طلق بن حبيب
هذه المقالة بحاجة إلى إعادة كتابة باستخدام التنسيق العام لويكيبيديا، مثل استخدام صيغ الويكي، وإضافة روابط. الرجاء إعادة صياغة المقالة بشكل يتماشى مع دليل تنسيق المقالات. بإمكانك إزالة هذه الرسالة بعد عمل التعديلات اللازمة. وسمت هذا المقالة منذ: يونيو 2009 |
اسمه ونسبه
- طلق بن حبيب العنزي من قبيلة عنزة من بني ربيعه العابد البصري زاهد كبير من العلماء العاملين.
ماروى من الاحاديث
حدثنا حماد بن سلمة، عن حميد، عن طلق بن حبيب، عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "أربع من أوتيهن فقد أوتي خير الدنيا والآخرة؛ قلباً شاكراً، ولساناً ذاكراً، وبدناً على البلاء صابراً، وزوجة لا تتبعه في نفسها وماله خوناً".
عن أبي بشر، عن طلق، عن بشير بن كعب العدوي، عن أبي ذر الغفاري رضي الله تعالى عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "ألا أدلك على كنز من كنوز الجنة؟ قلت: بلى، قال: لا حول ولا قوة إلا بالله".[8]
زهد طلق
عن الحجاج بن زيد قال: كان طلق بن حبيب يقول: إني لأحب أن أقوم لله حتى أشتكي ظهري. فيقوم فيبتدئ بالقرآن حتى يبلغ "الحجر" السورة رقم 15 من سور القرآن الكريم ثم يركع.
عن حبيب بن أبي ثابت، عن طلق بن حبيب، قال: يموت المسلم بين حسنتين، حسنة قد قضاها وحسنة ينتظرها - يعني الصلاة. عن ابن عون، قال: كان طلق بن حبيب يقول في موعظة: يا ابن آدم، الدنيا ليست لك بدار، وإنك لا تكون منها بحريز، فاتق الله يا ابن آدم في السر المفضى به إليك.
عن عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا سفيان، عن معمر، عن سعد بن إبراهيم، قال: كنا إذا لقينا طلق لم نفترق حتى يقول: اللهم أبرم للمؤمنين أمراً رشيداً تعز فيه وليك، وتذل به عدوك، ويعمل فيه بطاعتك، ويتناهى فيه، عن سخطك، قال: وكان يقول: إن حقوق الله تعالى أعظم من أن يقوم بها العباد، وإن نعم الله أكثر من أن تحصى، ولكن أصبحوا تائبين وأمسوا تائبين.
ماقيل فيه
قال الذهبي في سير أعلام النبلاء : بصري زاهد كبير من العلماء العاملين. حدث عن ابن عباس وابن الز بير وجندب بن سفيان وجابر بن عبد الله والأحنف بن قيس وأنس بن مالك وعدة. روى عنه منصور والأعمش وسليمان التيمي وعوف الأعرابي ومصعب بن شيبة وجماعة. وكان طيب الصوت بالقرآن براً بوالديه.
روي عن طاووس قال ما رأيت أحداً أحسن صوتاً منه وكان ممن يخشى الله تعالى.
قال عاصم الأحول عن بكر المزني قال لما كانت فتنة ابن الأشعث قال طلق بن حبيب اتقوها بالتقوى فقيل له صف لنا التقوىفقال: العمل بطاعة الله على نور من الله رجاء ثواب الله وترك معاصي الله على نور من الله مخافة عذاب الله. قلت أبدع وأوجز فلا تقوى إلا بعمل ولا عمل إلا بترو من العلم والاتباع ولا ينفع ذلك إلا بالإخلاص لله لا ليقال فلان تارك للمعاصي بنور الفقه إذ المعاصي يفتقر اجتنابها إلى معرفتها ويكون الترك خوفاً من الله لا ليمدح بتركها فمن داوم على هذه الوصية فقد فاز.
وروى سعد بن إبراهيم الزهري عن طلق بن حبيب قال إن حقوق الله أعظم من أي يقوم بها العباد وإن نعم الله أكثر من أن تحصى ولكن أصبحوا تائبين وأمسوا تائبين.
قال ابن الأعرابي كان يقال فقه الحسن وورع ابن سيرين وحلم مسلم بن يسار وعبادة طلق وكان طلق يتكلم على الناس ويعظ.
قال حماد بن زيد عن أيوب قال ما رأيت أحداً أعبد من طلق بن حبيب. وقيل إن الحجاج قاتله الله قتل طلقاً مع سعيد بن جبير ولم يصح. قال أبو حاتم طلق صدوق يرى الإرجاء.
