صاروخ باليستي
الصاروخ الباليستي هو صاروخ يتّبع مسارا منحنيا (أو شبه مداري)، وهو مسار يتأثّر حصرا بالجاذبيّة الأرضيّة والاحتكاك الهوائي (مقاومة المائع). المسار المنحني يسبقه مسار تسارع ناتج عن عن محرك صاروخي يمنح الصّاروخ الدفع المناسب للوصول إلى هدفه.
هذا المقال يُعنى بالصواريخ الباليستيّة التكتيكيّة أو الاستراتيجيّة لأنّ الصّواريخ الأخرى (مضّادة للدروع، للطائرات، للسفن،...) أو حتّى الأجسام المتطابقة مع هذا التصنيف والتي لا تستعمل لأغراض عسكريّة نادرا ما يٌطلق عليها هذا الاسم.
هذا التصنيف (تكتيكي واستراتيجي) يوضع حسب السياسة الدفاعة للدّولة التي تمتلك مثل هذه الصّواريخ.
- الصّاروخ التكتيكي يُستعمل لتوسيع الطّاقة الهجوميّة للقوّات المسلّحة أكثر من تلك المسموح بها عن طريق المدفعيّة التقليديّة. عادة ما يكون مداه في حدود بضع مئات الكيلومترات وهو مزوّد برأس تقليديّة.
- الصّاروخ الاستراتيجيّ هو سلاح عادة ما يُستعمل للرّدع، وهو مزوّد غالبا برأس غير تقليديّة، خاصّة السّلاح النّوويّ. هذا السّلاح يخوّل الدّول أن تهاجم حتّى حين تكون قوّاتها المسلّحة غير قادرة على ذلك، لأنّ هذا النّوع من الصّواريخ قادر على ضرب الأهداف دون التعرّض لخطر الاعتراض.
قد يستعمل لفظ "الصّاروخ الباليستي" للحديث عن الصّاروخ الباليستي الاستراتيجي المزوّد برأس نوويّة لما يحمله هذا الأخير من دلالات سياسيّة واجتماعيّة، خاصّة بعد الحرب العالميّة الثانية.
التاريخ
أوّل صاروخ يمكن أن نطلق عليه اسم صاروخ باليستي هو صاروخ فاو-2 (V2) المصنّع في ألمانيا النازية عن طريق فيرنير فون براون منذ سنة 1938 والذي استعمل خلال الحرب العالمية الثانية ومداه 200 كم تقريبا. عند انتهاء الحرب، تسابقت الولايات المتّحدة الأمريكية والاتّحاد السوفييتي في صناعة وتطزير الصواريخ البالستية التكتيكية، ابتداء بصواريخ مستلهمة من فاو-2 مثل صاروخ سكود أو ريدستون مرورا بصورايخ أكثر تطوّرا. هذان البلدان كانا الوحيدان المالكان لآخر تكنولوجيا الصورايخ البالستية خلال الحرب الباردة ولا يزالان إلى يومنا هذا كذلك.
خلال السنوات 1950 و1960، تضاعف مدى الصواريخ بشكل كبير. ففي الاتحاد السوفييتي على سبيل المثال، يصل مدى الصواريخ إلى 550 كم سنة 1949 (صاروخ أر-2)، و1200 كم سنة 1955 (صاروخ أر-5)، و8000 كم سنة 1957 (صاروخ أر-7)، و13000 كم سنة 1961 (صاروخ أر-9) ليصل مداها إلى مدى كوكبي سنة 1965 (صاروخ أر-36O).
نمتلك الصورايخ الباليستية تأثيرا استراتيجا بالغ الأهميّة بحكم أنّها ما تكون مزوّدة عادة برأس نووية وبحكم مداها البعيد. دخل أوّل صاروخ باليستي أمريكي عابر للقارات معدّ لأغراض استراتيجية الخدمة سنة 1959 وهو صاروخ الأطلس ومداه يصل إلى 11000 كم وهو الصاروخ الذي تمّ استعماله في ما بعد في إطار برنامج ميركوري.
تم إطلاق الصاروخ الأمريكي بولاريس من غوّاصة حربيّة سنة 1960. يعتبر هذا الصاروخ كغيره من الصواريخ الباليستية المطلقة من غوّاصات، صاروخا استراتيجيا على الرغم من أنّ مداه لا يتجاوز 2000 كم وذلك لأنّه يمكن إطلاقه قرب مكان العدوّ.
