كلب (قبيلة)

(بالتحويل من بنو كلب)

بنو كلب قبيلة عربية من قضاعة من حمير من قحطان يرجع نسبها إلى كلب بن وبره تغلب ابن حلوان بن عمران بن الحافي بن '''قضاعه''' بن مالك بن عمره بن مره بن زيد بن مالك بن حمير بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان.

وكانت تسيطر على بادية السماوة لا يخالطهم فيها أحد وفي القبائل العربية أكثر من علم يحمل اسم كلب أو جده يسمى كلب وكليب وكلاب وان أحد اجداد النبى محمد اسمه "كلاب"، وهو والد قصي بن كلاب. وقبيلة كلب أقوى قبيلة في العصر الأموى كانت تسيطر على الطرق المؤدية للشام، وكانت لها صلات وثيقة بقريش في مكة قبل الإسلام. وبتحالف قريش مع قبيلة كلب كانت قوافلهم تسير في الشام لا يتعرض لها أحد. وأحيا الأمويون التحالف القديم مع قبيلة كلب فسهلت كلب للمسلمين غزو الشام والعراق. وتوثق التحالف بين كلب ومعاوية أثناء ولايته على الشام، وبسيوفهم استطاع أن يقيم ملكه. مذ كان معاوية أميرا على الشام، في خلافة عمر تزوج ابنة بحدل الكلبى أشهر زعيم لقبيلة كلب وانجب منها ابنه يزيد.

ديار القبيلة قبل الإسلام

في معجم البلدان لياقوت الحموي، مذكور أن دومة الجندل في شمال المملكه العربيه السعوديه حالياهي عاصمة كلب، دومة الجندل بضم أوله وفتحه. وقد جاء في حديث الواقدي "دوماء الجندل" من أعمال المدينة، سميت بدوم بن إسماعيل بن إبراهيم، وقال الزجاجي دومان بن إسماعيل، وقيل : كان لإسماعيل ولد اسمه دُما ولعله مغير منه.

و قال ابن الكلبي : دوماء بن إسماعيل حتى نزل موضع دومه وبنى به حصناً فقيل دوماء ونسب الحصن إليه وهي على سبع مراحل من دمشق بينها وبين مدينة الرسول...

و قال أبو سعد : دومة الجندل في غائط من الأرض خمسة فراسخ، ومن قبل مغربه عين تثج فتسقى ما به من النخل والزرع وحصنها مارد وسميت دومة الجندل لانها حصنها مبني بالجندل...

و قال أبو عبيد السكوني : دومة الجندل حصن وقرى بين الشام والمدينة قرب جبلي طي كانت به بنو كنانة من كلب قال ودومة من القريات من وادي القرى إلى تيماء أربع ليالي والقريات : دومة وسكاكا وذو القارة فأما دومة فعليها سور يتحصن فيه وفي داخل السور حصن منيع يقال له مارد

أين الفرار من حذر المو ت وإذ تتقون بالأسلاب
إذ أسرنا مهلهلاً وأخاه رقود الضحى برود الرضاب
و سبينا من تغلب كل بيضاء رقود الضحى برود الرضاب

و منهم زهير بن شريك الكلبي وهو القائل لأسماء زوجته :

ألا أصبحت أسماء في الخمر تعذل و تزعم أني بالسفاه موكل
فقلت لها كفى عتابك نصطبح و إلا فبيني فالتغرب أمثل

هذا وقد أصبحت دومة الجندل من أسواق العرب في الجاهلية كانوا ينزلونها أول يوم من ربيع الأول وكان أكيدر يرعى الناس ويقوم بأمرهم إلى نصف الشهر وربما غلب على السوق بنو كلب فيعيشوهم ويتولى أمرهم يومئذ بعض رؤوساء بني كلب فتقوم سوقهم إلى آخر الشهر

و مما يذكر أنه كان إله بني كلب في الجاهلية اسمه ود في دومة الجندل مثل ما كان لبقية العرب آلهة كاللات والعزى حيث ذكروا أن ود كان لبني وبرة بدومة الجندل وسدنته بنو الفرافصة بن الأحوص بن كلب...

