وقعة صفين
هذه المقالة تحوي الكثير من ألفاظ التفخيم تمدح بموضوع المقالة دون أن تستشهد بمصادر الآراء، مما يتعارض مع أسلوب الكتابة الموسوعية. يمكنك مساعدة ويكيبيديا بإعادة صياغتها ثم إزالة قالب الإخطار هذا. وسمت هذه المقالة منذ: أكتوبر 2010. . |
معركة صفين | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
جزء من صراعات إسلامية داخلية | |||||||
ملف:ReenactorKharjites.jpg الخوارج | |||||||
| |||||||
المتحاربون | |||||||
أهل العراق مع علي | أهل الشام مع معاوية | ||||||
القادة | |||||||
====اليوم الأول====
اليوم الثانياليوم الثالثاليوم الرابعاليوم الخامساليوم السادساليوم السابع |
====اليوم الأول====
اليوم الثانياليوم الثالثاليوم الرابعاليوم الخامساليوم السادساليوم السابع | ||||||
القوى | |||||||
90,000 | 85,000 | ||||||
الخسائر | |||||||
25,000 | 45,000 |
وقعة صفين هي المعركة التي وقعت بين جيش الخليفة الرابع علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) وجيش معاوية بن أبي سفيان في سنه 39 هجرية. وحصلت بعد معركة الجمل.
أسبابها
اختلاف وجهات النظر بين معاوية وبين علي (رضى الله عنه) عنه بعد مقتل عثمان بن عفان. و اظهرت نتائج المعركة حقيقة الفئة الباغية.
عمّار تقتله الفئة الباغية
ومن أهم أحداث موقعة صفين استشهاد الصحابي الجليل عمار بن ياسر رضي الله عنه t الذي كان يحارب في صفوف أمير المؤمنين علي (عليه السلام) t؛ وذلك لأن رسول الله r قال عنه: "وَيْحَ عَمَّارٍ! تَقْتُلُهُ الْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ"[41]. فقد كشف استشهاده t عن حقيقة الموقف بين الفريقين؛ فعلم من كان متردِّدًا أن عليًّا t ومن معه هم المصيبون، وأن معاوية t ومن معه مخطئون.
نتائج المعركة
لمّا رأى معاوية بن أبي سفيان انتصارات جيش الإمام علي(رضي الله عنه) على جيشه، وقد قرب منه القائد مالك الأشتر مع مجموعته،
وفعلاً جاء زهاء عشرين ألف مقاتل من جيش علي (رضي الله عنه) حاملين سيوفهم على عواتقهم، وقد اسودّت جباههم من السجود، يتقدّمهم عصابة من القرّاء الذين صاروا خوارج فيما بعد، فنادوه باسمه لا بإمرة المؤمنين: يا علي، اجب القوم إلى كتاب الله إذا دُعيت، وإلاّ قتلناك كما قتلنا ابن عفّان، فو الله لنفعلنّها إن لم تجبهم.
قال(رضي الله عنه) لهم: (ويحكم أنا أوّل مَن دعا إلى كتاب الله، وأوّل مَن أجاب إليه...).
قالوا: فابعث إلى الأشتر ليأتيك، وقد كان الأشتر صبيحة ليلة الهرير قد اشرف على عسكر معاوية ليدخله، فأصرّوا على رأيهم، وكان أمير المؤمنين(رضي الله عنه) في هذا الموقف أمام خيارين لا ثالث لهما:
1ـ المضي بالقتال، ومعنى ذلك أنّه سيقاتل ثلاثة أرباع جيشه وجيش أهل الشام.
2ـ القبول بالتحكيم وهو أقلّ الشرّين خطراً.
وهكذا كان القبول بالتحكيم نتيجة حتمية لظروف قاهرة لا خيار لأمير المؤمنين(رضي الله عنه).
فتعاهدوا على ذلك، واتفقوا على ألا ينقض أحد عهده، وأنهم سوف يذهبون لقتلهم، أو يموتون، وتواعدوا أن يقتلوهم في شهر رمضان، وكتموا الأمر عن الناس جميعًا إلا القليل، ومن هؤلاء القليل من تاب وحدّث بهذا الأمر.
التحكيم
اتّفق الجيشان ـ جيش أهل الشام وجيش أهل العراق ـ على مبدأ التحكيم، وكان عمرو بن العاص المفاوض من قبل أهل الشام، وكان أبو موسى الأشعري المفاوض من قبل أهل العراق.
وقد اختلف الناس في أبي موسى الأشعري أشدّ الاختلاف، فالذين استجابوا لفكرة التحكيم أراده مفاوضاً عنهم، والذين رفضوا فكرة التحكيم ـ وهم الإمام علي (رضي الله عنه) وأصحابه ـ رفضوا أن يكون الأشعري مفاوضاً عنهم، ولكن لم يكن أمام الإمام(رضي الله عنه) بدّ من الاستجابة لأهل العراق والقبول بأبي موسى الأشعري.
سبقه موقعة الجمل |
المعارك الإسلامية سنة: 37 هـ |
تبعه معركة النهروان |
مصادر
ca:Batalla de Siffín de:Schlacht von Siffin Battle of Siffin]] es:Batalla de Siffin fa:نبرد صفین fr:Bataille de Siffin he:קרב צפין id:Pertempuran Shiffin it:Battaglia di Siffin ja:スィッフィーンの戦い ms:Perang Siffin pl:Bitwa pod Siffin pnb:صفین دی لڑائی ru:Сиффинская битва sh:Bitka kod Siffina sv:Slaget vid Siffin tr:Sıffin Savaşı ur:جنگ صفین