عبيد بن علي الرشيد
عبيد بن علي الرشيد | |
---|---|
صورة معبرة عن الموضوع عبيد بن علي الرشيد عبيد بن علي الرشيد | |
تاريخ الميلاد | 1792 |
مكان الميلاد | حائل |
الاسم عند الميلاد | عبيد العلي الرشيد |
تاريخ الوفاة | 1965 |
مكان الوفاة | حائل |
الأهل | آل رشيد |
الأصل | قبيلة شمر |
تعديل طالع توثيق القالب |
الأمير عبيد بن علي بن رشيد الشمري، المؤسس لأمارة آل رشيد ودولة شمر في حائل، قال عنه أمين الريحاني - تاريخ نجد ص286 -: "امتاز عن أخيه بأمور ثلاثة - تغلوه في الدين - و بخشونة طبعه- و بنزعه شديدة إلى الجهاد في سبيل الله والتوحيد وكان رسول النجديين الأكبر في الجبل، وكان بيته محط رحال النجديين في حائل و مرجعهم الأعلى . وهو فارس من أبطال الفرسان و شاعر من فحول الشعراء". ساهم في بناء الدولة منذ نشأتها في 1834 وحتى وفاته عام 1865 م. يرجّح أنه ولد عام 1792 م (1206 هـ)، في حائل. ونشأ تحت رعاية والديه مع أخوه عبد الله وشقيقتهم نورة، وكان والده علي الرشيد صاحب أراض وضياع من وجهاء حائل وقبيلة شمر، ووالدتهم علياء العبدالعزيز الحميان. وهو أصغر من أخيه عبد الله بأربع سنوات.
دوره في تأسيس الدولة
كان الأخوين عبيد وعبدالله العلي الرشيد متوافقين دائماً، فأعلنا معارضتهما لحكم آل علي في حائل عام 1820 ، ونفيا معاً إلى العراق، وكانا معاً في جميع المعارك التي خاضاها قبل تأسيس الدولة، حتى تمكنا من إنهاء حكم آل علي وإنشاء إمارة آل رشيد عام 1834.
وبعد أن تولى عبدالله الحكم في حائل، أصبح عبيد قائداً للجيوش، فعمل في بادئ الأمر على إكمال سيطرة إمارتهم على ما تبقى من أجزاء حائل، والقضاء على محاولات آل علي في استرداد الحكم. ثم وبعد أن أستتب الحكم في حائل إبتدأ عبيد بالفتوحات الخارجية، فاستطاع ضم الجوف وتيماء وشرقي حائل، ثم أنهى ثورات أهالي القصيم وضم أراضيهم إلى حائل.
فروسيته
كان الأمير عبيد بن رشيد أحد العسكريين البارعين في قيادة الجيوش والتخطيط للمعارك وقد استثمر ذلك في توسيع رقعة دولته، وزيادة نفوذها، واشتهر بامتلاكه لعدد من أنقى سلالات الخيول العربية، وكانت فرسه الأثيرة (الضيغميه) قد وصل صيتها حتى السلطان العثماني عبد المجيد الأول، فطلبها من عبيد، غير أنه رفض ذلك، وسجّل موقفه في قصيدة خالدة من قصائده. وكان قد استقبل في حياته عدداً من المستشرقين والرحالة ومندوبي شراء الخيول لملوك أوروبا.
شاعريته
يعتبر الأمير عبيد الرشيد من أبرز شعراء نجد في منتصف وأواخر القرن التاسع عشر، ولقصائده أهمية فنية، وأهمية تاريخية كبرى كونها تروي واقع الحال ووقائع الأحداث في نجد في تلك الفترة، وتستخدم معظم أبياته لدى مؤرخي الحروب والأنساب كبراهين إثبات.
وتتفاوت مواضيع قصائده من الفخر إلى التحذير إلى الغزل إلى المراسلات، وله قصائد تنطوي على جانب فكري يشرح بها أفكاره ومبادئه عن الحياة والسياسة والحرب.
أول من جمع قصائد عبيد في ديوان مخطوط كان الرحالة الفرنسي شارل هوبر الذي زار حائل عام 1883، وحفظت كذلك حتى نشرها محمد سعيد كمال في سلسلة " الأزهار النادية " وعبدالله الحاتم في " خيار ما يلتقط ". وقد نشرت طبعة حديثة من ديوانه مؤخراً (عام 2000) أعدها إبراهيم الخالدي.
ذريته
- الأمير حمود
- الأمير عبد الله
- الأمير سليمان ، مات شاباً.
- الأمير فهيد
- فهاد
- علي ، مات شاباً.
وفاته
توفي الامير عبيد العلي الرشيد توفي سنة 1865 م ( 1282هـ)، عن عمر يناهز التسعين عاما. وكما روت الرحالة الليدي آن بلنت عندما زارت حائل سنة 1871 فقد تصدق عبيد قبل وفاته بكل مايملك للفقراء، لكنه أوصى بألا يخرج سيفه من غمده بعد وفاته، وألا يركب أحد فرسه (الضيغميه) كما أوصى أرملته ألا تتزوج من بعده.
مشاريع شقيقة | يوجد في ويكي مصدر نص أصلي يتعلق بهذا المقال: السناعيس |
مشاريع شقيقة | يوجد في ويكي مصدر نص أصلي يتعلق بهذا المقال: سلايل كحيلان |