مشرك
لقد تم اقتراح دمج محتويات هذه المقالة أو الفقرة في المعلومات تحت عنوان [[::شرك بالله|شرك بالله]]. (ناقش) |
هذه المقالة تحوي الكثير من ألفاظ التفخيم تمدح بموضوع المقالة دون أن تستشهد بمصادر الآراء، مما يتعارض مع أسلوب الكتابة الموسوعية. يمكنك مساعدة ويكيبيديا بإعادة صياغتها ثم إزالة قالب الإخطار هذا. وسمت هذه المقالة منذ: أكتوبر 2010. . |
'المشرك وووهو الذي يعترف بوجود الله لكنهُ يعبد مع الله أي يشرك غيره معه بزعم أن من يعبده يقربه إلى الله كما قال القرآن عن المشركين
وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَإذِبٌ كَفَّارٌ
وكل مشرك كافر والعكس غير صحيح حيث من وجهة نظر إسلامية ان كل مشرك كافر ولكن يجوز ان يكون الكافر غير مشرك.[١]
وكل من عبد أو دعى حجراً أو شجراً أو حيواناً أو بشرا حيا كان أم ميتاً من دون الله فهو مشرك كافر عند المسلمين
وكل من أطاع عرفاً أو كاهناًأو حبراً أو راهباً أو عالماً في معصية الله فهو مشرك كما فسر رسول الله صلى الله عليه وسلم الآية 31 من سورة التوبة {اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله} لعدي بن حاتم الطائي
إن أعظم ما عصي به الله منذ بدء الخليقة إلى يومنا هذا الشرك به سبحانه ، حتى وصف الله هذا الذنب بالظلم العظيم ، فقال تعالى : { إن الشرك لظلم عظيم } ( لقمان : 13) وما ذلك إلا لما فيه من الجناية العظيمة في حق الخالق جلَّ جلاله . فالله هو الذي خلق ، وهو الذي رزق ، وهو الذي يحيي ، وهو الذي يميت ، ومع كل هذه النعم ، وهذه المنن ، والمشرك يجحد ذلك وينكره ، بل ويصرف عبادته وتعظيمه لغير الله سبحانه . فما أعظمه من ظلم وما أشده من جور ، لذلك كانت عقوبة المشرك أقسى العقوبات وأشدها ، ألا وهي الخلود الأبدي في النار ، قال تعالى في بيان ذلك : { إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من أنصار } (المائدة: 72) وكل ذنب مات العبد من غير أن يتوب منه حال الحياة فإمكان العفو والمغفرة فيه يوم القيامة واردٌ إلا الشرك والكفر ، فإن الله قد قطع رجاء صاحبه في المغفرة ،قال تعالى : { إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد افترى إثما عظيما } (النساء:48)
روى السيوطي في الدر المنثور أخرج ابن سعد وعبد بن حميد والترمذي وحسنه وابن المنذر وابن أبي حاتم والطبراني وأبو الشيخ وابن مردويه والبيهقي في سننه عن عدي بن حاتم قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقرأ في سورة براءة {اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله} فقال: "اما أنهم لم يكونوا يعبدونهم ولكنهم كانوا إذا أحلوا لهم شيئا استحلوه وإذا حرموا عليهم شيئا حرموه".
- طالع أيضاً: شرك بالله
- طالع أيضاً: كفر
مصادر ومراجع
- ^ موقع إسلام ويب