حجامة
الحجامة هي العلاج عن طريق مص وتسريب الدم عن طريق أستعمال الكاسات. ويكون بطريقتين : الحجامة الرطبة والحجامه الجافة. وهي طريقة طبية قديمة كانت تستخدم لعلاج كثير من الأمراض، لأن الناس كانوا يجهلون أسباب الأمراض ، وكانت الوسائل العلاجية محدودة جداً.
رأي العلم الحديث
مثَّلت الحجامة جزءاً أساسيًّا من الممارسات الطبية التقليدية في العديد من المجتمعات، إلا أنه بعد أن استشرى الطب الغربي في بلاد العالم أجمع، تراجع استخدامه، فظل كمجرد ممارسة تقليدية. وظل الأمر كذلك حتى سنوات قليلة ماضية، وخاصة بعدما فشل الطب الحديث في علاج العديد من الأمراض، وبعد أن تم اكتشاف العديد من التأثيرات الجانبية للعديد من الأدوية الكيميائية، بدأت في الإنتشار العديد من ممارسات الطب التقليدي أو ما يسمى بالطب البديل. ويتم الأن تعليمها وتصدر عنها الكتب وينشر عنها على صفحات الإنترنت كجزء من حركة الطب البديل.
لكنها لم تدخل حتى الآن في الكتب الطبية الحديثة كطريقة علاجية. حيث لا تتوفر عنها دراسات وفق المعايير العلمية الحديثة. فوفقاً لجمعية السرطان الأمريكية، "الدليل العلمي الموجود لا يدعم الحجامة كعلاج للسرطان أو أي مرض آخر" .[١]
راي الطب التقليدي
هذا المقال أو المقطع ينقصه الاستشهاد بمصادر. الرجاء تحسين المقال بوضع مصادر مناسبة. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها وإزالتها. |
الحجامة الرطبة
يفسر البعض أن الشفاء بالحجامه هو ان الدم الفاسد يخرج من الجسم وهو الدم الذي يحمل كريات الدم الحمراء الهرمه أو الشوائب الدمويه والاخلاط الرديئه والتي تصل للدم بطريقه أو بأخرى من جراء استعمال الادويه المختلفه والكيماويات. وهذا الدم الفاسد يتراكم ويركد ويتجمع في مناطق معينه أثناء دورته بالجسم، في أعلى الظهر هي مناطق تتميز بضعف التدفق والجريان وبطء حركة الدماء والسريان بها، فيكون بالتخلص منه تنقيه لمجرى الدم العام وتسهيل وتنشيط تدفق الدم النقي الجديد وتنتج كريات الدم حمراء جديده مكان الفاسده فيصبح الدم حيوي وصحي أكثر. وهكذا يستعيد الجسم توازنه الطبيعي من جديد. وتنشط عملياته وقدراته المناعية. ويتم عن طريق شرط الجلد بمحجم أو مشرط جروح صغيره ووضع كاسات الهواء الجافه فوقها ويتم تسريب الدماء الفاسده عن طريق أحداث ضغط ماص للدماء والتراكمات الدمويه بتلك المنطقه.
الحجامة الجافة
مشابهة لطريقه الحجامه الرطبه تماما ولكن دون شرط الجلد وتشريحه وأحيانا لا يتم فيها تسريب الدماء ولكن تغيير ضغط الجسم الداخلي والخارجي وتترك الكاسات شكل بقع دائريه حمراء على الجلد تختفي بعد فترة قصيره.
تاريخ
يعتبر العلاج باستخدام الحجامة من أكثر الطرق العلاجية قدما؛ حيث استخدمت من قبل مختلف الشعوب القديمة وعلى نطاق واسع. وكان الأطباء العرب ممن استخدموا هذه الطريقة العلاجية.
التاريخ القديم
استخدم الآشوريون الحجامة منذ 3300 ق.م. وتدل نقوش المقابر على أن الفراعنة استخدموها لعلاج بعض أمراضهم منذ 2200 ق.م. أما في الصين فإن الحجامة مع الإبر الصينية تعتبران أهم ركائز الطب الصيني حتى الآن، كما استخدمها الأطباء الإغريق ووصفوا طرق استخداماتها. كما عرفها العرب القدماء متأثرين بالمجتمعات المحيطة بهم.
العرب
تكلم الرازي وبالتفصيل عن هذا الموضوع وخصص فصلاً كاملاً تحدث فيه عن الحجامة، وبين فوائده، وطرائق تطبيقه. وأوضح ابن سينا أن للحجامة بالشرط فوائد ثلاثاً:
. وقد بين ابن سينا في نهاية الفصل أنه لا يجوز تطبيق الحجامة على من هم دون السنتين وفوق الستين من العمر. في حين أن الزهراوي قسم الحجامة إلى قسمين أساسيين: الحجامة بالشرط والحجامة الجافة. والأخيرة تستخدم في الأعضاء التي لا تحتمل الشرط عليها كالكبد والطحال والثديين والبطن والسرة وموضع الكلى وحق الورك، والغاية من إجرائها جذب الدم من عضو إلى عضو. وقد أوضح الزهراوي وبالرسم شكل المحاجم وأوضح طريقة تطبيقها.[٢]
الحجامة في الطب النبوي
لما جاء الإسلام أقر ممارسة الحجامة؛ فقد مارسها رسول الله، حيث قال في الصحيحين:
روى جابر عن النبي قال :
وعن أبن عباس عن النبي قال :
.
وقالوا ان النبي أحتجم في رأسه من وجع كان به وفي رواية من شقيقة كانت به وقال أنس أنه أحتجم في الاخدعين والكاهل والبعض قال ظهر قدمه. وفي رواية عنه أن ما من أحد أشتكى اليه وجعا في رأسه ألا قال له : أحتجم ولا وجعا في رجليه الا قال له :أخضبهما بالحناء. وجاء في الطب النبوي ان الحجامه على الساقين تقارب الفصد وتضر الطمث وعلى القفا للرمد والبخر والصداع والله واعلم. وتمنع الحجامه والفصد لمن حصل له هيضه والناقه والشيخ الكبير والضعيف الكبد والمعده ومترتل الوجه والاقدام والحامل والنفساء والحائض وأفضل اوقات الفصد والحجامه الثانيه والثالثه من النهار وعن الترمذي ان رسول الله عليه الصلاة والسلام قال : " أن خير ما تحتجمون به يوم السابع عشر والتاسع عشر ويوم إحدى وعشرين ". وعن أنس : " كان رسول الله يحتجم في الاخدعين والكاهل وكان يحتجم سبعة عشر أو تسعة عشر وفي إحدلى وعشرين ".
المصادر
- ^ ACS :: Cupping. (2007-05-23). Retrieved 2007-06-21.
- ^ العلاج بالحجامة في الطب العربي من منظور الطب الحديث د.عبدالناصركعدان، تاريخ الولوج 23/09/2011
bjn:Sumu br:Hijama Hijama]] fa:حجامت id:Bekam tr:Hacamat