الإجهاض بسبب جنس الجنين
هذه المقالة تحوي الكثير من ألفاظ التفخيم تمدح بموضوع المقالة دون أن تستشهد بمصادر الآراء، مما يتعارض مع أسلوب الكتابة الموسوعية. يمكنك مساعدة ويكيبيديا بإعادة صياغتها ثم إزالة قالب الإخطار هذا. وسمت هذه المقالة منذ: أكتوبر 2010. . |
إن حيادية وصحة هذا المقال أو هذا المقطع منه مختلف عليهما. رجاء طالع الخلاف في صفحة النقاش. |
بعض المعلومات الواردة في هذه المقالة أو هذا المقطع لم تدقق وقد لا تكون موثوقة بما يكفى، وتحتاج إلى اهتمام من قبل خبير أو مختص في المجال. يمكنك أن تساعد ويكيبيديا بتدقيق المعلومات والمصادر الواردة في هذه المقالة/المقطع، قم بالتعديلات اللازمة، وعزز المعلومات بالمصادر والمراجع اللازمة. |
الإجهاض بسبب جنس الجنين (أشير له قديما بمصطلح مقارب وهو وأد البنات) يعني المصطلح التخلص من جنين حي ما بسبب جنسه، ويتم الأمر في مناطق يتم فيها تفضيل الأطفال الذكور عن الإناث.[١] تتم هذه الممارسة في يومنا في مناطق تقوم فيها العادات والتقاليد والثقافة المحلية بتفضيل الذكور عن الإناث. وهناك مجتمعات توجد بها هذه الظاهرة مثل جمهورية الصين الشعبية، كوريا، تايوان والهند.[١][٢]
تاريخ
مصطلح الوأد والذي يعني دفن هو الإنسان حياً، كان من العادات التي يمارسها العرب في فترة ما قبل الإسلام، وبمقارنتها بقوانين حماية الإنسان في هذه الأيام فنها تعتبر من أقصى أنواع الظلم وحتى الطغيان، وكانت عادة وأد البنات فور ولادتهن أو بعدها بقليل معروفة عند بعض العرب لان الاعتقاد السائد عندهم هو ان البنات عار كبير، وقد كتب أيضاً عن وأد البنات والأولاد بسبب الفقر، وكذلك حرمها الإسلام لكن فالب حالات الوأد كانت خوفا على الشرف واشكالية لن تنتهي الا بوأد البنت التي حلت ضيفة عليهم، ومن المفارقات الغريبة في هذه العادات العنصرية والتي تعطي فقط الحق للذكور في الحياة.
يختلف الباحثين حول تاريخ الوأد لكن معظمهم يرجعها لغزوة النعمان بن المنذر ملك الحيرة على قبيلة بني تميم حين أخذ سبايا قبيلة عربية ومن بين السبايا كانت ابنة قيس ابن عاصم وحين خير النعمان السبايا بحرية العودة وتحريرهم ففضلت ابنته البقاء عند من سباها ولم تعد لزوجها فأقسم بوأد كل بنت تلدها زوجته وهناك رواية ثانية تقول أن الوأد بدأ عند قبيلة ربيعة حيث روي أن كانت إحدى السبايا ابنة امير من قبيلة ربعة بعد الصلح فضلت سابيها على ابيها لكن من المتفق ان بني تميم وبني كندة وبني ربيعة كانوا من القبائل التي انتشر فيها وأد البنات حيث الكثير من الباحثين يشككون بان وأد البنات كان عاما وذلك بسبب ان قبل الإسلام كان الرجل يتزوج عشر نساء وليس فقط أربع ولو كان وأد البنات في كل القبائل لما بقي هناك جنس عربي حسب رأيهم.
واد البنات والاطفال عموما يحدث الآن بالصين بسبب تحديد النسل أو الفقر وبالحالات التي لا يكون فيها الحمل شرعيا بالمجتمعات المحافظه. وهو مختلف عن الاجهاض لانه يحدث بعد اكمال فترة الحمل كلها وولادة الطفل عندما لا يكون الاجهاض متوفرا.
