الجيش الإسلامي في العراق
الجيش الإسلامي في العراق هو في حسب وصفه تنظيم جهادي إسلامي سلفي عراقي وحسب وصف الحكومة العراقية هو تنظيم جهادي مقاوم الاحتلال. وهو أحد الجماعات المضوية تحت جبهة الجهاد والاصلاح، نشأ قبل احتلال العراق بثلاثة أشهر، وهو سني معتدل، يعتقد بان أسلوبه القتالي مستند من حروب الشوارع. قامت جماعة الجيش الإسلامي بالمئات من الهجمات الأرهابية ضد مدنيين عراقيين وضد أفراد في الجيش العراقي والشرطة العراقية طيلة السنوات الاربع الماضية وبنشاط ملحوظ في بغداد والموصل وديالى والأنبار كذلك كانت لهذه المجموعة الأرهابية نشاطات عديدة في محافظة بابل ومثل بقية الجماعات الأرهابية التي أعلنت ولائها لزعيم تنظيم القاعدة في العراق أو ما سمي فيما بعد بالتوحيد والجهاد أبو مصعب الزرقاوي الذي قتل بضربة جوية أمريكية في أحدي ضواحي ديالى شرق بغداد مما أدى إلى تفكك واضح في التنضيمات الأرهابية السلفية في العراق.
نفذ قسم من العمليات المسلحة ضد الاحتلال في العراق، ينشط التنظيم في بغداد والأنبار وديالى و نينوى و بابل وبعض المحافظات الأخرى، اشتهر بعد اصدارات الأفلام الأربعة بعنوان قناص بغداد.
الجيش الإسلامي بالعراق أكبر فصيل مقاوم يعرف بنشاطه الدعوي والسياسي كما عرف بعملياته النوعية كتدمير قاعدة الصقر سنة 2006، واصدراته المرئية والتي بلغ عددها 12 اصدارات رئسية. وقرابة 14 اصدار خاص منها الدعوية والعسكرية هذا من سنة 2003 إلى 2010، وهناك حصاد شهري لعدد العلميات والقتلى والجرحى. وصرح الناطق باسمه أن عدد القتلى الأمريكان كما يحصونها تجاوزت الأربعين الفا إلى حد سنة 2008
الاصدارات اللمرئية الريسية /
صوت الجهاد من ارض العراق 1 و 2 3- في ذكرى الاحتلال 4- ولكن الله رمى 5-اليوم وغدا يا أمريكا 6-استمري 7- على مدار الساعة 8- ابشري دار السلام 9- سيهزم الجمع ويولون الدبر 10- خمس حامية 11- الزلزلة 12- كيف لا يكون نصراً
المواقف والسياسات:
رغم أنها ترفض العملية السياسية الجارية في العراق، أعلنت معارضتها لصيغة الدستور الدائم، فإنها ترفض استهداف المدنيين العراقيين، وامتنعت عن استهداف المراكز الانتخابية خلال الانتخابات التي شهدتها الساحة العراقية "لحقن دماء الناس"، وفقاً للتعميم الصادر عنها في 12 ديسمبر/كانون الأول 2005. وكانت الجماعة، في بيان لها في يناير/كانون الأول 2006، قد نفت إجراء مفاوضات يرعاها رئيس الجمهورية جلال طالباني، وأكدت استمرارها في طريق "الجهاد" إلى حين تحقيق أهدافها في الحرية والاستقلال. واعتبر الناطق باسمها، إبراهيم الشمري في تصريح له بمطلع مايو/أيار 2006 أن "السلاح خيارنا الاستراتيجي لمقاومة أعدائنا". كما ترفض الاحتراب الطائفي أو القتل على الهوية أو بسبب الانتماء لمذهب وقد نددت في مرات كثيرة ببيانات استهداف النصارى العراقيين
التحالفات والتنسيق:
ذكرت مصادر إعلامية أن الجيش الإسلامي في العراق ينسق مع جيش المجاهدين، وكتائب ثورة العشرين والجبهة الإسلامية للمقاومة العراقية، ضمن ما يسمى "مجلس التنسيق الرباعي" الذي تشكل في اجتماع ضم ممثلين عن هذه الفصائل، والذي عقد في مدينة الرمادي بمنتصف 2005. وما يرجح صحة هذه الأنباء أن هذه الجماعات الأربع تتبنى مواقف سياسية متقاربة، وتصدر أحياناً بيانات مشتركة، مثل البيان الصادر في 20 نوفمبر/تشرين الثاني 2005، والذي تعلن فيه رفضها لصيغة الدستور، وتصفه بأنه "أم الشرور"، كما تعبر فيه عن رفضها لإدماج المليشيات في الجيش وأجهزة الأمن. هذا فضلاً عن أنها تتبنى عمليات مسلحة بصورة مشتركة.
طالع أيضا
المصادر والمراجع
- ^ جماعات مسلحة عراقية
ملف:Handshake (Workshop Cologne '06).jpeg | هذه بذرة مقالة عن منظمة محلية أو دولية، أهلية أو حكومية تحتاج للنمو والتحسين، فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها. |
de:Islamische Armee im Irak Islamic Army in Iraq]] fr:Armée islamique en Irak hr:Islamska Armija u Iraku it:Esercito islamico dell'Iraq ja:イラク・イスラム軍 nl:Islamitisch Leger in Irak sr:Исламска армија у Ираку tr:Irak İslam Ordusu