مجهول

أسباب الألم أثناء العلاقة الزوجية

من عارف نيوز

أسباب الألم في الزواج يحدث الألم أثناء الجماع لأسباب متنوعة بعضها عضوي وبعضها نفسي.

ومعظمهم من النساء ويمكن أن يؤدي إلى الطلاق، لذلك سوف نبرز أسبابهم ونحاول التغلب عليها.

أسباب الألم في الزواج

للألم الزوجي أو عسر الجماع عدة أسباب جسدية ونفسية، ويحدث قبل أو بعد أو أثناء العلاقة بين الرجل والمرأة، وسنشرح أولاً أسباب الألم الجسدي عند المرأة على النحو التالي:

  • يسبب جفاف المهبل الألم لأن قلة الرطوبة في المهبل تجعل الإيلاج صعبًا وتعاني النساء بشكل كبير نتيجة لذلك.
  • غالبًا ما يحدث جفاف المهبل أثناء انقطاع الطمث أو بعد الولادة بسبب نقص هرمون الاستروجين.
  • مضادات الهيستامين للحساسية ومضادات الاكتئاب وحبوب منع الحمل.
  • التهاب المثانة الناجم عن عدوى بكتيرية ومتلازمة القولون العصبي وعسر الهضم.
  • التهابات المسالك البولية، التهابات عامة في الفرج والحوض عند النساء، أو التهابات.
  • اضطراب في الجسم وحساسيته، مثل الإكزيما أو الحساسية للملابس أو الكريمات العطرية في هذه المنطقة، وكلها مزعجة للغاية للجلد وتسبب ألماً في العلاقة.
  • تكيسات المبيض وسوائلها المتراكمة التي تنمو وتعيق العملية وتسبب الألم.
  • تدلي الرحم إلى المهبل وبالتالي مصحوب بتدلي واحد أو أكثر من الأعضاء التناسلية.
  • بطانة الرحم، أورام جدار الرحم الليفية، أو استئصال الرحم.
  • في بعض الحالات النادرة، قد يكون لدى المرأة تشوه خلقي في أعضائها التناسلية.
  • امرأة تخضع لعملية جراحية في الحوض أو ختان أو إصابة في الأعضاء التناسلية نتيجة حادث.
  • ايلاج اعمق نتيجة الوضعية التي يتبعها الزوج تشعر الزوجة بألم شديد.
  • تعاني واحدة من كل أربع نساء من نوع مختلف من الرحم، والذي يميل للخلف والرحم الطبيعي إلى الأمام، ويعاني نتيجة لذلك أثناء العلاقة.
  • إجهاد عضلات الحوض والبطن أثناء الجماع، مما يسبب لك الشعور بألم في أسفل البطن.

شاهدي أيضاً: خطوات علاقة زوجية ناجحة

السبب النفسي لألم المرأة أثناء العلاقة الزوجية

ليست كل العوامل المسببة للصعوبات والألم في الزواج هي عوامل جسدية بحتة، وبعضها ذو طبيعة نفسية ويتم تناولها على النحو التالي:

  • القلق والقلق من العلاقة الزوجية في بداية الزواج يمكن أن يصل إلى مرحلة الاكتئاب.
  • تؤثر العوامل النفسية على الاستثارة الجنسية عند المرأة، حيث تقل السوائل ويجف المهبل.
  • تشنج مهبلي لا إرادي، تقلص أو شد عضلات حوض المرأة.
  • تختلف التشنجات من امرأة إلى أخرى، من حالة بسيطة إلى حالة صعبة للغاية.
  • اختلال التوازن النفسي نتيجة العنف الجنسي الذي تعرضت له المرأة أو الاعتداء الجنسي عليها.
  • تأثر بمعلومات خاطئة عن العلاقة الزوجية وأثرها النفسي عليها.
  • صدمة ما بعد الولادة، وهي أيضًا تأثير نفسي يستمر لفترة قصيرة ثم يختفي.

وهل للرجل أيضا ألم في الزواج؟

يحدث لهم، ولكن ليس على نطاق واسع، والأسباب التي أدت إليه موضحة على النحو التالي:

  • التهاب ناتج عن عدوى جنسية تنتقل إلى الرجال ومن الأفضل عدم الجماع خلال هذا الوقت.
  • الالتهابات والألم من إهمال النظافة فتكثر الجراثيم والالتهابات والألم عند الرجال.
  • التهابات المسالك البولية التي تسبب الألم واحتقان القضيب الذكري.
  • الحساسية والحكة، من إفرازات المرأة التي تطرد أثناء العلاقة مع الرجل.
  • الاستخدام المفرط للعقاقير أثناء الجماع يسبب الألم للعضو لإطالة وقت الانتصاب.
  • يتوتر قضيب الرجل بسبب كثرة العلاقة الزوجية مما يسبب له الألم.
  • صعوبات في البروستات عند الرجال، ألم أثناء الجماع.
  • أي مرض جلدي يصيب الرجل في قضيبه يفضل الامتناع عن العلاقة حتى الشفاء وأشهرها الصدفية.

أنظر أيضا: الأفعال المحظورة في العلاقة الزوجية

كيف يتم تأكيد آلام العلاقة؟

هناك العديد من الأعراض الشائعة لكل من الرجال والنساء. عندما يظهرون، يحتاجون إلى الاهتمام ورؤية أخصائي. ويرتبط بهذه الأعراض ما يلي:

  • ألم في منطقة المهبل أو المثانة أثناء الجماع أو بعده.
  • إحساس بحرقة شديدة في المهبل واحمرار شديد وإصابة بعض الجروح.
  • ألم شديد في عضلات الحوض وأسفل البطن، ألم عند مدخل المهبل، وقت الإيلاج.
  • نفس الآلام أثناء الحيض واستخدام السدادة القطنية مع تقلصات في البطن وألم وحكة.