الانتشار
عادة الوأد كانت منتشره عند عرب جنوب الحجاز فقط أما إلصاقها ببقية العرب فهو باطل المقصود به الإساءه للعرب وتغطية عار القبائل الجنوب حجازيه وإلصاقه بكل العرب ! ويرى البعض أن هذه العادة كانت قليلة الحدوث وغير منتشرة عند كل قبائل العرب ولو كانت منتشرة انتشارا كبيرا لانقرض العرب وما استطاعوا الزواج بأكثر من امرأة لقلة النساء وكثرة الرجال. وكما ذكرنا سابقاً أن عادة وأد البنات من المؤكد أنها كانت عند ثلاث قبائل عربية على الأقل
قصة عمر بن الخطاب وابنته
قصة وأد عمر الفاروق لإبنته في الجاهلية أشار إليها العقاد في كتابه(عبقرية عمر) بلا سند ولا دليل والشاهد أن هذه القصة من اختلاق الروافض والله أعلم ولو أنها صحيحة فلا يوجد فيها طعن في عمر رضي الله عنه فالعرب معذورين آنذاك ولذلك تسمى تلك الفترة بالـ(جاهلية)
يقول الدكتور عبد السلام بن محسن آل عيسى : " وأما عمر رضي الله عنه فقد ذكر عنه أنه وأد ابنة له في الجاهلية ، ولم أجد من روى ذلك عن عمر فيما اطلعت عليه من المصادر ، ولكني وجدت الأستاذ عباس محمود العقاد أشار إليها في كتابه " عبقرية عمر " (ص/221) فقال : وخلاصتها : أنه كان جالساً مع بعض أصحابه ، إذ ضحك قليلاً ، ثم بكى ، فسأله مَن حضر ، فقال : كنا في الجاهلية نصنع صنماً من العجوة ، فنعبده ، ثم نأكله ، وهذا سبب ضحكي ، أما بكائي ، فلأنه كانت لي ابنة ، فأردت وأدها ، فأخذتها معي ، وحفرت لها حفرة ، فصارت تنفض التراب عن لحيتي ، فدفنتها حية . وقد شكك العقاد في صحة هذه القصة ؛ لأن الوأد لم يكن عادة شائعة بين العرب ، وكذلك لم يشتهر في بني عدي ، ولا أسرة الخطاب التي عاشت منها فاطمة أخت عمر ، وحفصة أكبر بناته ، وهي التي كني أبو حفص باسمها ، وقد ولدت حفصة قبل البعثة بخمس سنوات فلم يئدها ، فلماذا وأد الصغرى المزعومة..! لماذا انقطعت أخبارها فلم يذكرها أحد من إخوانها وأخواتها ، ولا أحد من عمومتها وخالاتها " انتهى. " دراسة نقدية في المرويات في شخصية عمر بن الخطاب وسياسته الإدارية " (1/111-112)
انظر أيضًا
وصلات خارجية
مراجع
- ^ أ ب Goodkind, Daniel. (1999). Should Prenatal Sex Selection be Restricted?: Ethical Questions and Their Implications for Research and Policy. Population Studies, 53 (1), 49-61. Retrieved March 13, 2007.
- ^ A. Gettis, J. Getis, and J. D. Fellmann (2004). Introduction to Geography, Ninth Edition. New York: McGraw-Hill. pp. 200. ISBN 0-07-252183-X
مشاريع شقيقة | ابحث عن الإجهاض بسبب جنس الجنين في ويكاموس، القاموس الحر. |
bn:লিঙ্গভিত্তিক গর্ভপাত Sex-selective abortion]] hi:कन्या भ्रूण हत्या mr:भ्रूणहत्या no:Kjønnsseleksjon ved hjelp av abort eller spebarnsdrap