رافضة
الرافضة أو الروافض (المفرد:رافضي) مصطلح إسلامي أطلقه طوائف المسلمين على بعض الشيعة نظراً لأنهم يرفضون إمامة زيد بن علي لما سئل عن أبي بكر وعمر فترحم عليهما، رفضه قوم فقال لهم: رفضتموني. فسُمّوا رافضة لرفضهم إياه، ويقوم أهل السنة والجماعة والشيعة الزيدية [١] والإباضية بإطلاق هذا اللقب على الشيعة الإسماعيلية والإثناعشرية.
تاريخ المصطلح
«من زمن خروج زيد - يقصد زيد بن علي - افترقت الشيعة إلى رافضة وزيدية، فإنه لما سئل عن أبي بكر وعمر فترحم عليهما، رفضه قوم فقال لهم: رفضتموني. فسُمّوا رافضة لرفضهم إياه، وسُمّي من لم يرفضه من الشيعة زيدياً لانتسابهم إليه».[٢]
عقائد الرافضة
في القرآن
هناك علماء من الرافضة وخاصة من كتب الإثناعشرية يعتقدون ان القرآن محرف وقد نقصة منه أيات
في الصحابة
تدعي الرافضة ان جميع الصحابه ارتدوا وعلى اعقابهم وكفروا بعد موت الرسول صلى الله عليه وعلى أله وسلم إلا ثلاثه
في المسلمين غير الاثناعشرية
يعتقد الرافضة الاثناعشرية بالإجماع ان جميع من لم يؤمن بالائمة الاثناعشر انه كافر مرتد وانجس من الكلب وانه مخلد في النار كما نقل الشيخ المفيد إجماع الإمامية على ذلك، قال "واتفقت الإمامية على أن من أنكر إمامة أحد الأئمة، وجحد ما أوجبه الله تعالى من فرض الطاعة، فهو كافر ضال مستحق للخلود في النار"(أوائل المقالات، المفيد ص44)..
هنا المزيد من الاقوال لكبار العلماء بتكفير جيمع المسلمين بمن فيهم باقي طوائف الشيعة كالاسماعلية والزيدية
1- الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن محمد بن جمهور قال: حدثنا يونس عن حماد بن عثمان، عن الفضيل بن يسار، عن أبي جعفر عليه السلام قال: "إن الله عز و جل نصب عليا عليه السلام علما بينه وبين خلقه، فمن عرفه كان مؤمنا ومن أنكره كان كافرا ومن جهله كان ضالا ومن نصب معه شيئا كان مشركا، ومن جاء بولايته دخل الجنة" (الكافي 1/437) [7].
2- علي بن إبراهيم، عن صالح بن السندي، عن جعفر بن بشير، عن أبي سلمة عن أبي عبدالله عليه السلام قال: سمعته يقول: "نحن الذين فرض الله طاعتنا، لا يسع الناس إلا معرفتنا ولا يعذر الناس بجهالتنا، من عرفنا كان مؤمنا، ومن أنكرنا كان كافرا، ومن لم يعرفنا ولم ينكرنا كان ضالا حتى يرجع إلى الهدى الذي افترض الله عليه من طاعتنا الواجبة فإن يمت على ضلالته يفعل الله به ما يشاء" (الكافي 1/187) [11].
3-عنه عن علي بن عبد الله عن موسى بنسعدان عن عبد الله بن القاسم الحضرمي عن المفضل بن عمر عن أبي عبد الله (ع) قال قال أبو جعفر (ع) "إن الله عز وجل جعل عليا علما بينه و بين خلقه ليس بينه و بينهم علم غيره فمن تبعه كان مؤمنا ومن جحده كان كافرا ومن شك فيه كان مشركا".(البرقي في المحاسن 89) [34]
4- عنه عن محمد بن حسان السلمي عن محمدبن جعفر عن أبيه قال "علي (ع) باب الهدى من خالفه كان كافرا ومن أنكره دخل النار" وفي رواية أبي حمزة قال سمعت أبا جعفر (ع) يقول قال رسول الله (ص) "التاركون ولاية عليا لمنكرون لفضله و المظاهرون أعداءه خارجون عن الإسلام من مات منهم على ذلك".(المصدر السابق) [35]
5- أحمد بن محمد الصائغ ، عن عيسى بن محمد العلوي ، عن أبي عوانة ، عن محمد بن سليمان بن بزيع ، عن إسماعيل بن أبان ، عن سلام بن أبي عمرة الخراساني ، عن معروف بن خربوذ المكي ، عن أبي الطفيل عامر بن واثلة ، عن حذيفة بن اسيد الغفاري قال : قال رسول الله صلى الله عليه واله : "يا حذيفة إن حجة الله عليكم بعدي علي بن أبي طالب، الكفر به كفر بالله، والشرك به شرك بالله، والشك فيه شك في الله ، والالحاد فيه إلحاد في الله، والانكار له إنكار لله،والايمان به إيمان بالله...." (أمالي الصدوق 118، 119).
