حورة (قرية فلسطينية)
هذه المقالة بحاجة إلى إعادة كتابة باستخدام التنسيق العام لويكيبيديا، مثل استخدام صيغ الويكي، وإضافة روابط. الرجاء إعادة صياغة المقالة بشكل يتماشى مع دليل تنسيق المقالات. بإمكانك إزالة هذه الرسالة بعد عمل التعديلات اللازمة. وسمت هذا المقالة منذ: أبريل 2009 |
تقع حورة في النقب الشمالي جنوب إسرائيل بالقرب من مفترق طرق استراتيجي قديما وحديثا، وهو الممر المركزي إلى منطقه الضفة الغربية من جهة الجنوب، كما أن حورة تقع على طريق 31 المؤدي إلى أكبر السياحية وهي منتجعات البحر الميت، كما يقع بمحاذاتها من الغرب بئر " السقاطي" الذي يُقال إن سيدنا يوسف عليه السلام قد " أُسقط" فيه من قبل إخوته في القصة المعروفة بقصة يوسف كما ورد في الكتب السماوية.
موقع حوره المميز يجعلها من أكثر القرى العربية استراتيجيه من الناحية الجغرافية، فهي تعد إحدى القرى المحققة للتواصل الجغرافي امتدادا من بئر السبع وحتى جبال الخليل.
أقيمت قرية حوره عام 1989 وقد أديرت القرية عام 1991 من قبل مجلس إقليمي حُلّ بعد موافقة وزير الداخلية على تعيين رئيس لمجلس محلي في القرية، وقد تناوب على القرية رؤساء معينين من قبل وزاره الداخلية, إلى أن أجريت الانتخابات الأولى فيها عام 2000،تلتها انتخابات لمرتين متتاليتين كان آخرها عام 2008.
من المتوقع أن يصل عدد سكانها عام 2020 إلى 35 ألف نسمه, بينما يصل تعداد سكانها اليوم إلى 12000 نسمة.
وقد بدأت القرية تطورها بعد أن انتخب أحد أبنائها رئيسا لها، وهو الرئيس الحالي الدكتور محمد النباري.
اليوم توجد في البلدة العديد من المرافق الضرورية مثل: 12 مدرسة، ومدرسة للتعليم الخاص، ونحو 50 من رياض الاطفال والبساتين، مراكز جماهيرية، عيادات طبية ومراكز لصحة الام والطفل، ومنطقه صناعية متطورة.
كما تم تدشين أول مدرسة للتوحديين تخدم الإقليم.
يتم حاليا في البلدة تنفيذ عشرات المشاريع الانمائية والتطويرية، وافتتاح مراكز خدماتية عصرية.
كما يتم تنفيذ أول مشروع طلائعي لدى العرب داخل الخط الأخضر وفي إسرائيل عموما، وهو مشروع "وادي عتير" - المنظومة البيئية والزراعية المعتمدة على الطاقة المدوّرة، ويقول مؤسسوه إنه ثالث مشروع من نوعه في العالم.