خلال السنوات 1970 و1980، أصبحت مشكلة مدى الصواريخ الاستراتيجية مشكلة ثانوية ذلك أنّ هذه الصورايخ بإمكانها الوصول إلى أيّ نقطة في تراب العدوّ. لذلك طالت الأبحاث خصائص أخرى لهذه الصواريخ.
- تطرّق البحث إلى تحسين توجيه الصواريخ للترفيع في احتمال ضرب الأهداف المحصّنة التي تستوجب تركيز الضربة حتى لو كانت من سلاح نووي (مثل منصّات إطلاق الصواريخ). تمكّنت الصواريخ من الوصول إلى دقّة ننراوح بين 200 و300 م في السنوات 1980.
- لضمان نظام صاروخي أكثر مقاومة للضربات تمّ العمل على تصغير حجم الصاروخ، وهو ما يجعله أكثر حركيّة. تمّ إثر ذلك وضع صواريخ استراتيجية على القطارات والشاحنات. أمّا منصّات الإطلاق فقد أصبحت بدورها أكثر صلابة ومقاومة لأنّ الصواريخ التي تحتويها أقلّ حجما.
- نظرا للكلفة المرتفعة للصواريخ والحاجة للتدمير الشامل التي انجرّت عن العقلية الاستراتيجية لتلك الحقبة، فقد كانت بعض الصواريخ تحمل أحيانا 13 رأسا نووية منفصلة.
تواصل تصميم الصواريخ الباليستية التكتيكية بالموازاة مع الصواريخ الاستراتيجية، ولكن بصفة أقلّ استعجالية. سنة 1988، حجّرت المعاهدة الأمريكية-السوفييتية حول السلاح النووي ذو المدى المتوسّط امتلاك صواريخ أرض-أرض نووية أو تقليدية يكون مداها بين 500 و5500 كم. ذلك أنهى إنتاج الصواريخ الباليستية التكتيكية في ذينك البلدين نهائيا. تواصل بلدان أخرى كباكستان والهند وإسرائيل وايران وكوريا الشمالية إنتاج صواريخ باليستية ذات مدى متوسّط ولكن لأغراض استراتيجية.
التصنيفات
نفرّق في التصنيف بين :
- الصواريخ الباليستية ذات المدى القصير (SRBM : Short Range Ballistic Missile) أو الصواريخ التكتيكية. مداها أقلّ من 800 كم. أمثلة : صاروخ الاسكندر، بلوتون، سكود..
- الصواريخ ذات المدى « القريب» (MRBM : Medium Range Ballistic Missile)، التي يكون مداها بين 1000 و3000 كم. أمثلة : شهاب 3، نودونغ 1، أريحا 2.
- الصواريخ ذات المدى المتوسط (IRBM : Intermediate Range Ballistic Missile)، التي يترواح مداها بين 2400 كم و6400 كم. أمثلة : صواريخ اس-3 واس اس-20.
- الصواريخ ذات المدى البعيد (ICBM : InterContinental Ballistic Missile، التي يتراوح مداها بين 6000 و13000 كم. أمثلة : Topol-M, Peacekeeper, SS-18.
- عندما تطلق من غوّاصات تُعرّف الصواريخ بـ SLBM : Submarine Launched Balistic Missile. أمثلة : صاروخ M45, بولاريس, بوسايدن
التصميم وطريقة العمل
إنّ تصميم صاروخ باليستي يشبه تماما تصميم الصواريخ الفضائية. على سبيل المثال، تمّ تصميم الصاروخ الفضائي ميركوري-ريدستون (الولايات المتحدة، 1961) الذي حمل أوّل رائد فضاء أمريكي إلى الفضاء اعتمادا على تصاميم صواريخ فاو-2 كما أمّ الصاروخ الروسي زيميوركا الذي أطلق القمر الروسي التجريبي سبوتنيك 1 سنة 1957 والذي تستعمل أحدث نسخه حتى يومنا هذا لصواريخ سويوز هو في الأصل صاروخ باليستي عابر للقارات.