1- نقل يوسف البحراني تصريح المحقق أبي الحسن الشريف بتجاوز روايات كفر منكر الولاية حد التواتر، قال "والأخبار في ذلك أكثر من أن تحصى، وليس هنا موضع ذكرها، وقد تعدت عن حد التواتر. وعندي كفر هؤلاء من أوضح الواضحات في مذهب آل البيت عليهم السلام"(الحدائق الناضرة 5/177).
2- ونقل المجلسي عن الشهيد الثاني أنه قال "قد عرفت مما تقدم أن التصديق بإمامة الائمة عليهم السلام من اصول الايمان عند الطائفة من الامامية كما هو معلوم مذهبهم ضرورة، وصرح بنقله المحقق الطوسي رحمه الله عنهم فيما تقدم ولا ريب أن الشئ يعدم بعدم أصله الذي هو جزؤه كما نحن فيه، فيلزم الحكم بكفر من لم يتحقق له التصديق المذكور وإن أقر بالشهادتين" (بحار الأنوار 8/367).
3-وقال الطوسي في (تلخيص الشافي) "...ودفع الإمامة كفر، كما أن دفع النبوة كفر؛ لأن الجهل بهما على حد واحد..." (نقله المجلسي في البحار 8/368).
4-وقال المجلسي: "فإذا عرفت ما ذكره القدماء والمتأخرون من أساطين العلماء والامامية ومحققيهم عرفت ضعف القول بخروجهم من النار، والاخبار الواردة في ذلك أكثر من أن يمكن جمعه في باب أو كتاب، وإذا كانوا في الدنيا والآخرة في حكم المسلمين فأي فرق بينهم وبين فساق الشيعة ؟ وأي فائدة فيما أجمع عليه الفرقة المحقة من كون الامامة من اصول الدين ردا على المخالفين القائلين بأنه من فروعه؟!" (بحار الأنوار 8/368).
5- وقال شيخ الفقهاء وامام المحققين العلامة محمد حسن النجفي "وعلى كل حال، فمنشأ هذا القول من القائل به استفاضة النصوص وتواترها بكفر المخالفين" (جواهر الكلام 36/93-94).
6- وقال العلامة المفسر عبد الله شبر "وقد دلت أخبار كثيرة على كفر المخالفين يحتاج جمعها إلى كتاب مفرد" (الأنوار اللامعة في شرح زيارة الجامعة، ص150).
7- وقال آيتكم العظمى الخوئي "ويمكن أن يستدل به على نجاسة المخالفين وجوه ثلاثة الأول: ما ورد في الروايات الكثيرة البالغة حد الإستفاضة من أن المخالف لهم كافر" (كتاب الطهارة، الخوئي 2/84). وقال "...بل لا شبهة في كفرهم . لأن إنكار الولاية والأئمة حتى الواحد منهم والاعتقاد بخلافة غيرهم يوجب الكفر والزندقة ، وتدل عليه الأخبار المتواترة الظاهرة في كفر منكر الولاية" (مصباح الفقاهة، الخوئي 1/324).
8- وقال الخميني "فقد تمسك لنجاستهم بأمور، منها: روايات مستفيضة دلت على كفرهم، كموثقة الفضيل بن يسار عن أبي جعفر(ع)....ونحوهما أخبار كثيرة" (كتاب الطهارة، الخميني 3/326).
9- ونقل علامتكم العاملي الملقب بـ(الشهيد الثاني) إجماعهم على ذلك، فقال "ولذا نقلوا الإجماع على دخولهم النار"(بحار الأنوار 8/368).
