الطيبة(المثلث)(بالإنجليزية : Tayibe ؛ بالعبرية : טייבה)
طيبة بني صعب وهي من أكبر المدن العربية (الفلسطينية) وتقع الآن ضمن المساحة المخصصةلإسرائيل (بموجب قرار تقسيم فلسطين) وتعتبر اليوم ثالث كبرى المدن العربية في داخل الخط الأخضر بعد الناصرة وأم الفحم وثاني كبرى مدن المثلث بعد مدينة أم الفحم. وترتفع ما بين 75 - 150 متر فوق سطح البحر، مساحة أراضيها حوالي 20,000 دونم، تقسم أراضي الطيبة إلى قسمين من حيث الموقع والنوع فالقسم الأول يضم الاراضي الجبلية (وعرية) ويشمل مسطح المدينة والأراضي الواقعة في شمال وشرق وجنوب المدينة. أما القسم الثاني فيضم الأراضي السهلية الواقعة في الغرب منها. ويبلغ عدد سكانها 43,500 نسمة كلهم من العرب (99% مسلمين) وهي جزء من المثلث العربي شمال فلسطين المحتلة، حيث كانت تتبع قضاء طولكرم أيام الانتداب البريطاني. اما الآن فتقع ضمن المقاطعة الوسطى (حسب التقسيم الإسرائيلي بعد الاحتلال عام 1948).
عائلات الطيبة
حسب الكبر وتعداد الافراد المصدر كتاب "طيبة بني صعب"
المصاروة، الحاج يحيى، عازم، عبد القادر، جبارة، جابر، جبالي، ربيع, نصيرات، ناشف، البرانسي، الشيخ يوسف، أبو راس، عويضة، بلعوم، الطيبي، ياسين، جمعة، اجميل، اقعيق، الدسوقي.
ويعتر النصيرات من البدو وقد قدموا في الاصل من بلاد عبيد في حوران وهم من أبناء التوبة من رولة وكذلك عائلة اجميل والاصل كانت تكتب الجميل من أبناء حسن من االدغمان من رولة من شمال المملكة العربية السعودية حسب ماروى عن افراد العائلتين.
وعائلة عويضة هم من المحيسن التي تقطن الأردن في الطفيله
وعائله شناخر هم من العويضه لكنهم غيروا اسم العائله
شعر قيل في طيبة بني صعب
طيبة الاحرار
علوت يا طيبة الاحرار وازدهرت
ذرى بني صعب وازدانت روابيك
لقد بناك رجال قد فخرت بهم
لا خلت منك اعلام تفديك
دام العلى والتقى والمجد متصلا
وغرد الطير صداحا بواديك
ودام عزك لا شيء يعكرة
ودام شعبك مزهوا باهاليك
الاديب احمد عبد العزيز ادريس عبد القادر - الطيبة.
تاريخ
خلال الحرب العربية - الإسرائيلية الأولى عام 1948، تمكنت القوات الإسرائيلية من الاستيلاء على اراضي البلده، ولكنها لم تتمكن من الاستيلاء على المدينة نفسها. مع انه سادت بشائر خير بين سكانها في لم شملهم في اراضيهم مقابل اعلان الهدنة بين الملك عبد الله واليهود فحسب، بل كان من المفهوم ان بالارتياح لانها لم شملهم مع اراضيهم. أو هكذا كانوا يظنون. ومع ذلك، فإن قانون الاستيلاء على أملاك الغائبين، الذي صدر في عام 1950 كان له أثار رجعية وسلبية، وقد وضعت خصيصا لرعايه مثل هذه الحالات. بالرغم من أن أغلبهم لم يتحرك من قريتهم، فان إسرائيل اعلنت ان السكان هم "الغائبين" (أو المشردين داخليا الفلسطينيون) وارضهم "الممتلكات المتروكه". فقا لاهل القرية، وأنها فقدت 8000 من اصل 11000 دونم (45 كيلومتر مربع).
اليوم مدينة الطيبة هي ثالث أكبر المدن العربية داخل الخط الاخضر وثاني أكبر مدينة في منطقة المثلث.
من ابرز معالم المدينة: العلية (بناية من العصر العثماني), السباط, خربة جبارة, شجرة سنديان تعد الأكبر في فلسطين حيث يبلغ قطرها 690 سم وتبلغ من العمر 1,400 سنة حسب إحصاءات محلية لكن غير مؤكدة.
