صفات إلهية

(بالتحويل من صفات لله)



Suspected hoax إن مصداقية هذه المقالة أو الجزء من المقالة محل شك.
يعتقد أن بعض أو جميع محتوياتها قد بني على أساس نوع من التدليس.

الصفات الإلهية هي الصفات التي يتصف بها الله في دين الإسلام عند المسلمين،

تاريخ

ينص القرآن الكريم على أن الله واحد متفرّد ليس كمثله شيء، وهو الأول بدون بداية والآخر بلا نهاية، وهو على كل شيء قدير، وهو رحمن رحيم. ويؤمن المسلمون بأنهم سيرون الله يوم القيامة بعد دخول الجنة. ويقوم الفهم الإسلامي لصفات الله سبحانه وتعالى أنه كما وصف نفسه دون تأويل من البشر أو تفسير فلسفي. فحينما يقول الله سبحانه وتعالى "الأرض قبضته يوم القيامة والسموات مطويات بيمينه"، فالمسلمون يعلمون من هذة الآية أن لله سبحانه وتعالى قبضة، وأن له يمين، ولكن كيف وبأي شكل، فهذا مما لا يتجاوز المسلمون فيه في الحديث.

فرق

في موضوع الصفات كان هناك العديد من الفرق التي تكلمت عن الصفات بنظريات مختلفة وأهمها

  • -الفرقة الصفاتية : وهم ينكرون الصفات ولا يعترفون الا بالذات الالهية.
  • -المعتزلة : وهم يقولون ان صفات الله عين ذاته
  • -الاشعرية : يقولون صفات الله ليست هي عين الذات ،ولا هي غيرهاانما هي منزلة بين المنزلتين.

إضافة إلى فرق إسلامية اثبتت الصفات كما هي فقالت ان لله يدا وعينا كما ورد في القران حقيقة لا مجازاً ولعل اشهرها الحنابلة [بحاجة لمصدر] فيما اطلق عليهم لفظ المشبهة، ولعل كتاب الاعتقاد القادري الذي عمم سنة 433 هجرية وهو يمثل نظرة الاشاعرة يعكس الاعتقاد الرسمي للعقيدة الرسمية التي باركها الخليفة وفيه "وهو السميع بسمع والبصير ببصر يعرف صفتهما من نفسه ولا يبلغ كنههما أحد من خلقه، متكلم بكلام لا بآلة مخلوقة كآلة المخلوقين، لا يوصف الا بما وصف به نفسه، أو وصفه به نبيه (ع) وكل صفة وصف بها نفسه، أو وصفه بها رسوله فهي صفة حقيقية لا مجازية" ويرى البعض ان هناك اتفاقأ على جواز إطلاق الأسماء والصفات على الباري تعالى إذا ورد بها الاذن من الشارع وعلى امتناعه إذا ورد المنع عنه ويروى عن الامام الصادق وهو الامام السادس عند الشيعه انه قال لاحد تلاميذه : اتنعت الله قال: نعم قال: هات فقال: هو السميع البصير قال: هذه صفة يشترك فيها المخلوقون قال:فكيف تنعته فقال: هو نور لا ظلمة فيه وحياة لا موت فيه وحق لا باطل فيه.[بحاجة لمصدر]

ربما كان اليوم من الترف الفكري البحث في موضوع الصفات ،بعد أن استقرت العقائد على يقينيات ،بالنسبة إلى اتباعها (اتباع العقائد) واقفل باب الكلام في العقيدة ،واقتصر دور العلماء اليوم على اصدار فتاوى ،لا تخرج عن السياق العام لكل طائفة من الطوائف ،أو مذهب من المذاهب ،ولكن هذا لا يعفي العقل الحر من الخوض في موضوع فكري وفلسفي بقدر ما هو ديني.

الذات الالهية من حيث التجريد ،متعالية عن الصفات ،والاسماء ،التي هي من لوازم المحدثات ،والمخلوقات والى هذا اشار الامام علي بن ابي طالب (التوحيد ان لا تتوهمه) فاذا كان الباري لا يتوهم فالاحرى ان لا يوصف ولا ينعت من حيث ذاته العلية وانما قامت الأسماء للتفرقة والإشارة والتحديد ووضعت الصفات لا زالة الابهام ،والغموض ،فالاسماء والصفات ليست زائدة على الذات الالهية ولا هي مكملة لها، وانما وصفت الذات بما صدر عنها من افعال فهو خالق لانه خلق ورازق لانه رزق ،إلى اخر ما هنالك من صفات... وبهذا يبدو الوصف حاجة للمخلوقين للإشارة إلى عظمة الله وجليل فعله ودقة صنعه وابداعه ،والا كيف يدعو الداعي أو يشير إذا خاطب ربه أو ناجاه.ان ورود الصفات في القران الكريم وايمان المسلم الكلي به يجعل مسألة الصفات مسألة شائكة ومعقدة تتطلب تفسيرا ًمقنعاً.

انظر أيضاً

bn:ইসলাম ধর্মে ঈশ্বর God in Islam]] es:Dios en el Islam id:Tuhan dalam Islam lv:Dievs islāmā ml:ഇസ്‌ലാം മതത്തിലെ ദൈവസങ്കൽപ്പം ms:Tuhan dalam Islam nl:God (islam) sh:Islamski koncept Boga ur:خدا (خالق) zh:伊斯兰教中的神