يتكوّن الصاروخ من طبقات موضوعة فوق بعضها البعض. يحتوي الطابق الأخير على الحمولة، وهي عادة ما تكون قنبلة أو عدّة قنابل أو نظم توجيه وتصويب.
أمّا الطبقات السفليّة فهي طبقات دفع. وتحتوي على خليط من الموادّ - يسمّى بروبرغول - يُحدث تفاعلها كميّة كبيرة جدّا من الطاقة. كما تحتوي هذه الطبقات على محرّك نفّاث يوجّه هذا التفاعل لضمان دفع الصاروخ.
مراحل الطّيران والمسار
يخترق مسار الصّواريخ الباليستية الغلاف الجويّة ويمرّ عبر الفضاء - الذي ضبطت حدوده بالاتّفاق بـ100 كم من الارتفاع - ولكنّها لا تصل إلى سرعة كافية لتبقى في الفضاء. نتحدّث هنا عن "مسار تحت-مداري". السرعة القصوى للصواريخ الباليستية متغيّرة وتختلف حسب مداها. تصل سرعة صاروخ فاو-2 القصوى، والذي يبلغ مداه 320 كم، إلى 1.6 كم/ث، بينما تصل سرعة الصواريخ الحديثة العابرة للقارّات، والتي يبلغ مداها 10000 كم، إلى 7 كم/ث. تبلغ السرعة الضرورية لوضع الاجسام في مدار قمريّ نحو 8 كم/ث.
في المقابل، تصل الصّواريخ الباليستية إلى ارتفاعات كبيرة نظرا للشكل الاهليجي لمسارها. على سبيل المثال، يرتفع الصاروخ الباليستي الحديث إلى ما يقارب 1200 كم نظرا لمساره وهو ارتفاع أعلى بكثير من ارتفاع المحطّة الفضائية الدوليّة التي لا يتعدّى علوّ مسارها الـ350 كم.
ينقسم مسار الصاروخ الباليستي إلى ثلاث مراحل مختلفة.
- مرحلة الدفع. تبدأ هذه المرحلة لحظة تشغيل أوّل محرّك وتتواصل حتّى استهلاك كامل كميّة البروبرغول. خلال هذه المرحلة يُحصّل الصاروخ الطاقة الحركيّة اللاّزمة ليصل هدفه. مدّة هذه المرحلة عادة ما تكون قصيرة نسبيّا مقارنة بمدّة الطّيران.
- مرحلة الطيران الباليستي. تكون هذه المرحلة في الفضاء وتُمثّل أطول مرحلة في المسار، خاصّة بالنّسبة للصواريخ ذات المدى البعيد. غياب الدفع في هذه المرحلة يعني أنّ مسار الرحلة قد تحدّد بشكل كامل في نهاية المرحلة السابقة.
- مرحلة الدخول في الغلاف الجوي. هذه المرحلة، الباليستية كذلك، تختلف عن المرحلة السابقة بتواجد الاحتكاك بين الهواء والصّاروخ. يُبطّئ هذا الاحتكاك الصّاروخ ويجعله أقلّ توازنا (بسبب الرّياح والاضطرابات الجويّة) ويُولّد كميّة كبيرة جدّا من الطاقة الحراريّة.
هذه المراحل الثلاثة موجودة في مسارات كلّ الصّورايخ، سواء كانت ذات مدى قصير جدّا أو عابرة للقارّات. تختلف المدّة الكاملة للرحلة ومدّة كلّ مرحلة حسب الصّواريخ. مثلا، يقوم صاروخ فاو-2 بمساره في مدّة 5 دقائق و30 ثانية، 60 ثانية منها خلال مرحلة الدفع. كان هذا الصّاروخ يصل إلى الفضاء لكنّ معظم مساره كان داخل الغلاف الجويّ. تحلّق الصواريخ الباليستية الحديثة أكثر من 30 دقيقة، 3 دقائق منها خلال مرحلة الدفع ودقيقتان خلال مرحلة دخول الغلاف الجويّ.
مثال : وصف مراحل طيران الصّاروخ مينيتمان 3 (Minuteman III)
سنة 2009، صاروخ LGM-30 Minuteman III هو الصاروخ الوحيد العابر للقارات الممركز على الأرض المستخدم من قبل الولايات المتّحدة. تصميمه يعود لسنة 1970، لكنّ عدّة نظم حسّاسة داخله تمّ تحديثها منذ ذلك الوقت. يوجد 450 صاروخ من هذا النوع في الخدمة اليوم.