تعتبر الطيبة اكثرالمدن الفلسطينية داخل الخط الاخضر التزاماً وتديناً وهي بذلك تتنافس مع مدينة ام الفحم ولكنها الرائدة في عدد المساجد حيث فيها 13 جامع ومصلى وهناك مسجد في طور البناء وعدة مشاريع لبناء مساجد أخرى وجميعها عامرة بالمصلين والحمد لله والمساجد هي:
1- جامع عمر بن الخطاب (في البلدة القديمة -منطقة الحارة)
2- جامع صلاح الدين الايوبي (في البلدة القديمة- الحارة الشرقية)
3- جامع خالد بن الوليد (شمال الطيبة -الحارة الفوقا)
4- جامع العلم والايمان (جنوب الطيبة-الحارة التحتا)
5- جامع علي بن ابي طالب (شرق المدينة)
6- جامع بلال بن رباح (شمال غرب المدينة - بالقرب من قرية فرعون وقرية الراس التابعة لطولكرم)
7- جامع نداء الإسلام (المنطقة الغربية)
8- جامع أبو هريرة (حي الشل - المنطقة الشرقية)
9- جامع عثمان بن عفان(حي الجلمة - المنطقة الغربية)
10- جامع النور (حي البدو -جنوب غرب المدينة)
11- جامع السوق (في منطقة السوق القديم -غرب المدينة)
12- جامع سيد الشهداء حمزة (في السهول والاراضي الزراعية غرب المدينة)
13- جامع أبو بكر الصديق (في المنطقة الصناعية -جنوب شرق المدينة وهو في مراحل الاعمار)
مقام الشيخ التفال (في الحارة الفوقا قرب مقابر ال منصور)
اعلام الطيبة
اشتهرت مدينة الطيبة كمنبع الشهامة والوطنية بين البلدات العربية واليهودية بفضل ابنائها منهم الشيوخ والقادة المجاهدين والوطنيين والسياسيين والممثلين والمربين والشعراء والمعماريين والعلماء والدكاترة والبروفيسورات الذين رفعوا اسم بلدهم عالية شامخة بمساهمتهم العظيمة للوطن والبلد.
د.شريف دعسان عبد القادر- مفكر واديب كيبر
محمود الناشف، أبو نزار- أول عضو كنيست عربي ورئيس مجلس الطيبه البلدي ثلاث دورات، وفي عهده ادخل شبكة الكهرباء إلى البلد.
د.أحمد الطيبي هو عضو عربي في الكنيست الإسرائيلي منذ سنة 1999, ويمثل الاقلية الاصلية الفلسطينية في إسرائيل (عرب 48) والتي تشكل ما يقارب 20% من عامة السكان.
عارف عبد الرازق عبد القادر هو من زعماء ثورة فلسطين 1936 وقادتها الكبار.
قيس عبيد عبد القادر قائد الوحدة 1800 بحزب الله الوحده المكلفة بالملف الأمني والعملياتي في فلسطين المحتلة عام 48 والضفة الغربية والقائم على اسر الجنرال الإسرائيلي الحنان تننباوم وتسليمة لحزب الله.
معهد ترخيص السيارات (بيت النجوم) - يخدم منطقة المثلث الجنوبي
جمعية "المعالي" للتعليم العالي
جمعية تالا
جمعية الطيبه معا - الصحوه الشبابيه (جمعيه خيريه اقيمة بسبب الأوضاع الاجتماعيه والأمنيه المتدنيه بالطيبه تقوم بالاعمال التطوعيه والفعاليات من اجل شباب البلد وتوحيدهم وارجاعهم للطريق السليم والمنهج الإسلامي...
مكاتب الرفاة الاجتماعي للبالغين والقاصرين - يخدم منطقة المثلث
يتواجد في المدينة مركز بايس للعلوم والتكنولوجيا والفنون الذي يوفر قاعات علوم وحاسوب واجتماعات موسعة ومتطورة للمدارس الثانوية. يستعمل المركز أيضا كمعرض للفنون والكتاب ويعد الأهم بالمنطقة.
كما ويوجد مركز جماهيري اخر غرب المدينة يتبع لمدرسة عتيد الثانوية يحتوي على قاعة رياضية شاسعة تستعمل وتستضيف بها فرق كرة السلة للمدينة لعباتها وأيضا تستعمل لانشطة ثقافية اجتماعية وتربوية هاما لسكان المدينة والمدن والقرى المجاورة.
