فكري باشا أباظة
محمد فكري حسين أباظة (1896-1979) كان أحد أعلام الأدب والصحافة السياسية في مصر ويلقب بشيخ الصحفيين. وُلد عام 1896م في قرية كفر أبو شحاته في الشرقية، في عائلة أباظة التي ترجع إلى أصول شركسية. تخرّج في مدرسة الحقوق عام 1917م واشتغل بالمحاماة ،ثم انضم للحزب الوطني المصري عام 1921م.
دوره في العمل الوطني
كان فكري أباظة من مناضلي الحركة الوطنية المصرية، ومن خطباء ثورة 1919م الوطنية في مصر التي تزعمها سعد زغلول. وهو مؤلف وملحن نشيد الثورة المصرية آنذاك.
عضويته بمجلس النواب المصري
أنتخب فكري أباظة عضوا بمجلس النواب المصري عام 1923م. وتكرّر انتخابه لعضوية المجلس في عدة دورات أخرى.
عمله بالصحافة
بدأ فكري أباظة العمل الصحفي في صحيفة المؤيد، ثم في صحيفة الأهرام عام 1919م ً، ثم عمل محرّرا في مجلة المصور عام 1924م، وأصبح رئيسا لتحريرها عام 1926م. استمرّ رئيسا للتحرير حتّى عام 1961م وقد بلغ عدد مقالاته في المصور 5500 مقالة صحفية في خلال 55 عاما. انتُخب أباظة نقيبا للصحفيين المصريين عام 1944 م ولأربع دورات متتالية.
شغِل منصب رئيس تحرير مجلة الهلال الشهرية المصرية طوال عدة سنوات. وفي 18 أُغسطس عام 1961م صدر قرار حكومي مصري بِإعفائه، ويقال بِأن الإعفاء كان من قِبل الرئيس جمال عبد الناصر نتيجة مقالة سياسية قام بنشرها.
دوره الرياضي
كان فكري أباظة لاعباً بالنادي الأهلي الرياضي لبعض الوقت، وقد انتُخب فيما بعد رئيس شرف للنادي الأهلي.
التأليف الموسيقي
كان فكري أباظة موسيقيا هاوياً، وقد ألّف 100 قطعة موسيقية تُعزف على الناي والمندولين.
المناصب الفخرية والتكريمات
كان عضوا في المجلس الأعلى لدار الكتب المصرية، وحصل على درجة الدكتوراه الفخرية من أكاديمية الفنون.
مؤلفاته
ألّف فكري أباظة العديد من القصص ومنها "خلف الحبايب" و"الضاحك الباكي" و"أحاديث فكري أباظة ".
وفاته
توفي فكري أباظة في القاهرة في فبراير عام 1979م.
مراجع
- كتاب (أعلام الشراكسة) – تأليف فيصل حبطوش خوت أبزاخ- مؤسسة خوست للإعلان – عمان – الأردن – 2007م
arz:فكرى اباظه Fekry Abaza]]