قبيلة كلب في زمـن الرسول صلى الله عليه وسلم

1- في شعبان من السنه السادسه للهجرهـ ارسل رسول الله صلى الله عليه وسلم سريه عبد الرحمن بن عوف إلى دومة الجندل وقال له (إن اطاعوك فتزوج ابنة ملكهم، فأسلم القوم، فتزوج عبد الرحمن بن عوف تماضر بنت الاصبغ، وهي ام ابي سلمه. وكان أبوها راسهم وملكهم.. 2 - في السنه الثامنه من الهجرهـ خرج عمرو بن كعب الغفاري بسريه مكونه من خمسة عشر رجلاً حتى انتهى إلى ذات اطلاح فوجد جمعا كبيراً فدعاهم إلى الإسلام فأبو ان يجيبوا وقتلوا اصحاب عمرو جميعاً وتحامل حتى بلغ المدينة.

قال الواقدي وذات اطلاح من ناحية الشام وكانو من قضاعه وراسهم رجل يقال له سدوس

3 - في سنة 9 من الهجرهـ سنة غزوة تبوك وعندما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في تبوك دعى خالد بن الوليد فبعثه إلى اكيدر دومه وهو اكيدر بن عبد الملك رجل من كندهـ كان ملكاً عليها وكان نصرانياً وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لخالد انك ستجدهـ يصيد البقر فخرج خالد بن الوليد حتى إذا كان من حصنه بمنظر العين، في ليلة مقمرهـ صائفه كان اكيدر على سطح له ومعه امرأته فباتت البقر تحك بقرونها باب القصر فقالت امرأته هل رأيت مثل هــذا قــط..!! قال لا والله، قالت فمـن يترك هذا..؟؟؟ قال لااحــد. فنزل فأمر بفرسه فأسرج له فركب مع نفر من اهل بيته فيهم أخ له يقال له حسان ،، فلمــا خرجوا تلقتهم خيل رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذته وقتلوا اخــاهـ حسان وقد كان على أكيدر قباء له من ديباج مخوص بالذهب فاستلبه خالد فبعث به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل قدومه عليه.. هذا وقد تعجب المسلمون من قباء اكيدر فأخذوا يلمسون بأيديهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اتعجبون من هذا !!! فوالذي نفس محمد بيدهـ لمناديل سعد بن معاذ في الجنه احسن من هذا.. ثم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم حقن دم أكيدر وصالحه على الجزيه وخلا سبيله ورجع إلى قريته

قبيلة كلب في عهد الخلفاء الراشدين

1- في مطلع سنة 12 هـ شباط سنة 633 مـ ،، أقر الخليفه أبو بكر رضى الله عنه خطة الفتح العامه التي تتضمن الهجوم على الفرس في العراق والدفاع تجاهـ الروم في الديار الشاميه على الصورهـ التاليه :- أ‌) يتقدم خالد بن الوليد بجيشه من اليمامه في نجد إلى جنوبي العراق. ب‌) يواصل مثنى بن حارثة الشيباني غاراته على الحيرهـ. جـ) يزحف عياض بن غنم بجيشه المرابط بين النباج والحجاز إلى دومة الجندل ومنها إلى المصيخ ويبدأ بفتح العراق ويلتقي بخالد بن الوليد في الحيرهـ وايهما يسبق كان اميراً على صاحبه ولكن الموقف الإستراتيجي لم يساعد جيش بن عياض فقد لازمه الفشل بعد اجتيازهـ الحدود الحجازيه.فلم يكد يصل إلى دومة الجندل حتى حاصرته قبائل بهراء وكلب وغسان وبقي محاصراً في دومة الجندل نفسها فاستنجد بخالد بن الوليد برساله يطلب منه الاستعجال بنجدته وخلاص جيشه فأجابه خالد برساله مختصرهـ جاء فيها :

من خالد إلى عياض : إياك اريد ! لبث قليلاً تأتك الحلائب، يحملن أساداً عليها القائب، كتائب يتبعها كتائب. وفي الطبري (يحملن أساداً عليها القاشب) وترك خالد بن الوليد في عين تمر والتي سبق ان فتحها بالعراق حاميه صغيرهـ وتوجه قاصداً دومة الجندل فوصل في وقت كلن فيه عياض محاصراً بالقبائل ولم يطل به كثيراً حتى استطاع التغلب على تلك القبائل.