امن وسمعة المدينة
كانت مدينة الطيبة مشهورة بين البلدان العربية واليهودية بكثرة حالات القتل والعنف الذي كان متفشي بها وذالك اثر صراع مستمر بين عائلتين احداهما عائلة عريقة وكبيرة بالطيبة والأخرى من ام الفحم أدى لمصرع العديد من الشبان من الطرفين على مر السنين. وبالفترة الأخيرة دحر اهل الطيبة هذة الظاهرة خارج المدينة اخر نشطاتها كانت مظاهرة اشترك بها 10 آلاف شخص ويعد عام 2009 - 2010 الاامن من بين السنين التي اندلع بة الصراع فتقريبا كل النشاطات الإجرامية اختفت من الساحة الطيباوية ليعود اهلها لكنيتهم التي هم معروفين بها ولحسن ضيافتهم وتكريم الضيف ولتغلب شهامتهم وعزيمتهم المشهورة بين البلدان جميع محاولات تشوية سمعة المدينة.
رياضة
تعتبر مدينة الطيبة من المدن العربية التي تمتلك قاعدة رياضية واسعة, وخاصة في كرة القدم حيث نجد انه يوجد في المدينة ناديين لكرة القدم.
الأول هو أبناء الطيبة ويلعب بالدرجة الأولى الجنوبية.
اما الآخر فهو "ن.ر. شباب الطيبة" وهي عبارة عن اتحاد فريقا ن.ر. الطيبة والاخوة الطيبة, ويلعب في الدرجة الثالثة.
بالإضافة لذلك فان مدينة الطيبة سبق لها وان قدمت أول فريق عربي يلعب في الدوري الممتاز الإسرائيلي في إسرائيل, وذلك عام 1997 عندما صعد فريق "هبوعيل الطيبة" إلى تلك الدرجة.
كذلك يوجد في المدينة فريق كرة سلة للبنات يلعب في الدرجو القطرية.
اما على صعيد المنشئات فان مدينة الطيبة تمتلك استاد لكرة القدم تم بناؤه في العام 1990 وذلك عندما صعد فريق الهبوعيل إلى الدرجة القطرية (الثانية في إسرائيل آنذاك) وقد كلّف بناء الملعب في تلك الفترة مبلغ مليوني شيقل, ويتسع الملعب لحولي 2500 شخص, وتم تملؤته لأول مرة في مباراة أبناء الطيبة الاحتفالية بالصعود للدرجة الأولى عام 2009 امام رمات يسرائيل.
استاد ملعب الطيبة البلدي يستعمل أيضاً كملعب بيتي لفريق ن.ر. كفر برا.
يتواجد في المدينة قاعة رياضية فيها ملعب كرة سلة تتسع لأكثرمن 1000 متفرج وتستخدم أيضا للعروض المسرحية والحفلات المدرسية ونشاطات اجتماعية أخرى.
في معظم الأوقات تفتح المدراس أيضا ملاعبها وساحاتها للعامة بعد ساعات الدوام.
كانت الطيرة في عام 1948 محاطة بعدد من المستوطنات اليهودية، فمن الجنوب تقع مستوطنة رمات هكوفيش ومن الغرب مستوطنة حيروت ومن الشمال الغربي تقع كفار هيس وتلموند، لذا راى الجانب اليهودي ان الطيرة موقع متقدم ومقلق بالنسبة لهذة المستوطنات وانها تشكل خطرا عليها وتهدد امنها. لذا تعرضت الطيرة لمناوشات واعتدائات وهوجمت عدة مرات من قبل التنظيمات اليهودية.
وقعت المعركة الأولى يوم الخميس 13 ايار 1948 عندما هاجممت الهجانا الطيرة من الجهة الشمالية الغربية من مستوطنة كفار هيس فدخلوا كروم الطيرة المحاطة بسياج من الصبر وقد قصدوا الفاجئة ومباغتة الطيرة وحاميتها لذا كانت الاوامر عدم إطلاق النار على اصحاب الكروم والمزارعين لكسب عنصر المباغتة. شاهد عدد من المزارعين الجنود اليهود الزاحفين تجاة الطيرة فهرعوا نحو الحامية في الاستحكامات الغربية من البلدة وقد حفرت بمحاذاة البيوت في الجهة الغربية واعلموهم بذالك ودخلوا البلدة ناشرين خبر الهجوم فهب المقاتلون وكل من معة قطعة سلاح نحو المنطقة المهددة. وكان أيضا في الطيرة حامية من المتطوعين السوريين من جيش الانقاذ.
وفي فترة وجيزة اخذ المسلحون مواقعهم في الاستحكامات ولما كشف امر الهجوم وقعت المعركة وارتفع صوت الرشاشات والبنادق في ارض المعركة.
