنتحدث على موقع بالتفصيل عن الأسباب التي أدت إليه.
أسباب النزيف المفاجئ من الأنف
هناك العديد من الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى هذا النزيف المفاجئ وغالبًا ما تكون هذه الأسباب بسيطة ولا داعي للقلق، ومنها ما يلي:
-
الهواء الجاف: يمكن أن تؤثر العوامل البيئية على معدل وسرعة الدم البشري.
- الهواء الجاف هو أحدها، لأنه يجفف الأغشية المخاطية في الأنف.
- هذا من شأنه أن يقلل من الترطيب الذي يحققه ؛ يصبح أكثر جفافا وأكثر عرضة للعدوى.
- هذا بسبب احتمالية تقشر هذه المنطقة وتصبح حكة مؤلمة عند حك أنفك.
- الارتفاع فوق مستوى سطح البحر والرطوبة ودرجة الحرارة المرتفعة: العوامل الرئيسية التي تؤثر على ذلك ؛ كل منها يجعل الشخص المعرض أكثر عرضة للإصابة من الآخرين الذين لم يتعرضوا لها.
-
ردود الفعل التحسسية: قد يكون لدى الشخص رد فعل تحسسي تجاه أحد المكونات مثل المكونات الموجودة في المنظفات والمواد الكيماوية تصاب بنزيف في الأنف.
- أو على شيء ما في الهواء ويؤثر عليه بشدة، وهذا ما يعاني منه المصابون باضطرابات الجيوب الأنفية ؛ هم أكثر الناس تضررا، خاصة في فصل الصيف.
-
العطس والسعال المستمر: العطس المتكرر يمكن أن يهاجم الغشاء المخاطي للأنف ويسبب النزيف.
- هذا بسبب الضغط العالي الذي تمارسه، خاصة في الأوقات التي يصاب فيها الشخص بالبرد الشديد ؛ يحدث هذا عادة في فصل الشتاء.
-
تناول بعض الأدوية: تعمل بعض الأدوية التي يتناولها المريض على منع تكون الجلطة في الدم وجعلها سائلة. لإحداث سيولة مفرطة في الدم.
- هذا يدفع الدم للخروج من خلال الأغشية المخاطية للأنف. لأن هذه أغشية رقيقة.
انظري من هنا: ما الذي يسبب نزول الدم من الأنف؟
أسباب غير شائعة لنزيف الأنف
هناك بعض الأسباب التي قد تؤدي إلى حدوث نزيف في الأنف، لكنها لا تحدث عند كثير من الأشخاص وتحدث فقط في حالات معينة، ومن هذه الأسباب ما يلي:
-
المرحلة العمرية للمريض: تعتبر المرحلة العمرية للإنسان من العوامل التي تحفز النزيف.
- يمكننا أيضًا أن نقول إن الشباب أكثر عرضة للإصابة بالعدوى.
- لأنهم غالبًا ما يبذلون جهدًا شاقًا يجبرهم على التحمل أكثر مما يمكنهم تحمله ؛ هذا يسبب لهم ارتفاع شديد في ضغط الدم.
- انخفاض مستويات فيتامين ج في الجسم: أو مجهود شديد دون راحة.
- يتم إجراء بعض العمليات الجراحية بشكل عام على الأنف أو الوجه.
- انحراف تردد الأنف عن موضعه الأصلي: ابيضاض الدم أو الحيض أو الحمل.
اقرأ أيضًا: أسباب نزيف الأنف في حالات الصداع
خطر حدوث نزيف مفاجئ
يمكن أن يكون نزيف الأنف خطرًا خطيرًا، وتشمل بعض المخاطر التي قد يواجهها الشخص ما يلي:
- الضرر الناجم عن ظهور فقر الدم المزمن، لأنه عندما يصاب المرضى به، لا يتوقفون عن العلاج أبدًا ويستمرون في ظهور بعض الأعراض الأخرى الناتجة.
-
بالإضافة إلى ذلك، نظرًا لوجود نزيف، يمكن أن يؤثر ذلك سلبًا على صحة الرئتين.
- وإصابتهما فيما بعد تؤدي إلى ظهور جلطات كثيرة في الدم.
- ويقال أن هذا بدوره ينقل بعض أنواع البكتيريا الخطرة على حياة الإنسان إلى الدماغ والدماغ المتوسط ، مما يؤدي إلى الإصابة بسكتة دماغية في ذلك الوقت.
-
من الممكن أيضًا أن يفقد المريض حياته إذا لم يتم إنقاذه في الوقت المناسب.
- أو عدم اتخاذ إجراءات الإنقاذ اللازمة.
كيف تعالج نزيف الأنف المفاجئ؟
بعد الحديث عن أسباب نزيف الأنف المفاجئ، دعونا نشير إلى أن هناك عدة طرق يمكنك استخدامها لوقف نزيف الأنف وهذه الطرق ستضعك في أفضل حالة، ومنها الطرق التالية:
-
الضغط على الأنف: من الأخطاء الشائعة التي يرتكبها البعض إجبار المريض على رفع رأسه.
- هذا سلوك خاطئ تمامًا لأنه سيساهم في تدفق الدم إلى فم المريض.
- يمكن أن تسبب له الكثير من الضرر ؛ لذلك يجب أن تتجنب رفع رأسك.
- يجب على المريض فقط الانحناء ببطء للأمام.
- والضغط على فتحتي الأنف بقوة كاملة لإغلاقهما.
- كما يجب أن يتنفس من فمه خلال خمس دقائق أو بعد توقف النزيف.
- يمكن للأشخاص المحيطين القيام بما ورد أعلاه أيضًا.
-
الكمادات الباردة: يمكن وضع قطعة من الثلج في قطعة قماش نظيفة ووضعها على منطقة النزيف، مما يسمح للنزيف بالتوقف بسهولة بعد دقائق.
- حتى لا تقع في هذه الحالة، يمكنك تجنب جفاف الأنف عن طريق ترطيبه جيدًا.
- يجب أيضًا تجنب فرك أنفك بقوة أو لصق أشياء صلبة فيه.
- تأكد من تقليم أظافرك لتجنب خدش الغشاء المخاطي للأنف وتجنب الإصابة.
- وتجنب التدخين أو العمل البدني الشاق المتواصل.
انظر أيضا: ما الذي يسبب نزيف الأنف؟
في ختام المناقشة حول أسباب نزيف الأنف المفاجئ، نلاحظ أن نزيف الأنف يتوقف بعد نصف ساعة على الأكثر.
مع مراعاة الأساليب السليمة لوقف النزيف ؛ يجب أن تذهب مباشرة إلى الطبيب في حالة الطوارئ حتى لا يفقد المريض وعيه ويؤدي إلى تفاقم الحالة.