يصل مدى هذا الصاروخ لـ10000 كم. يستطيع هذا الصّاروخ حمل ثلاث قنابل هيدروجينية على الرّغم من أنّ هذا العدد تمّ تخفيضه لواحدة فقط طبقا لمعاهدة ستارت 2.
- محرّك الطّبقة أ يتمّ تشغيله بينما لا يزال الصّاروخ داخل القاعدة. غشاء خاصّ يحميه من الطاقة الحرارية الكبيرة المنبعثة من محرّكاتها نفسها.
- خلال مرحلة دفع المحرّك أ، يُحدّد مسار الصّاروخ بالتحكّم بتوجيه فوّهة إخراج المحرّك. بعد دقيقة واحدة، ينفذ البروبرغول من الطبقة أ وتنطفئ. يتمّ حينها التخلّص من هذا الطّابق عن طريق تفجير بعض المتفجّرات التي تقطع الرّابط بين الطّابق أ والطّابق ب.
- يُشغّل المحرك ب ويُسرّع الصاروخ. بعد دقيقة واحدة، أي بعد دقيقتين من الانطلاق، يفرغ المحرّك ب من البروبرغول وينطفئ ليُتخلّص منه هو الآخر.
- في النهاية، يعطي المحرّك ج طاقته للصاروخ ويقع التخلّص منه بعد دقيقة أخرى حين يفرغ من البروبرغول. تكون سرعة الصّاروخ حينها قريبة من 7 كم/ث.
- يُواصل الطّابق الأخير الذي يحتوي على الحمولة طريقه نحو الهدف بشكل باليستي تماما. يكون الصّاروخ في هذه اللحظة قد اخترق الغلاف الجوّي ممّا يسمح له بنشر أضواء مموّهة حوله حتّى لا يسمح للرادارات بمعرفة مساره (وبالتالي هدفه) بدقّة أو ليخدع نظما مضادّة للصواريخ.
- بعد 30 دقيقة من الاقلاع، أي قليلا قبل الدخول في الغلاف الجوّي، يعدّل محرّك صغير الطابق العلويّ ويتخلّص من معدّات الدخول واحدا تلو الآخر بحيث لا يكون لأيّ واحد منها مساره الخاصّ+
- تدخل معدّات الدّخول الغلاف الجويّ ويبطّئ الاحتكاك الهوائي من سرعتها وتطلق المعدّات كميّة كبيرة من الحرارة التي يتمّ التخلّص منها عن طريق درع حراري يتبخّر تدريجيّا.
- لحظات قبل الاصطدام، تُفعّل القنابل عن طريق منظومة تتأكّد من أنّ الصاروخ اتّبع مسارا عاديّا. يتمّ التفجير على الأرض إذا كان الهجوم على هدف محصّن (منصّة إطلاق صواريخ) وفي الهواء إن لم يكن كذلك (منشآت مدنيّة).
التنظيم حسب الطوابق
على الرغم من أنّه يُخيّل لنا أنّ اعتماد صاروخ ذو طابق واحد أكثر بساطة فإنّ ذلك ليسا ذا فاعليّة إذ أنّ الصّاروخ يجب أن أكون أثقل، وبالتالي أغلى، ليؤدّي نفس المهمّة.
تنخفض كتلة الصّاروخ تدريجيا باستهلاكه البروبرغول. لكن كتلة حاويات الوقود التي تفرغ تدريجيا تبقى ثابتة في الصّواريخ ذات الطّابق الواحد. وبالتالي فإنّ على المحرّك أن يدفع تلك الحاويات الفارغة عديمة الفائدة.
في المقابل، يشتغل كلّ طابق في الصاروخ ذو عدّة طوابق حتّى ينفذ منه الوقود ويتمّ التخلّص منه بعد ذلك ولا تحتاج الطّوابق المتبقيّة لدفع هذه الكتلة الزائدة.