استبسل المجاهدون الذين كانت تنقصهم الخبرة القتالية والسلاح الكافي ولكن بفضل التصميم على الثبات والايمان بعدالة حربهم ودفاعهم عن بلدهم كان العامل الحاسم في هذة المعركة فردوا المهاجمين خائبين وقد خلفوا ورائهم عددا كبيرا من من القتلى والأسلحة في ارض المعركة التي دارت رحاها في وضح النهار في كروم الطيرة الغربية. وقد سقط اربعة شهداء في هذة المعركة ثلاثة من اهل الطيرة وهم: محمد طة، عبد الحفيظ اسعد وابو عثمان من مسكة واما الشهيد الرابع فكان مقاتلا سوريا.
وفي اليوم التالي (الجمعة) 14 ايار 1948 قامن الهجانا بهجوم ثان على الطيرة التي كسبت المعركة الأولى ورفعت من معنويات اهلها الا انهم من باب الحيطة والحذر رحلوا قسما من النساء والأولاد بعيدا عن ارض المعركة. وقد حدث ما توقعوة. فقد بدات القذائف والقنابل تقع على الطيرة وعلى استحكاماتها ثم تبع ذالك هجوم من الجهة الجنوبية من رمات هكوفيش وتقدم حتى وصلوا مشارف بيوت الطيرة وبفضل النجدات التي وصلت إلى الطيرة من الطيبة قام قسم منها بحركة التفاف من الجهة الجنوبية الشرقية على المعتدين وقلبوا موازين المعركة لصالح المجاهدين، فتراجع المهاجمون فارين إلى رمات هكوفيش واحتل المدافعون عن الطيرة بعض المواقع وأهمها الحاووز واوقعوا عدد كبير من القتلى والجرحى في صفوفهم وبذالك انتهت المعركة الثانية بالنصر رغم وقوع ستة شهداء.
ووقعت المعركة الثالثة التي تعرف لدى اهالي الطيرة والطيبة بمعركة المدافع وكان ذالك يوم الاحد 27/5/1948 حيث قصف المهاجمون اليهود الطيرة من عدة جهات بمدافع المورتر قصفا شديدا استمر طيلة الليل مما حدا بالسكان للخروج من القرية فارين من خطر القذائف ولم يبق الا المقاتلون.
وقد جاء المهاجمون من جهة الشمال حتى وصلوا المدرسة العمرية اليوم فاشتبكوا مع الحامية المحلية التي نفذت ذخيرتها وأصبح الخطر يهدد الطيرة بالسقوط بايدي المهاجمين لولا وصول النجدة من الطيبة والتي ضربت طوقا على القوات المهاجمة دون تخطيط مما اربك المهاجمين واعتقدوا انهم وقعوا في مصيدة ففروا هاربين تاركين اسلحتهم وعتادهم في ارض المعركة مما رفع من معنويات اهالي الطيرة وطاردوا فلول المهاجمين في كروم القرية الشمالية موقعين فيهم خسائر فادحة. ومن الشباب الطيباويين الذين اشتركوا في هذة المعركة: المرحوم عفيف مصاروه عبد الرحيم الحاج يحيى وعبد الفتاح الدسوقي واحمد رمضان اجميل وعبد الحميد نصر هدهد حاج يحيى. هذا وقد قام المجاهدون بسحب وسحل راس أحد المهاجمين وراء سيارة نقلتة حتى قرية الطيبة بعد هذة المعركة دخل الجيش العراقي الطيرة وجعل لة مقرا واحدا واحدث نظاما جديدا من (الطابات) ونقاط الدفاع كما جند عدد من الشباب ودفع لهم الرواتب. في هذة هذة الفترة وقعت مناوشات كثيرة مع رمات هكوفيش. وفي اعقاب هذة وقعت (معركة كينات أبو علبة) في الجهة الجنوبية بعد أن احتلها اليهود فقام الجيش العراقي بقصف الموقع ثم تلاة هجوم بمشاركة المقاتلين من أبناء الطيبة والطيرة وتم استعادة الموقع وتحريرة. وممن اشترك في هذة المعركة من أبناء الطيبة:عبد الرحمن الهدهد (أبو خالد)، أبو سليم مصاروة (مصري)، عبد الرحمن الشيخ يوسف، مصطفى جبالي (أبو الحكم)،وحسن التلي واخرين من عائلة بلعوم، جبالي وعائلة جبارة.'