محمد بن عبد الله بن علي الرشيد
محمد العبد الله الرشيد | |
---|---|
صورة معبرة عن الموضوع محمد بن عبد الله بن علي الرشيد محمد العبد الله الرشيد | |
مكان الميلاد | حائل |
الاسم عند الميلاد | محمد العبد الله الرشيد |
تاريخ الوفاة | 1897 |
مكان الوفاة | حائل |
المهنة | حاكم حائل (1873 - 1897) |
اللقب | المهّاد |
الأهل | آل رشيد |
تعديل طالع توثيق القالب |
الأمير محمد العبدالله الرشيد (اسمه الكامل: محمد العبدالله العلي الرشيد الشمري)
خامس حكام دولة آل رشيد في حائل. (فترة حكمه : 1873 - 1897).
تولى الحكم بعد أن قتل ابن أخيه بندر الطلال، لاختلافهما حول شؤون الدولة، ولوجود تراكمات خلاف بين الإثنين تأسست بعدما قتل بندر الطلال عمه متعب العبدالله وتولى الحكم مكانه في حائل عام 1869.
العصر الذهبي
اعتمدت سياسة الأمير محمد العبدالله على عنصرين: البناء والتنمية الداخلية أولاً، والتوسع الخارجي وتوحيد مزيد من الأقاليم ضمن دولته ثانياً وقام بتوزيع وتنظيم القوى العسكرية، وقسمها إلى ثلاث قطاعات :
- الشرطة الداخلية.
- الحرس الخاص.
- الجيش.
وهذا ساهم في بسط الأمن على كافة الأراضي التابعة لحكومته، ما أدى إلى حدوث ازدهار اقتصادي عام، فقد كانت القوافل في عصره تنطلق من العراق ودمشق حتى حائل ونجد والرياض وحتى الحجاز غرباً ونجران جنوباً دون أن تتعرض لأي أذى.
وكذلك عمل محمد على توسيع أراضي دولته وبلغت دولة الرشيد أقصى اتساع لها في عصره إذ وصلت حدودها الشمالية إلى الجوف، وغربا وصلت حدوده حتى حدود منطقة الحجاز إلا أنه ضم تيماءفي الشمال الغربي. وفي الشرق وصلت حدود دولته حتى الجهراء في الكويت. وفي الجنوب وصل حتى وادي الدواسر.
ويعتبر عصر محمد العبدالله الرشيد، العصر الذهبي لدولة آل رشيد، من حيث الاستقرار وتوسع النفوذ وزيادة الموارد المالية للدولة لذلك لقب بمحمد المهاد لأنه مهد جميع اراضي نجد تحت حكمة رحمة الله رحمة واسعة وأدخله فسيح جناته.
صفاته الحميده في معاملاته(زيارته لدغيم الظلماوي : ياكليب شب النار)
فلقد كان محبوبا من الجميع ويساعد المحتاجين ويميل بطبيعته للاعمال الخيريه والاجتماعيه, وهذا يظهر جليا من خلال قصيدة الشاعر دغيم الظلماوي ودليل على صفات الامير الحميده عندما زاره في بيته بعد أن ذاع صيت دغيم الظلماوي بالكرم وخاصه بالقهوه وسمع الامير محمد العبد الله الرشيد بكرم الظلماوي فقرر زياره الظلماوي ليتاكد من ذلك وفي أحد الليالي ركب الامير ومن معه وفأجئوا الظلماوي بزيارتهم وبعد تناولهم القهوه عنده قال له الامير ماتقول لى يالظلماوي وش عندك يوم انت كل يوم تقصد ياكليب ياكليب فعرف الظلماوي ان الامير زعلان فجاء الظلماوي ومد يده للامير محمد العبد الله وقال له :
مده رهن لولاك ماقلت ياكليب ولا قلت شب النار وصر موقد له في ليله تجدع سواه المشاهيب نسريه تفق خليل لخله نطعن بعزك ياحصان الاطاليب عسا اللي جمع حزمتك ما يفله يالجوهر الناريز يالمسك يالطيب ياعنبر من جربه مايمله تكفي محاليب وتملا محاليب وكبد تيبسها وكبد تبله ياطير شلوى مالقي بك عذاريب لو تستحي ماتجمع الطيب كله يابو اليتامى والارامل ومن عيب وابو لمن صار العصى ثالث له وابو المحرول والعمى والمحاديب ومن ضامته بقعاء بك ولد له ان كان هرجي به عليكم عذاريب سامح عسى اللي عقبك لالف حله
ثم تبرع الامير محمد العبد الله الرشيد للظلماوي بتكاليف القهوه طول فترة حياته.
