دار الوثائق القومية
دار الوثائق القومية بالسودان، وقد أنشئت تحت الانتداب البريطاني تحت تسمية مكتب محفوظات السودان ثم أصبحت تسمى عام 1965 دار الوثائق المركزية وفي عام 1982 أصبحت تحمل اسمها الحالي [١]، وهي المؤسسة التي تعنى بحفظ السجلات والأرشيف الحكومي إلى جانب الوثائق السودانية من مخطوطات ووثائق مختلفة.
تاريخها
يعود تأسيس دار الوثائق القومية السودانية إلى عام 1916 عندما فكرت الإدارة البريطانية في تكوين مكتب يعني بجمع وتنظيم الوثائق المالية لتيسير إدارة بلد شاسع ومترامي الأطراف، ثم اتسعت دائرة الاهتمام بجمع الأوراق وتنظيمها في مطلع العشرينات فشملت الأوراق والمكاتبات القضائية [٢]. وفي عام 1948 أسست الإدارة البريطانية بالسودان مكتب محفوظات السودان وأسندت مهمة إدارته إلى لجنة سميت لجنة محفوظات السودان وقد اهتمت هذه المؤسسة إلى جانب جمع الوثائق الرسمية، بجمع الوثائق الخاصة التي كانت بحوزة الخواص من أفراد وعائلات. وقد أسندت رئاسة المكتب إلى المؤرخ والجامعي البريطاني بيتر هولت الذي ساعده السوداني محمد إبراهيم أبو سليم الذي آلت إليه إدارة الدار إلى عام 1995، ثم خلفه علي صالح كرار.
محتوياتها
تضم دار الوثائق القومية السودانية وثائق يعود بعضها إلى عصر الدولة السنارية (1552- 1820) ومملكة دارفور (1445- 1916)، إلى جانب وثائق فترة المهدية والتي تمثل أضخم المجموعات بجانب المجموعات لحكومات السودان خلال الانتداب، ووثائق وسجلات الحكومات الوطنية منذ إعلان استقلال البلاد في 1 يناير 1956. وإلى جانب ذلك نجد مجموعات الصحف اليومية، والصور الفوتغرافية، والمخطوطات، والرسائل الجامعية والخرائط وغيرها. وتقدر عدد الوثائق الحالية بالدار بحوالي ثلاثين مليون وثيقة
هيكلتها
تتمثل أهم الإدارات التي يتكون منها الهيكل الإداري لدار الوثائق القومية السودانية في:
- إدارة الوثائق الحكومية: التي تقوم بتحويل الوثائق الحكومية ذات القيمة العلمية بعد فرزها وتقييمها وفق أسس علمية محددة.
- إدارة المحفوظات: وتختص بحفظ الوثائق المودعة بالدار بكافة أشكالها، والقيام بما من شأنه تمكين الباحثين والمستفيدين من مجموعات وأرصدة الدار من الوثائق، كما تتولى تنظيم المعارض الوثائقية.
- إدارة البحوث: تشرف على مكتبة الدار وهي مكتبة متخصصة في الدراسات السودانية وتوجد بها مجموعة من الدوريات والمجلات والصحف.
- الإدارة الفنية
وصلة خارجية
إشارات مرجعية
|