في المقابل، على كلّ طابق أن يحمل محرّكه النفّاث الخاصّ (بسبب التخلّص من المحرّك السّابق)، وهو ما يثقل وزن الصّاروخ عند الاقلاع. لذلك يجب أن يوازن اختيار عدد الطّوابق بين ارتفاع وزن الصّاروخ عند الاقلاع الناتج عن مضاعفة عدد النظم بين الطّوابق وبين التخفيف من حمله عند التخلّص من الحاويات الفارغة. وبالتّالي فإنّ تصميم صاروخ ذو عدّة طوابق أمر أكثر تعقيدا.
لا تستخدم معظم الصّواريخ ذات المدى القصير والمتوسّط عمليّا إلاّ طابقا واحدا، بينما تستخدم الصّواريخ ذات المدى البعيد والعابرة للقارّات بين طابقين وأربعة طوابق ذات حجم متناقص.
لا شيء يجبر الصّواريخ على أن تكون طوابقها متراكبة، وهو ما يمنع استعمال محرّك طابق ما حتّى يتمّ التخلّص من الطّابق الذي يسبقه. لكنّ معظم الصّواريخ الباليستية ذات طوابق متراكبة. إنّ هذا الشّكل الممدود للصّواريخ متوافق أكثر مع تنصيبها في منصّات الإطلاق المحصّنة أو في القطارات والشّاحنات. إنّ صاروخ أر-7 الرّوسي وهو جدّ الصّاروخ سويوز الحالي يمثّل خرقا لهذه القاعدة.
طابق المعدّات
كلّ المعدّات اللاّزمة لعمل الصّاروخ (مثل صورايخ إطلاق الأجهزة الفضائية) مجمّعة في طابق معدّات (Equipment bay) : قيادة، توجيه، تغذية كهربائيّة، قياس عن بعد، التحكّم في الحمولة، إلخ. وكلّ ذلك موجّه عادة عن طريق حاسوب موجود على متن الصّاروخ.
قائمة بأهمّ الصّواريخ الباليستية
هذه الجداول تبيّن أبرز أنواع الصّواريخ الباليستية التي كانت أو لا تزال في الخدمة في العالم. لم يقع وضع مختلف موديلات نوع واحد من الصّواريخ. تنطبق المواصفات المبيّنة أسفله على أوّل موديل دخل الخدمة. نستعمل في الجداول التالية المعطيات اللاحقة :
- البلد: البلد الذي صمّم فيه الصّاروخ.
- سنة الخدمة: سنة دخول أوّل موديل من صنف الصّاروخ الخدمة.
- رؤوس: عدد الرّؤوس المنفصلة المحمولة على الصّاروخ.
- حمولة: الطّاقة التفجيريّة لرأس محمول. بالنسبة للأسلحة النوويّة، تقاس بآلاف الأطنان المعادلة لمادّة TNT (كيلوطن) أو ملايين الأطنان.
- وزن: وزن الصّاروخ عند إطلاقه، باعتبار الوقود.
- دفع: عدد طوابق الدّفع وأصنافها. لكلّ طابق، تبيّن الجداول نوع الوقود المستخدم : "كير" للكيروزين والاوكسيجين السائل و"هايب" للهايبرغول و"صلب" للوقود الصّلب. بعض الصّواريخ تحمل محرّكا اضافيّا لوضع الرّؤوس داخل الغلاف الجوّي وهو غير مبيّن بالجدول.
- المدى: المسافة القصوى التي يمكن للصّاروخ قطعها.
- الدّقّة: شعاع دائرة ممركزة على الهدف حيث تسقط نصف الصّواريخ من هذا الصّنف.
- اطلاق: نوع وسيلة الإطلاق، متحرّك تعني على شاحنة أو سكّة حديدية. إذا كان الصاروخ مطلقا من سطح البحر أو من غوّاصة داخل البحر إن كان الصّاروخ بحريّا.