ويروي الطبري في تاريخه انه لما بلغهم دنو خالد وكانوا على رئيسين أكيدر بن عبد الملك والجودي بن ربيعه إختلفوا فقال اكيدر انا اعلم الناس بخالد لااحد أيمن طائراً منه ولا أحد في حرب ولايرى وجه خالد قومً ابداً قلوا أو كثروا الا انهزموا عنه فأطيعوني وصالحوا القوم فأبوا عليه وقال له لن أمالئكم على حرب خالد فشأنكم، فخرج لطيته وبلغ ذلك خالد فبعث عاصم بن عمرو معارضاً له، فأخذه واتى به إلى خالد فضُربت عنقه ومضى خالد حتى نزل على اهل دومه وعليهم الجودي بن ربيعه ووديعه الكلبي وابن رومانس الكلبي وابن الايهم وابن الحدرجان فجعل خالد دومه بينه وبين عسكر عياض ودارت بينهم معارك فهزم الله الجودي بن بن ربيعة ووديعه على يد خالد وهزم عياض من يليه وخلع خالد حصن الباب واقتحموا عليهم فقتلوا المقاتله وسبوا الشرخ ودعا بالأسرى فضرب اعناقهم الا اساري كلب فإن عاصم وبني تميم قالوا قد أمناهم فأطلقهم خالد ثم أقام خالد بدومة الجندل ورد الاقرع إلى الانبار.

2- في سنة 13 هـ أمر أبو بكر رضى الله عنه خالد بن الوليد بالمسيره إلى الشام من العراق فسار خالد فلما وصل قراقر وهو ماء لكلب اغار على اهلها واراد ان يسير مفوزاً إلى سوى وهو ماء لبهراء بينهما خمس ليالٍ فلم يهتد فالتمس دليلاً فدل على رافع بن عميره الطائي فقال له في ذلك: فقال رافع : انك لن تطيق ذلك بالخيل والاثقال فوالله ان الراكب المفرد يخافه على نفسه وما يسلكها الا مغرور انها لخمس جياد لايصاب فيها ماء مع مظلتها فقال له خالد : ويحـك انه لابد لي من ذلك لا اخرج من وراء جموع الروم لئلا تحبسني عن غياث المسلمين فأمر صاحب كل جماعه ان يأخذ الماء للشعبه لخمس، وان يعطش من الابل الشرف مايكتفي به ثم يسقوها عللاً بعد نهل، والعلل الشربه الثانيه والنهل الشربه الأولى ثم يصر اذان الابل ويشد مشافرها لئلا تجتر ثم ركبوا من قراقر فلما ساروا يوماً وليله شقوا لعدهـ من الخيل بطون عشره من الابل فمزجوا ماء في كروشها بما كان من الالبان وسقوا الخيل ففعلوا ذلك اربعة ايام فلما خشي خالد على اصحابه في اخر يوم من المفازه قال لرافع بن عمير ويحك يارافع ماعندك قال ادركت الرى ان شاء الله فلما دنا من العلمين قال للناس انظروا هل ترون شجرة عوسج كقعدة الرجل فقالوا مانراها فقال : ان لله وان اليه راجعون هلكتم والله وهلكت معهم وكان ارمد فقال انظروا ويحكم فنظروا فرأوها قد قطعت وبقي منها بقيه فلما رأوها كبروا فقال رافع احفروا في اصلها فاستخرجوا عيناً فشربوا حتى روى الناس فاتصلت بعد ذلك لخالد المنازل فقال رافع والله ماوردت هذا الماء قط الا مره واحده مع ابي وانا غلام، فقال شاعر :

لله عينا رافع انى اهتدى فوز من قراقر إلى سوى
خمساً إذا ماساره الجيش بكى ماسارها قبلك انس يرى

وقراقر هذه التي ذكرت في القصه السابقه هي ماء لكلب أشهر مناهل وادي السرحان ويظهر ان الاسم قديماً يطلق على الوادي اما الآن فيطلق على موضع يدعى جو قراقر وفيه منهل للباديه أبار، يقع شمال الجفيرات وشرق شمال عين البيضاء وجنوب شرق سمرا قصيبا ويقع جو قراقر في الجانب الشرقي للوادي { الدرجه 12 / 37 طولاً شرقياً وَ 15 /31 عرضاً شمالياً } ويبعد عن النبك 43 كيلاً.

