كامل عباس


الدكتور كامل إبراهيم عباس مفكر عربي سوري له عدد كبير من الكتب الفلسفية المهمة

سيرة ذاتية

الدُّكْتُور كامل عباس باحث ومفكر عربي من سوريا، ولد باللاذقية عام 1949م درس الفلسفة بجامعة دمشق وفيها نال شهادة الماجستير التي حملت عنوان المثاليَّة الكانتيَّة بإشراف الدكتور بديع الكسم وشارك في مناقشتها الدكتور غانم هنا، والدكتور صادق جلال العظم. وكذلك أيضاً شهادة الدكتوراه التي حَمَلَتْ عنوان: المعرفة القبلية، وكان المشرف على البحث الدُّكْتُور بديع الكسم، وشارك في المناقشة الدُّكْتُور غانم هنا، والدُّكتور عادل ضاهر، والدُّكتور صادق جلال العظم، والدكتور حامد خليل.

اتسم كامل عباس بالجدية والعزيمته في العمل والبحث والمثابرة، واتسم كذلك بالاستقامته واحترام القوانين احتراماً تقديسيًّا يذكرنا بسقراط، وهٰذا ما يجده عنده من يعرفه، فهو على فقره وحاجته في حينه الوحيد الذي التزم بقانون تنظيم الجامعات الذي نصَّ على وجوب تفرُّغ طالب الدِّراسات العليا للدِّراسة، ومن كان موظفاً عليه الحصول على إجازة من عمله طوال فترة الدِّراسة في دبلوم العليا، وهٰذا ما التزم به كامل عباس على الرَّغْمِ من حاجته الماسَّة، ولكِنَّهُ آثر الالتزام بالقانون على ما جرَّه عليه القانون من معاناة.

مع تأسيس قسم الفلسفة بجامعة تشرين في اللاذقية في عام 1995م عين مدرساً في القسم وحمل عبئاً كبيراً وبذل جهداً كبيراً مع انطلاقة القسم، لقد حمل أكثر من طاقته من دون جدال أو مناقشة لأَنَّهُ كان ينظر إلى الأمر على أَنَّهُ يؤدي واجبه تجاه مهنته، ويحترم إرادة مؤسَّسته العلميَّة التي يعمل فيها. وقد كان صارماً في أدائه العلمي والتَّعليمي، أميناً أمانةً يظنُّها النَّاظر مبالغاً فيها، ولكنَّها جزءٌ من طبعه الأصيل، ورُبَّما كان في هٰذا ما انعكس سلباً على علاقة الطَّلبة به الذين نعتوه بالقسوة والشَّدة، وهو ليس بعيداً عن ذلك على أيِّ حال، ولكِنَّهَا القسوة في الحق، والشِّدَّة في الحق.

أما مستوى ثقافته فلا يعرفه بالتَّأكيد إلا من خبره، ولا أدَّعي أنِّي خبرت مدى ثقافته ومعرفته واطلاعه، وأهمُّ ما يميِّز معرفته الفلسفيَّة العمق والدِّقَّة والاصطلاحيَّة، خلاف السَّطحيَّة والضَّحالة التي تحكم معارف كثير من المختصين بالفلسفة اليوم، ولذلك بالكاد يحضر الدُّكْتُور كامل عباس مجلس مختصين في الفلسفة إلا فرض على الجلسة أن تكون جلسةً فلسفيَّةً بامتيازٍ.

نقلا عن تقديم الدكتور عزت السيد أحمد لكتاب الدكتور كامل عباس هيدجر وكانت.

مؤلفاته

وضع الدُّكْتُور كامل عباس نحو عشرين كتاباً ما زالت كلُّها مخطوطةً. منها الحديث ومنها القديم، وكلُّها تقريباً تدور في فلك الفلسفة الغربيَّة، وتتناول القضايا الفلسفيَّة الأساسيَّة والكبرى مثل الأنطولوجيا والفكر والمعرفة والوجود والجدل والعدم والمثالية والحدوث والقدم... ومنها:

ـ نقد رد الأوكيني على الخوارج ـ دار الفكر الفلسفي ـ دمشق ـ 2009م.

ـ سيد الصوفية أبو القاسم الجنيد ـ دار الفكر الفلسفي ـ دمشق ـ 2009م.

ـ هيدجر ناقداً كانت؛ نقد تأويل هيدجر لكانت ـ دار الفكر الفلسفي ـ دمشق ـ 2009م.

ـ الأنطولوجيا الرياضية.

ـ الحقيقة عند هيجل.

ـ الفكر والوجود عند ديكارت وكييركيجارد.

ـ المثالية الكانتية.

ـ المعرفة القبلية.

ـ الوجود والعدم عند هيدجر وسارتر.

ـ الوجود والموجود.

ـ خواطر إنسانية.

ـ قدم العالم في الفلسفة الإسلامية.

ـ كانت وبريتشارد.

ـ كانت والمعرفة القبلية (المعرفة القبلية عند كانت).

ـ كانت وشوبنهاور.

ـ كانت ومنتقدوه.

نقلا عن تقديم الدكتور عزت السيد أحمد لكتاب الدكتور كامل عباس هيدجر وكانت.

..........................................................................................

مزمار الحي لا يطرب :

الدكتور كامل عباس يتميز بمعرفة عميقة بالتراث الصوفي العربي وخاصة فيما يتعلق بعلوم العرفان الإلهي ولديه مؤلفات مخطوطة أو قيد الطبع تتعلق بنقد هذا الفكر بمنطق عقلي مجرد... تعرض الدكتور كامل عباس للكثير من الضغوطات في حياته الشخصية والعلمية....كما يحدث للكثير من العلماء والمثقفين الذين تفصلهم عن مجتمعاتهم الكثير من الفجوات المعرفية .... إلا أنه استطاع وما زال يتجاوزها بصبره وتواضعه وبتقربه من عوام الناس...

ومن مؤلفاته أيضا :

- الرسالة والقرآن.

مقالات عنه

تعليقات على فكره

د. كامل عباس رجل فكر وخلق من الذين يقومون بأدوار مهمة وفاعلة في تطوير مجتمعاتهم.... وهو موسوعي الثقافة قرأ للشرق والغرب وللقدماء والمعاصرين وقدم خلاصة فكره من خلال كتبه ومن خلال تفاعله الخلاق والهادف مع طلابه في جامعة تشرين وأبناء مجتمعه.

ببلوغرافيا