قال ابن عيينة سمعت عبد الكريم يقول كان طلق لا يركع إذا افتتح سورة البقرة حتى يبلغ العنكبوت وكان يقول أشتهي أن أقوم حتى يشتكي صلبي. غندر حدثنا عوف عن طلق بن حبيب أنه كان يقول في دعائه اللهم إني أسألك علم الخائفين منك وخوف العالمين بك ويقين المتوكلين عليك وتوكل الموقنين بك وإنابة المخبتين إليك وإخبات المنيبين إليك وشكر الصابرين لك وصبر الشاكرين لك ولحاقاً بالأحياء المرزوقين عندك.
قال أبو زرعة طلق سمع من ابن عباس وهو ثقة مرجئ.
قال ابن عيينة عن ابن أبي نجيح قال لم يكن ببلدنا أحد أحسن مداراة لصلاته من طلق بن حبيب.
وعن كلثوم بن جبر قال كان المتمني بالبصرة يقول عبادة طلق ابن حبيب وحلم مسلم بن يسار. مات طلق قبل المئة.[7]
قال أبو نعيم الأصبهاني في كتابه حلية الأولياء عن طلق بن حبيب ومنهم الوفي النجيب. المتعبد اللبيب، طلق بن حبيب. عن ابن عون، قال: كان طلق بن حبيب يقول في موعظة: يا ابن آدم، الدنيا ليست لك بدار، وإنك لا تكون منها بحريز، فاتق الله يا ابن آدم في السر المفضى به إليك.
عن عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا سفيان، عن معمر، عن سعد بن إبراهيم، قال: كنا إذا لقينا طلقاً لم نفترق حتى يقول: اللهم أبرم للمؤمنين أمراً رشيداً تعز فيه وليك، وتذل به عدوك، ويعمل فيه بطاعتك، ويتناهى فيه، عن سخطك، قال: وكان يقول: إن حقوق الله تعالى أعظم من أن يقوم بها العباد، وإن نعم الله أكثر من أن تحصى، ولكن أصبحوا تائبين وأمسوا تائبين.
عن المسيب، عن يزيد بن أبي زياد، عن طلق بن حبيب، قال: مكتوب في الإنجيل: ابن آدم اذكرني حين تغضب، أذكرك حين أغضب، ولا أمحقك فيمن أمحق، يا ابن آدم إذا ظلمت فاصبر؛ فإن لك ناصراً خيراً منك لنفسك ناصراً.
عن حبيب بن أبي ثابت، عن طلق بن حبيب، قال: يموت المسلم بين حسنتين، حسنة قد قضاها وحسنة ينتظرها - يعني الصلاة
وفاته
وذكره البخاري في الأوسط : فيمن مات بين التسعين إلى المائة وقال البخاري ثنا علي ثنا محمد بن بكر ثنا أبو معدان قال سمعت حبيب بن أبي ثابت قال كنت مع طلق بن حبيب وهو مكبل بالحديد حين جيء به إلى الحجاج مع سعيد بن جبير ويقال إنه أخرج من سجن الحجاج بعد موته وتوفي بعد ذلك بواسط وقال أبو جعفر الطبري في تاريخه كتب الحجاج إلى الوليد أن أهل الشقاق لجؤوا إلى مكة فكتب الوليد إلى القسري فأخذ عطاء وسعيد بن جبير ومجاهداً وطلق بن حبيب وعمرو بن دينار فأما عمرو وعطاء ومجاهد فأرسلوا لأنهم كانوا من أهل مكة وأما الآخران فبعث بهما إلى الحجاج فمات طلق في الطريق[13]
مصادر
[1]الاشتقاق / ابن دريد / الصفحة : 103 [2]لسان الميزان / ابن حجر العسقلاني / الصفحة : 1212 [3]الإصابة في معرفة الصحابة /ابن حجر العسقلاني / الصفحة : 210 [4 ]تهذيب التهذيب /ابن حجر العسقلاني /الصفحة : 660 [5]تهذيب الكمال في أسماء الرجال / المزي / الصفحة : 1493 [6]المنتظم / ابن الجوزي/ الصفحة : 792 [7]سير أعلام النبلاء / الذهبي /الصفحة : 513 [8]حلية الأولياء /أبو نُعيم الأصبهاني / الصفحة : 418 [9]صفة الصفوة / ابن الجوزي/ الصفحة : 365 [10]تهذيب الكمال في أسماء الرجال / المزي / الصفحة : 1493 [11]تاريخ الإسلام / الذهبي / الصفحة : 810 [12]تاريخ الإسلام /الذهبي / الصفحة : 751 [13]و[14]يتهذيب التهذيب / ابن حجر العسقلاني/ الصفحة : 660
مشاريع شقيقة | يوجد في ويكي مصدر نص أصلي يتعلق بهذا المقال: طلق بن حبيب |