10- وقال يوسف البحراني "إنك قد عرفت أن المخالف كافر، لا حظ له في الإسلام بوجه من الوجوه، كما حققناه في كتابنا (الشهاب الثاقب) وليت شعري أي فرق بين من كَفَرَ بالله سبحانه وتعالى ورسوله وبين من كَفَرَ بالأئمة - عليهم السلام -؟ مع ثبوت كون الإمامة من أصول الدين"(الحدائق الناضرة 18/153). 11- وقال علامتكم محمد جميل محمود "إن التكفير من لوازم عدم الإعتقاد بإمامة العترة الطاهرة"(الفوائد البهية في شرح العقائد الإمامية 2/26).
إذن كما ترى أخي هناك تواتر روايات وإجماع علماء عاى أن من أنكر إمامة واحد من الإثنى عشر فهو كافر مخلد في النار؛ وهذا يستلزم تكفير أكثر من مليار مسلم لا يدين بهذه العقيدة وتكفير حكامهم وأولهم الخلفاء الراشدون فما دون بلا استثناء فضلا عن أجيال المسلمين المتعاقبة على اختلاف أزمنتهم وأمكنتهم وما ينتج عن ذلك من مفاسد لا يمكن إحصاؤها، وعلى هذه العقيدة بنيت الفتاوى التي تبيح أموال المسلمين ودماءهم وجواز أو وجوب مقاتلتهم والخروج عليهم !!.
رأي الشيعة الاثناعشرية
مدح تسمية الرافضة عند الإمامية
يعلل ابن رستم الطبري سبب هذه التسمية « إنهم إنما قيل لهم رافضة لأنهم رفضوا الباطل وتمسكوا بالحق[٣] ». وذكر أيضاً أن عمار الدهني شهد شهادة عند أبي ليلى القاضي فقال له : قم يا عمار فقد عرفناك لا تقبل شهادتك لأنك رافضي، فقام عمار يبكي فقال ابن أبي ليلى : أنت رجل من أهل العلم والحديث، إن كان يسوؤك أن نقول لك رافضي فتبرأ من الرفض وأنت من إخواننا، فقال له عمار : ما هذا والله إلى حيث ذهبت. ولكني بكيت عليك وعلي. أما بكائي على نفسي فنسبتي إلى رتبه شريفة لست من أهلها[٤]. كما جاء في المحاسن: «قلت لأبي جعفر : جعلت فداك اسم سمينا به استحلت به الولاة دماءنا وأموالنا وعذابنا قال : وما هو ؟ قال : الرافضة فقال أبو جعفر : ان سبعين رجلاً من عسكر فرعون رفضوا فرعون فأتوا موسى فلم يكن في قوم موسى الرافضة فأوحى الله إلى موسى أن ثبت لهم هذا الاسم في التوارة فإني قد نحلتهم وذلك اسم قد نحلكموه الله [٥]». وذكر في نفس المصدر السابق: «عن أبي عبد الله قال : والله نعم الاسم الذي منحكم الله ما دمتم تأخذون بقولنا ولا تكذبون علينا، قال: وقال لي أبو عبد الله هذا القول اني كنت أخبرته أن رجلاً قال لي : إياك أن تكون رافضياً[٥] ».
حسبما جاء في الكافي للكليني فإن جعفر الصادق قال في حديث طويل أن الرافضة هم سبعون رجلا من بني إسرائيل رفضوا فرعونوقومه لما ولحقوا بموسى فسموا في عسكر موسى الرافضة لأنهم رفضوا فرعون فأوحى الله لموسى أن يثبت لهم اسم الرافضة في التوراة، ثم ذكر جعفر مناقبهم وما أعد لهم من نعيم [٦]
الإمام الشافعي ونسب الرفض له
في فترة من الفترات الإسلامية ربما إلى الآن كان مصطلح الرفض يطلق من قبل طوائف المسلمين على كل من يتبع المذهب الشيعي ما دفع الإمام الشافعي لكتابة ابيات في هذا الشأن جاء فيه[٧]:
يا راكباً قف بالمحصّب مـن منى | واهتف بقاعد خيفها والناهضِ |
سَحَراً إذا فاض الحجيج إلى منى | فيضاً كمُلتطم الفرات الفائضِ |
إن كان رفضاً حبّ آل محمد | فليشهد الثقلان أنّي رافضي |
مراجع
ملف:Islam Symbol.png | هذه بذرة مقالة عن موضوع إسلامي ديني أو تاريخي تحتاج للنمو والتحسين، فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها. |
Rafida]] fa:رافضی fr:Râfidhites ur:رافضی