أبو العباس أحمد الناصر لدين الله

(بالتحويل من الناصر لدين الله)
الدولة العباسية
خلفاء بني العباس في بغداد
السفاح، 750 - 754
المنصور، 754-775
المهدي، 775-785
الهادي، 785-786
الرشيد، 786-809
الأمين، 809-813
المأمون، 813-833
المعتصم بالله، 833-842
الواثق بالله، 842-847
المتوكل على الله، 847-861
المنتصر بالله، 861-862
المستعين بالله، 862-866
المعتز بالله، 866-869
المهتدي بالله، 869-870
المعتمد على الله، 870-892
المعتضد بالله، 892-902
المكتفي بالله، 902-908
المقتدر بالله، 908-***
القاهر بالله،***-***
الراضي بالله، 934-940
المتقي لله، 940-944
المستكفي بالله، 944-946
المطيع لله، 946-974
الطائع بالله، 974-991
القادر بالله، 991-1031
القائم بأمر الله، 1031-1075
المقتدي بأمر الله، 1075-1094
المستظهر بالله، 1094-1118
المسترشد بالله، 1118-1135
الراشد بالله، 1135-1136
المقتفي لأمر الله، 1136-1160
المستنجد بالله، 1160-1170
المستضئ بأمر الله، 1170-1180
الناصر لدين الله، 1180-1225
الظاهر بأمر الله، 1125-1126
المستنصر بالله، 1226-1242
المستعصم بالله، 1242-1258

أبو العباس "الناصر لدين الله" أحمد بن الحسن المستضئ (553 هـ/1158 - 1225) كان خليفة عباسياً، حكم في بغداد بين عامي 1180 و1225. حاول إعادة الخلافة إلى دورها المهيمن السابق. مدد سيادته إلى بلاد ما بين النهرين وبلاد فارس. كما كان أيضاً عالماً، ومؤلفاً، وشاعراً، وراوياً للحديث. تولى الحكم بعد أبيه المستضئ بأمر الله وحكم ما يقارب خمسين عاما.

في بداية سنوات خلافته، كان هدفه أن يسحق القوة السلجوقية فقام بتحريض تمرد ضد السلطان السلجوقي فهاجم شاه خوارزم تيكيش القوات السلجوقية، وهزمهم. منح تيكيش الخليفة بعض محافظات بلاد فارس التي كانت قد أخذت من قبل السلاجقة.

أرسل الناصر لدين الله وزيره إلى تيكيش مع بعض الهدايا، لكن الوزير الأحمق أغضب تيكيش حاد المزاج، فهاجم تيكيش قوات الخليفة ودحرهم. سادت العلاقات العدائية فيما بينهما لعدة سنوات. ثم قام الخليفة باغتيال حاكم من حكام تيكيش بواسطة مبعوث إسماعيلي.

قال ابن النجار: «دانت السلاطين للناصر، ودخل في طاعته من كان من المخالفين، وذللت له العتاة والطغاة، وانقهرت بسيفه الجبابرة، واندحض أعداؤه، وكثر أنصاره، وفتح البلاد العديدة، وملك من الممالك مالم يملكه أحد ممن تقدمه من الخلفاء والملوك، وخطب له ببلاد الأندلس وبلاد الصين». وقال ابن واصل: «كان الناصر شهمًا، شجاعًا، ذا فكرة صائبة، وعقل رصين، ومكر ودهاء، وله أصحاب أخبار في العراق وسائر الأطراف، يطالعونه بجزئيات الأمور». ثم قال: «وكان مع ذلك ردئ السيرة في الرعية، مائلا للظلم والعسف، ففارق أهل البلاد بلادهم، وأخذ أموالهم وأملاكهم، وكان يفعل أفعالا متضادة، وكان يتشيع ويميل إلى مذهب الإمامية بخلاف آبائه. وكان الناصر إذا أطعم أشبع، وإذا ضرب أوجع، وله مواطن يعطى فيها عطاء من لا يخاف الفقر». وقال الذهبي: «ولم يل الخلافة أحد أطول منه مدة، فإنه أقام فيها 47 سنة، ولم تزل مدة حياته في عز وجلالة، وقمع الأعداء، واستظهر على الملوك، ولم يجد ضيما، ولاخرج عليه خارجي إلا قمعه، ولامخالف إلا دفعه، وكل من أضمر له سوءا رماه الله بالخذلان، وكانت له حيل لطيفة ومكائد غامضة وخدع لايفطن لها أحد، يوقع الصداقة بين ملوك متعادين وهم لايشعرون، ويوقع العداوة بين ملوك متفقين وهم لايفطنون». وتوفى في رمضان سنة (622هـ). كان قد استحدث نظام القتوة والتجنيد وادخل الكثير من شباب بغداد الجيش وازال اثار العجم وهدم قصور السلاجقة ودانت له الدنيا وفتح البلدان وسيطر الخليفة فيها كان لم يكن من قبل وامر ونهى وعمر اسوار بغداد واعاد لها الهيبة والمجد وبايعة كل سلاطين المسلمين وادو له الطاعة ومنهم صلاح الدين الايوبي رحمة الله الذي بعث برايته وترسه للخليفة يوم وفاتة دليلا على تبعيته للخليفة هو سيدنا ومولانا أحمد الناصر لدين الله العباسي البغدادي الهاشمي مصطفى العزاوي بغداد

مصادر

سبقه
المستضئ بأمر الله
الخلافة العباسية
1180 - 1225
تبعه
الظاهر بأمر الله

ca:An-Nàssir (abbàssida) de:An-Nāsir li-Dīni 'llāh Al-Nasir]] fa:ابوالعباس احمد ناصر fr:An-Nasir (Abbasside) he:א-נאצר id:An-Nashir it:Al-Nasir li-din Allah ja:ナースィル ms:An-Nasir Lid-Dinillah pl:An-Nasir ru:Ан-Насир zh:阿布·阿拔斯·艾哈邁德·納賽爾·本·侯賽因