نظرا لحساسيّة المعلومات حول هذا النوع من الأسلحة، القيم الموجودة في هذا الجدول قد تنقصها بعض الدقّة
استراتيجيّة أرض-أرض
الاسم المحلّي | رمز الأطلسي | البلد | سنة الخدمة | رؤوس | حمولة | وزن | دفع | المدى | الدّقّة | إطلاق |
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
R-7 | SS-6 Sapwood | الاتحاد السوفييتي | 1957 | 1 | 2.9 ميجاطن | 265 طن | كير وكير | 8000 كم | 3700 م | برج |
SM-65 Atlas | الولايات المتّحدة | 1959 | 1 | 1.4 ميجاطن | 121 طن | كير | 11000 كم | 3700 م | برج ومنصّة | |
R-16 | SS-7 Saddler | الاتحاد السوفييتي | 1961 | 1 | 5 ميجاطن | 140 طن | هايب وهايب | 11000 كم | 2700 m | برج ومنصّة |
SM-68 Titan | الولايات المتّحدة | 1961 | 1 | 4 ميجاطن | 100 طن | كير وكير | 10000 كم | 1400 م | منصّة | |
LGM-30 Minuteman | الولايات المتّحدة | 1962 | 1 | 1.2 ميجاطن | 29 طن | صلب، صلب، صلب | 10000 كم | 2400 م | منصّة | |
R-9 | SS-8 Sasin | الاتحاد السوفييتي | 1964 | 1 | 2.3 ميجاطن | 81 طن | كير وكير | 11000 كم | 2000 م | برج ومنصّة |
R-36 | SS-9 Scarp | الاتحاد السوفييتي | 1966 | 1 | 18–25 ميجاطن | 210 طن | هايب وهايب | 15 500 كم | 920 م | منصّة |
UR-100 | SS-11 Sego | الاتحاد السوفييتي | 1967 | 1 | 500 كيلوطن | 42 طن | هايب وهايب | 11000 كم | 1400 م | منصّة |
RT-2 | SS-13 Savage | الاتحاد السوفييتي | 1968 | 1 | 1.5 ميجاطن | 50 طن | صلب، صلب، صلب | 9 500 كم | 2000 م | منصّة |
RT-20P | SS-15 Scrooge | الاتحاد السوفييتي | 1969 | 1 | 500 كيلوطن | 30 طن | صلب وهايب | 11000 كم | 600 م | متحرّك |
R-36 | SS-9 Scarp MRV | الاتحاد السوفييتي | 1970 | 3 | 2 ميجاطن | 180 طن | هايب وهايب | 12000 كم | 1800 م | منصّة |
LGM-30F Minuteman III | الولايات المتّحدة | 1971 | 3 | 170 كيلوطنّ | 35 طن | صلب، صلب، صلب | 13000 كم | 280 م | منصّة | |
أريحا I | إسرائيل | 1971 | غير متوفّر | 6.5 طن | صلب، صلب | 500 كم | 1000 م | برج | ||
DF-3A | CSS-2 | الصّين | 1973 | 1-3 | 3 ميجاطن (رأس واحدة) | 64 طن | هايب | 2800 كم | 1000 م | منصّة |
RS-20 | SS-18 Satan | الاتحاد السوفييتي | 1974 | 1 إلى 10 | 11 ميجاطن (رأس واحدة) | 210 طن | هايب وهايب | 11 200 كم | 400 م | منصّة |
UR-100MR | SS-17 Spanker | الاتحاد السوفييتي | 1975 | 1 | 3.5–6 ميجاطن | 71 طن | هايب وهايب | 10 100 كم | 420 م | منصّة |
UR-100N | SS-19 Stiletto | الاتحاد السوفييتي | 1975 | 6 | 650 كيلوطن | 105 طن | هايب، هايب، هايب | 9 700 كم | 350 م | منصّة |
RT-21 | SS-16 Sinner | الاتحاد السوفييتي | 1976 | 1 | 1–1.5 ميجاطن | 44 طن | صلب، صلب، صلب | 10 500 كم | 450 م | متحرّك |
S3 | فرنسا | 1980 | 1 | 1.2 ميجاطن | 25 طن | صلب، صلب | 3500 كم | غير متوفّر | منصّة | |
DF-5 | CSS-4 | الصّين | 1981 | 1 | 2 ميجاطن | 183 طن | هايب، هايب، هايب | 12000 كم | 500 م | منصّة |
RT-2PM | SS-25 Sickle | الاتحاد السوفييتي | 1985 | 1 | 550 كيلوطن | 45 طن | صلب، صلب، صلب | 10 500 كم | 150 م | متحرّك ومنصّة |