قبيلة كلب فـي عهـد الأموييـن

يقول الباحث المحقق روكس بن زايد العزيزي ((كان بنو كلب في زمن الازمان هولاً من الاهوال فعليهم كان بنو اميه يعتمدون في الدفاع عن ملكهم وقد صاهرهم معاويه بن ابي سفيان ليضمن ولائهم)) ويقول مصطفى مراد الدباغ ((وفي الإسلام كانت الرياسه لبني بحدل من كلب، ولما ولي معاويه الخلافه تزوج ((ميسون بنت بحدل بن انيف الكلبيه)) وهي ام ولده يزيد. وقصة ميسون معروفه فلقد نقلها معاويه من الباديه واسكنها قصراً في دمشق وعلى الرغم من كل ماهيأ لها من أسباب النعيم فإنها ظلت تحن إلى الباديه حتى بعد أن ولدت ابنها يزيد، وقد سمعها معاويه وهي تنشد هذا الابيات :-

للبس عباءه وتقر عين أحب إلي من لبس الشفوف
وبيتاً تخفق الارياح به أحب الي من قصر منيف

ولما انهت كـلامها قال لها معاويه الحقي بأهلك فمضت إلى قومها كلب وأرسل ابنها يزيد معها لأخواله بني كلب ليتعلم الخشونه والفروسيه والاخلاق العربيه البحته بعيداً عن ترف المدينة وسكانها ولما شب استدعاه اليه إلى مقر الخلافه دمشق وتولى الخلافه بعد وفاة ابيه الخليفه معاويه سنة 60 هـ وكان من خاصته الذين سادوه في الوزاره :- حسان بن مالك بن بحدل الكلبي واخرون.

وقد صاهرهم أيضاً مروان بن الحكم صاحب مصر امه كلبيه هي ليلى بن زبان بن الاصبغ بن عمرو بن ثعلبه بن الحارث بن حصن بن ضمضم بن عدي بن جناب بن كلب بن وبره

لقد ظهر التنافس في أوائل عهد الأمويين بين قبيلة كلب القحطانيه التي تربطها كما ذكرنا صلة قرابه بالمصاهره مع الأمويين وبين قبيلة قيس العدنانيه التي كانت تغار منها ولهذا نشبت بعد موت الخليفه الثاني يزيد بن معاويه حرب اهليه بين قيس وكلب حيث انحازت قيس إلى عبد الله بن الزبير وكلب إلى مروان بن الحكم اثر مطالبة كل منهما بالخلافه وقد انتصر الأمويين بمساعدة كلب في معركة مرج راهط. وقتلت قيس بمرج راهط مقتله لم يقتل مثلها في موطن قط وفي هذا يقول الشاعر زفر بن الحرث في أنهزامه بهذا اليوم:

ايذهب يوم واحد وان اسأته بصالح ايامي وحسن بلائيا
ولم ير مني زلة قبل هـذه فراري وترك صاحبي ورائيا
وقد ينبت المرعى على دمن الثرى وتبقى حزازات النفوس كما هيا

ولقد صدق الشاعر في البيت الأخير من شعره فالعداوه بقيت بين قيس وكلب إلى عهد قريب كما سنرى فيما بعد وان تلك العداوه هزت الاسس التي ارتكزت عليها سلطة الأمويين. وأخيرا. ان قبيلة بني كلب كانت من القبائل المقربه لدى الأمويين وافرادها من جلساء خلفاء بني اميه فهذا الابرش الكلبي الذي كان مصاحباً لهشام بن عبد الملك، فلما افضت لهشام الخلافه سجد وسجد كل من كان عنده من جلسائه ماعدا الابرش فقال له هشام مامنعك ان تسجد ياأبرش ؟؟ فقال ولم اسجد وانت اليوم معي ماشياً وغداً فوقي طائراً. قال : فإن طرت بك معي ؟ قال : اتراك فاعلاً قال نعم. قال : فالان طاب السجــود.