علاقته مع العثمانيين
كانت بينه وبين العثمانيين مراسلات كثيرة، وعلاقات سياسية قوية، تتوجت بمنحه منصب القائممقامية في 16 أغسطس 1872 (11 جمادى الآخرة 1289هـ) برتبة أمير الأمراء (المصدر) ll
علاقته مع آل سعود
كانت العلاقة بين آل سعود وآل رشيد جيدة منذ نشأة إمارة الرشيد، ولكن في عهد محمد العبدالله أصبحت الرياض (منطقة نفوذ آل سعود) ممزقة بفعل الخلافات الداخلية بين أسرة آل سعود، فاستغل محمد الفرصة وضم الرياض عام 1891 وغادر عبد الرحمن بن فيصل آل سعود وابنه عبد العزيز (الملك عبد العزيز لاحقاً) الرياض واتجها نحو قطر ومنها نحو البحرين ثم استقرا بالكويت,وكان قبل ذلك قد أسر أمير بريدة حسن ال مهنا بعد أن انتصر عليه في معركة المليداء عام 1308 ه.
علاقاته الخارجية
عمل الأمير محمد في علاقاته الخارجية وفق سياسة التوازن وحساب المصالح، فتبعيته للدوله العثمانيهاوجبت عليه عدم التوغل في الأراضي العثمانية ناحية الشمال، وكذلك لم يحتك بالاستعمار البريطاني في العراق والكويت، وأما في الحجاز التي كان يحكمها الأشراف أيضا كولاة للعثمانيين، فقد توقف عند حدودها, وأقام علاقات تعاون مع الأشراف، وحظيت منطقة وسط وشمال الجزيرة العربية في وقته بفترة هدوء نسبي في العلاقات الخارجية بينما عمت الفوضى في البوادي وظهرت الصراعات بين البوادي بأشرس صورها حتى حايل وابن رشيد نفسه كان ضمن هذه الصراعات والتي امتدت من عام 1880 حتى 1901 حينما نشبت معركة الصريف الكبرى في عهد عبد العزيز المتعب الرشيد.ويصور الشاعر محمد العوني فترة حكم ال رشيد بهذا البيت:
ما كان برا الباب تاخذه العدا.....وهو اخذ ما كان داخل بابها
اي ان الفوضى وفقدان الامان جعل البدو تفرض سيطرتها على البوادي ووتسلب وتنهب كل مايقع بايديها بينما هو يأخذ المدن بالاتاوات والضرائب كعادة الولاة حيث يتوجب عليه حماية الدولة.
لاتعبث بالشعر لاجل الدول العوني قال اللي ورى الجدران تأخذه العدا وهو حارس ما كان داخل بابها
وفاته
توفي الأمير محمد العبدالله الرشيد عام 1897، وفاة طبيعية، فتولى السلطة من بعده ابن أخيه عبد العزيز المتعب الرشيد.
مصادر ومراجع
- [١] وثيقة عثمانية.
- نشأة أمارة آل رشيد - الدكتور عبد الله بن صالح العثيمين - رسالة دكتوراه منشورة.
- رحلة إلى بلاد نجد - الليدي آن بلنت.
- الأزهار النادية في روائع البادية - مصطفى كامل - الجزء السابع والحادي عشر. والصواب أنها الأزهار النادية من أشعار البادية للأديب محمد سعيد كمال.
- الروايات الشفهية الموثوقة والمتفق عليها.
- دغيم الظلماوي
→ سبقه بندر الطلال الرشيد |
أمراء آل رشيد |
خلفه ← عبد العزيز المتعب الرشيد |