LGM-118A Peacekeeper | الولايات المتّحدة | 1986 | 10 | 300 كيلوطن | 88 طن | صلب، صلب، صلب | 9 600 كم | 100 م | منصّة | |
أريحا II | إسرائيل | 1986 | غير متوفّر | 26 طن | صلب وصلب | 3500 كم | غير متوفّر | برج | ||
RT-23 | SS-24 Scalpel | الاتحاد السوفييتي | 1987 | 10 | 400 كيلوطن | 104 طن | صلب، صلب، صلب | 10000 كم | 150 م | متحرّك ومنصّة |
RT-2UTTH | SS-27 Topol-M | روسيا | 1997 | 1 | 550 كيلوطن | 47 طن | صلب، صلب، صلب | 11000 كم | 350 م | متحرّك ومنصّة |
DF-31 | CSS-9 | الصّين | 2000 | 1 | 1 ميجاطنّ | 42 طن | صلب، صلب، صلب | 8000 كم | 300 م | متحرّك |
استراتيجيّة بحر-أرض
الاسم المحلّي | اسم الأطلسي | البلد | سنة الخدمة | رؤوس | حمولة | وزن | دفع | المدى | الدّقّة | إطلاق |
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
UGM-27 Polaris | الولايات المتّحدة وبريطانيا | 1960 | 1 | 600 كيلوطنّ | 13 t | صلب et صلب | 1850 كم | 1800 م | تحت السّطح | |
R-13 | SS-N-4 Sark | الاتحاد السوفييتي | 1961 | 1 | 1 ميجاطنّ | 14 طن | هايب | 600 كم | 1800 م | سطح |
R-21 | SS-N-5 Sark | الاتحاد السوفييتي | 1963 | 1 | 1 ميجاطنّ | 19 طن | هايب | 1400 كم | 1800 م | سطح |
R-27 | SS-N-6 Serb | الاتحاد السوفييتي | 1969 | 1 | 1 ميجاطنّ | 14 طن | هايب | 2400 كم | 1100 م | تحت السّطح |
M-1 | فرنسا | 1971 | 1 | 1 ميجاطنّ | 20 طن | صلب وصلب | 3000 كم | غير متوفّر | تحت السّطح | |
UGM-73 Poseidon | الولايات المتّحدة | 1972 | 10 | 50 كيلوطنّ | 30 طن | صلب وصلب | 4600 كم | 550 م | تحت السّطح | |
R-29 | SS-N-8 Sawfly | الاتحاد السوفييتي | 1974 | 1 | 1–1.5 ميجاطنّ | 33 طن | هايب وهايب | 7800 كم | 900 م | تحت السّطح |
M-20 | فرنسا | 1977 | 1 | 1.2 ميجاطنّ | 20 طن | صلب وصلب | 3000 كم | 1000 م | تحت السّطح | |
UGM-96 Trident I | الولايات المتّحدة | 1979 | 8 | 100 كيلوطنّ | 33 طن | صلب، صلب، صلب | 7400 كم | 380 م | تحت السّطح | |
R-29R | SS-N-18 Stingray | الاتحاد السوفييتي | 1979 | 7 | 100 كيلوطنّ | 35 طن | هايب وهايب | 6500 كم | 900 م | تحت السّطح |
R-39 | SS-N-20 Sturgeon | الاتحاد السوفييتي | 1983 | 10 | 100 كيلوطنّ | 90 طن | هايب، هايب، هايب | 8250 كم | 500 م | تحت السّطح |
M-4 | فرنسا | 1985 | 6 | 150 كيلوطنّ | 35 طن | صلب, صلب وصلب | 4000 كم | 500 م | تحت السّطح | |
R-29RM | SS-N-23 Skiff | الاتحاد السوفييتي | 1986 | 4 | 100 كيلوطنّ | 40 طن | هايب وهايب | 8300 كم | 500 م | تحت السّطح |
JL-1 | CSS-N-3 | الصّين | 1988 | 1 | 200–300 كيلوطنّ | 15 طن | صلب وصلب | 1700 كم | 300 م | تحت السّطح |
UGM-133 Trident II | الولايات المتّحدة وبريطانيا | 1990 | 6 | 300–475 كيلوطنّ | 59 طن | صلب، صلب، صلب | 11000 كم | 120 م | تحت السّطح | |
M-45 | فرنسا | 1997 | 6 | 110 كيلوطنّ | 35 طن | صلب، صلب، صلب | 6000 كم | 350 م | تحت السّطح | |
M-51 | فرنسا | 2010 | 10 | 100 كيلوطنّ | 56 طن | صلب، صلب، صلب | 8000 كم | 200 م | تحت السّطح |
تكتيكية
لم تلزم إلاّ خمسون سنة لكي تكون الدّقّة أفضل خمسين مرّة لمدى أكبر خمسين مرّة، حيث أصبح الخطأ يقدّر بعشرات الأمتار فقط (أخطاء نظريّة).
