بلعم بن باعوراء
هذه المقالة يتيمة حيث أن عددًا قليلاً من المقالات أو لا مقالات إطلاقًا تصل إليها. ساعد من فضلك بإضافة وصلات في المقالات ذات العلاقة. (مارس 2009) |
هذه المقالة بحاجة إلى إعادة كتابة باستخدام التنسيق العام لويكيبيديا، مثل استخدام صيغ الويكي، وإضافة روابط. الرجاء إعادة صياغة المقالة بشكل يتماشى مع دليل تنسيق المقالات. بإمكانك إزالة هذه الرسالة بعد عمل التعديلات اللازمة. وسمت هذا المقالة منذ: أغسطس 2008 |
بلعم بن باعوراء (بالعبرية: בלעם בן בעור)، عالم من علماء بني إسرائيل في زمن نبي الله موسى عليه السلام وفرعون.
كان من عظماء العلماء والعباد الروحانيين وقد عرف شيئا من اسم الله الأعظم فكان مجاب الدعوة وعظيم المنزلة، وصل خبره إلى الطاغية فرعون فغرر به وواعده بالمال والسلطة والجاه فلم يقدر عليه فأرسل إلى زوجته بعد أن اتاها بهدية وزينة التي أظلته وغررت به حتى أقنعته بالدعاء على نبي الله موسى بما يعلمه من الاسم الأعظم، قال لها لقد نهاني الله عن ذلك في المنام، ثم نام مرةً أخرى ولم يرى شيئاً فكذبت عليه زوجته وقالت إذًا اجاز الله لك هذا، ولم تزل تخدعه حتى اجابهم.
فركب على حمارته وقصد الجبل ليدعو على نبي الله موسى (ع) ولكن حمارته أبت المشي لأن الملائكة كانت تمسك بها وأنطقها الله تعالى إثر ضربه الشديد لها حتى قتلها بلعم وهي ترفض السير إلى الجبل. فأصر بلعم على معصيته وركبه الشيطان حتى أشرف على الدعاء على نبي الله فنسي ما كان يعلمه من الاسم الأعظم واندلع لسانه وقال لم يبقى الا المكر والحيلة، وقد ذكرت قصته في كتاب الله العزيز "القرآن الكريم" في سورة الأعراف.
قال الله تعالى:
{وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِيَ آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَأوِينَ {الأعراف/175} وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث ذَّلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ {الأعراف/176} سَاء مَثَلاً الْقَوْمُ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَأَنفُسَهُمْ كَانُواْ يَظْلِمُونَ {الأعراف/177}
و كان بلعم يسكن مدينة الجبارين وقت فتح يوشع بن نون لها فطلب منه اهلها ان يساعدهم لأنه كان يملك أحد أحرف اسم الله الاعظم فدعوته مستجابة على الفور، فقال ان هذا نبي من أنبياء الله لن اقف في طريقه، فأشار لملوك العماليق وامرهم ان يزينوا النساء ويعطوهن السلع للبيع وان يبرزوا الحسان من النساء نحو عسكر يوشع بن نون، وقال لهن لا ترفضن اي رجل يريدكن وقال ان زنى رجل واحد كفيتوهم، فتسرعوا رجال من عسكر يوشع واخذوا النساء قائلين لموسى (ع) نظنك تحرم هذا فوالله لا نطيعك ! فذهبوا إلى الخيم فوقعوا فيهن، فأنزل الله عليهم الطاعون، قيل اهلك عشرون ألفاً وقيل سبعون ألفاً.
(مروج الذهب) نسبه هو: بلعم بن باعوراء بن سنور بن وسيم بن ناب بن لوط (ع) بن هاران، اتفق انه من ولدِ لوط النبي عليهِ السلام.
be:Валаам, вяшчун bg:Валаам (чародей) da:Bileam de:Bileam el:Βαλαάμ Balaam]] es:Balaam fa:بلعم باعور fi:Bileam fr:Balaam gl:Balaam he:בלעם בן בעור it:Balaam ja:バラム lt:Bileamas nl:Bileam pl:Balaam pt:Balaão ru:Валаам (прорицатель) sr:Пророк Валам sv:Bileam wo:Balaam zh:巴蘭