وقد استعمل هشام بن عبد الملك حنظله بن صفوان الكلبي سنة 124 هـ على افريقيه وفي سنة 125 هـ قدم أبو الخطار حسام بن ضرار الكلبي الاندلسي من قيس قد قال شعراً وعرض فيه بيوم مرج راهط وما كان من بلاء كلب فيه مع مروان بن الحكم وقيام القيسيين مع الضحاك بن قيس الفهري على مروان ومن الشعر:-

افادت بنو مروان قيساً دماءنا وفي الله ان لم يعدلوا حكم عدل
كانكم لم تشهدوا مرج راهط ولم تعلموا من كان ثم له الفضل
وقيناكم حرالقنا بخورنا وليس لكم خيل تعد ولا رجل

فلما بلغ شعره هشام بن عبد الملك سأل عنه فاعلم انه رجل من كلب فكتب إلى حنظله بن صفوان الكلبي والي افريقيه ان يولي أبا الخطار الاندلس فولاه وسيره إليها

لقد خفت شوكة بني كلب بمجرد سقوط الدوله الأمويه ولكن التنافس ظل قائماً فتجددت الفتنه بين المضربين واليمنيين فاستنجد المضربين بقيس واليمنيين استنجدوا بكلب فقتل بينهم الطرفين بسبب العصبيه خلق كثير وكان اذاك عامل السلطان موسى بن عبس فارسل هارون الرشيد موسى بن يحي وولاه على دمشق واصلح بين اهلها وسكنت الفتنه واستقام الامر وكان ذلك في سنة 176 هـ وهي ماتسمى فتنة دمشق

وفي سنة 195 هـ ظهر بالشام السفياني علي بن عبد الله بن خالد بن يزيد بن معاويه وامة نفيسه بنت ابن عباس بن علي بن ابي طالب وهو الملقب بابي العميطر فدعاهـ إلى نفسه واستنجد بكلب فطرد عامل الخليفه محمد الامين سليمان بن ابي جعفر ولكن حركته باءت بالفشل (2) وفي سنة 249 هـ قتل بنو كلب على بن الجهم بن بدر الشاعر واخذوا مامعه فقال وهو في السياق ازيد في الليل ليل.... ام شال في الصبح سيل ذكرت اهل دجيل.... واين مني اهل دجيل وفي سنة 249 هـ حصلت وقعه بين الحسين بن حمدان وبين اعراب من بني كلب. وفي سنة 250 هـ وثب اهل حمص بمعاويه قبيلة كلب الذي كان عليهم رجل يقال له عطيف بن نعمه الكلبي بعاملهم وهو الفضل بن قارن فوجه اليهم موسى بن بغا فحاربهم وهزمهم وقتل منهم مقتله عظيمه واسر جماعه من اهلها الاعيان وهرب عطيف ولحق بالبدو

وفي هذا العصر وما بعده ظلت الخلافات بين قيس وكلب مستمره وكانت تقوم المعارك بينهم بين فينه وأخرى وكثيرا مايستنجد باحدهم ضد الاخر من قبل الامراء والقبائل الأخرى أيضاً ولم يكن هناك نصر أو هزيمه لاحدهم جدير بالذكر حتى عام 1666 م في عهد الامير أحمد بن ملحم بالشام عندما عادت الخلافات بين قيس وكلب ثانيه للظهور وقد احرز الامير أحمد نصراً كبيراً على كلب ومن يساعدهم من القحطانيين في واقعة الغلغول فضعف كثيراً من مركزهم.

وفي عام 1707 قاد أحد امراء علم الدين كلب واستعادوا الاماره.....

مصادر

قالب:الوراق