الاسم المحلّي | اسم الأطلسي | البلد | سنة الخدمة | حمولة | وزن | دفع | المدى | الدّقّة | إطلاق |
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
V-2 | ألمانيا | 1944 | 738 كغ (متّفق عليه) | 13 طنّ | كحول | 320 كم | 17 كم | برج | |
Redstone | الولايات المتّحدة | 1958 | 500 كيلوطنّ أو 3.5 ميجاطنّ | 28 طن | كحول | 320 كم | 300 م | متحرّك | |
R-11FM | SS-1B Scud-A | الاتحاد السوفييتي | 1959 | 100–500 كيلوطنّ | 5.6 طن | كير | 150 كم | 4 كم | برج أو متحرّك |
Pluton | فرنسا | 1974 | 20 كيلوطنّ | 2.4 طن | صلب | 120 كم | 150 م | متحرّك | |
Hadès | فرنسا | 1991 | 80 كيلوطنّ | 1.8 طن | صلب | 480 كم | 150 م | متحرّك |
تطوّر الصّواريخ التكتيكيّة أرض-أرض للجّيش الأمريكي ذات الرّاس النوويّة في الحرب الباردة
كلّ هذه الصّواريخ تمّ تفكيكها بعد المعاهدة حول القوّة النوويّة ذات المدى البعيد المحجّرة امتلاك صواريخ يكون مداها بين 500 و5500 كيلومتر والموقّعة في 8 ديسمبر 1987 بين الولايات المتّحدة والاتحاد السوفييتي بعد أزمة الصّواريخ.
الاسم | تاريخ دخول الخدمة | المدى (كم) | الخطأ الدائري المحتمل (م) | السّرعة | حمولة نوويّة |
---|---|---|---|---|---|
Honest John | 1954 | 5 - 38 | 1 800 | ماك 1.5 | 1 - 20 |
Pershing I | 1962 | 185 -741 | 450 | ماك 8 | 60 - 400 |
Lance | 1972 | 5 - 125 | 150 - 375 | ماك 3 | 1 - 150 |
Pershing II | 1983 | 150 - 1800 | 20 - 45 | ماك 8 | 5 - 50 |
صواريخ باليستية أخرى حسب البلد
كوريا الشمالية
الهند
إيران
باكستان
روابط خارجيّة
bg:Балистична ракета
ca:Míssil balístic
cs:Balistická raketa
da:Ballistisk missil
de:Ballistische Rakete
el:Βαλλιστικός πύραυλος
Ballistic missile]]
eo:Balistika misilo
es:Misil balístico
et:Ballistiline rakett
fa:موشک بالیستیک
fi:Ballistinen ohjus
fr:Missile balistique
he:טיל בליסטי
hi:बैलिस्टिक प्रक्षेपास्त्र
hu:Ballisztikus rakéta
hy:Բալիստիկական հրթիռ
id:Peluru kendali balistik
is:Skotflaug
it:Missile balistico
ja:弾道ミサイル
ka:ბალისტიკური რაკეტა
kk:Авиациялық баллистикалық ракета
ko:탄도 미사일
lv:Ballistiskā raķete
ml:ബാലിസ്റ്റിക് മിസൈൽ
ms:Peluru berpandu balistik
nl:Ballistische raket
no:Ballistisk missil
pl:Rakietowy pocisk balistyczny
pnb:بیلیسٹک میزائل
pt:Míssil balístico
ru:Баллистическая ракета
sk:Balistická raketa
sl:Balistični izstrelek
sr:Балистичка ракета
sv:Ballistisk robot
tr:Balistik füze
uk:Балістична ракета
ur:قذائفی صاروخ
vi:Tên lửa đạn đạo
zh:弹道导弹