الاستعانة بأخصائي للتحقق من الآلام الزوجية

التوجه للطبيب المختص لحل المشكلة بعد ظهور الأعراض عليه وسيتبع بعض طرق التشخيص المرفقة بهذه الطرق كالآتي:

  • سيسأل الطبيب عن عدة نقاط مهمة حتى يتمكن من تحديد المشكلة.
    • موقع الألم، متى بدأ الألم، وكم من الوقت يستمر الألم للتأكد من أنه يأتي مع كل اتصال جنسي أو إذا كان يأتي عدة مرات فقط لتحديد ما إذا كانت المشكلة دائمة أم مؤقتة.
  • يتم فحص منطقة المهبل للمرأة من حيث الجفاف والسوائل التي تفرز أثناء الجماع.
  • يضمن انتظام الدورة الشهرية وانقطاع الطمث القادم وانقطاع الطمث.
  • إذا كانت المرأة قد أنجبت منذ فترة، فإنه يتأكد من وضع الرضاعة الطبيعية وموقعها.
    • لأن الرضاعة الطبيعية يمكن أن تؤدي إلى الجفاف وقلة الرطوبة عند المرأة، أي لألم العلاقة.
  • إجراء فحوصات وتحليلات لمنطقة الحوض للتأكد من عدم وجود أورام أو عدوى.
  • يتأكد الطبيب من عدم تعرض الزوجين لأي نوع من أنواع العنف أو الاعتداء الجنسي.
    • التحقق من الوضع الجنسي للزوج السابق وأنه لم يصاب بأي مرض أو عدوى تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي.
  • عمل الموجات فوق الصوتية الطبيعية والمهبلية للمرأة للتأكد من خلو أعضائها التناسلية من أي عدوى أو عدوى أو جفاف أو إصابة في تلك المنطقة.

شاهدي أيضاً: هل تؤثر العلاقة الزوجية على الجنين؟

كيف يتم علاج الآلام الزوجية؟

هناك العديد من الطرق المستخدمة في العلاج ويعتمد معظمها على معرفة مصدر المشكلة ومن بين هذه الطرق ما يلي:

  • إذا كان سبب الألم هو جفاف المهبل، فيرجى استخدام المرطبات ويفضل الماء.
  • إذا كان الجفاف مرتبطًا بانقطاع الطمث، فسوف يصف لك الطبيب الأدوية التي تزيد من مستويات هرمون الاستروجين.
  • في بعض الحالات، قد يوصي طبيبك بمسكنات الألم.
  • من الأفضل تجنب الكريمات الكيميائية والعطرية حتى لا يصبح المهبل حساساً وملتهباً.
  • الألم ناتج عن الولادة، لذا امتنع عن العلاقة لمدة 6 أسابيع، فتتم برفق وبدون عنف.
  • في حالة الألم لأسباب نفسية يجب استشارة طبيب نفسي لمحاولة حل المشكلة.
  • استخدام الرجل للمضادات الحيوية لتقليل التورم والألم لعلاج التهاب البروستاتا.
  • يوصى باستخدام الواقي الذكري لتقليل الاحتكاك بين العضوين ومنع الإصابة بالأمراض.
  • الاعتدال أثناء الجماع، حتى لا ترهق الأعضاء التناسلية والعناية بها بقوة.

نصائح للتغلب على آلام العلاقة ومنعها

الشعور بالألم في العلاقة وفقدان الرغبة وتراكم المشاكل الزوجية لتجنب كل هذا يرجى اتباع النصائح التالية:

  • لكل من الرجال والنساء، مارس النظافة الشخصية لتجنب العدوى والبكتيريا والعدوى.
  • تمتنع المرأة عن استخدام الصابون أو الكريمات العطرية في المهبل وعن الملابس الضيقة.
  • اشرب الكثير من الماء باستمرار لمنع العدوى وتقليل الجفاف والحفاظ على رطوبة المهبل.
  • تمارين لتقوية وتقوية عضلات قاع الحوض.
  • قبل الزواج، خذ حمامًا، ويفضل أن يكون دافئًا.
  • قبل العلاقة، ابتعد عن القلق والتوتر والإرهاق وحاول الاسترخاء.
  • يفضل إفراغ المثانة قبل الزواج.
  • الاتفاق على اختيار الوضع الأكثر راحة في العلاقة الزوجية، مريح لكلا الطرفين وبدون ألم.
  • إذا سبق أن تعرض أي من الطرفين للعنف أو الاعتداء الجنسي، فمن الأفضل طلب العلاج النفسي للمساعدة في حل المشكلة.
  • ويفضل أن يخضع الزوجان لثقافة جنسية صحيحة وموثوقة، والوعي قبل الزواج ومعرفة طرق الحماية بعد الزواج لتجنب المشاكل المستقبلية.

شاهدي أيضاً: الأضرار التي لحقت بالعلاقة الزوجية أثناء الحمل في الأشهر الأولى

أسباب الألم في الزواج ناقشنا الأسباب الجسدية والنفسية للألم عند النساء والرجال وأعراضها وتشخيصها وطرق علاجها، وقدمنا ​​نصائح للوقاية من آلام عسر الجماع. لذا، إذا كنت تعاني من هذه المشكلة، فاتبعهم لتتمتع بحياة زوجية مريحة وخالية من الألم.

مقالات ذات صلة