انتفاضة فلسطينية ثانية
إن حيادية وصحة هذا المقال أو هذا المقطع منه مختلف عليهما. رجاء طالع الخلاف في صفحة النقاش. |
هذه المقالة تحوي الكثير من ألفاظ التفخيم تمدح بموضوع المقالة دون أن تستشهد بمصادر الآراء، مما يتعارض مع أسلوب الكتابة الموسوعية. يمكنك مساعدة ويكيبيديا بإعادة صياغتها ثم إزالة قالب الإخطار هذا. وسمت هذه المقالة منذ: يوليو_2011. . |
هذا المقال أو المقطع ينقصه الاستشهاد بمصادر. الرجاء تحسين المقال بوضع مصادر مناسبة. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها وإزالتها. وسم هذا القالب منذ: يوليو_2011 |
الانتفاضة الفلسطينية الثانية أو انتفاضة الأقصى، اندلعت في 28 سبتمبر 2000 وعرفت هذه الانتفاضة بستخدام السلاح وكثرة العمليات الاستشهادية وهي لحد الآن مستمرة، راح ضحيتها 4412 شهيدا فلسطينيا و48322 جريح[١]. وأما خسائر الجيش الإسرائيلي قدر ب334 قتيل ومن المستوطنين 735 قتيل وليصبح مجموع قتلى اليهود 1069 قتيل و 3000 جريح وعطب 15 دبابة من نوع ميركافا ودمر عدد من الجيبات العسكرية والمدرعات الإسرائيلية. ومرت مناطق الضفة الغربية وقطاع غزة خلالها بعدّة اجتياحات إسرائيلية منها عملية الدرع الواقي وأمطار الصيف. كان سبب اندلاعها دخول رئيس الوزراء الإسرائيلي "السابق" أرئيل شارون إلى باحة المسجد الأقصى برفقة حراسه، الأمر الذي دفع جموع المصلين إلى التجمهر ومحاولة التصدي له، فكان من نتائجه اندلاع أول اعمال العنف في هذه الانتفاضة.
ميزان القوى
من ناحية الفلسطينيين:كان يوجد 35,000 جندي من الأجهزة الأمنية وأسلحتهم بنادق كلاشنكوف و 45 مصفحة من نوع (بي أر دي ام-2) وأما مسلحين المقاومة أسلحتهم بنادق كلاشنكوف وأم-16 وبعض الالغام محلية الصنع.أما من ناحية الإسرائيليين:حشدو لهاذه المعركة 60,000 جندي من الجيش الإسرائيلي و 500 دبابة و 450 طائرة مقاتلة من طراز اف-16 وفانتوم واف-15 ايغل و50 مروحية هجومية من طراز أباتشي.
نتائج الانتفاضة الثانية على الفلسطينين
- تصفية معظم القادة الفلسطينيين الشرفاء أمثال ياسر عرفات واحمد ياسين وعبد العزيز الرنتيسي وأبو علي مصطفى
- تدمير البنية التحتية الفلسطينية
- تدمير مؤسسات السلطة الفلسطينية
- تدمير ممتلكات المواطنين
- استشهاد عدد كبير من أبناء فلسطين
- اختراع أول صاروخ فلسطيني في غزة من نوع(صاروخ قسام) وتطورت الفصائل وصنعت صواريخ كثر مثل صاروخ (قدس 4) التابع للجهاد الإسلامي و(صمود) التابع للجبهة الشعبيية وقامت كتائب شهداء الأقصى الموجودة في قطاع غزة بصناعة صاروخ (أقصى 103) وقامت كتائب المقاومة الشعبية بصناعة صاروخ (ناصر) ويتم قصف إسرائيل بهاذه الصوايخ حاليا من غزة الامر الذي ارعب إسرائيل وادى إلى حرب على غزة الايقاف الصوارخ وفشلت إسرائيل في تحقيق هدفها
- فلتان أمني في الشارع الفلسطيني عقب الانتفاضة ومن ثما قامت قوات الامن الفلسطينية بفرضه بالقوة.
- بناء جدار الفصل العنصري الإسرائيلي
نتائج الانتفاضة الثانية على الإسرائيليين
- انعدام الامن في الشارع الإسرائيلي بسبب العمليات الاستشهادية
- ضرب السياحة في إسرائيل بسبب العمليات الاستشهادية
- اغتيال وزير السياحة الإسرائيلي (زئييفي) على يد الجبهة الشعبية
- الحاق عدد من القتلى اليهود بسبب اجتياحات المدن الفلسطينية والاشتباكات مع رجال المقاومة وكثرة العمليات
- مقتل قائد وحدة الهبوط المظلي الأسرائيلي (الكوماندوز) في معركة مخيم جنين
- تحطيم مقولة الجيش الذي لايقهر في معركة مخيم جنين الذي قتل فيها 50 جندي إسرائيلي وجرح 140
ردود الفعل العربية
أما الشارع العربي فقد تفاعل مع الانتفاضة لدرجة أن دولا لم تعرف المظاهرات مثل دول الخليج خرجت فيها مظاهرات تأييدية لانتفاضة الأقصى، وهو ما أحرج الأنظمة العربية التي عقدت بعد ما يقرب من شهر على اندلاع الانتفاضة القمة العربية الطارئة في القاهرة وخرجت ببيان لم تصل فيه إلى مستوى آمال الشارع العربي، وإن كان فيه دعم وإعطاء صبغة شرعية أعمق لانتفاضة الأقصى. وبالمثل تحرك الشارع الإسلامي في مظاهرات حاشدة ودفع نحو تسمية مؤتمر الدوحة الإسلامي المنعقد في نوفمبر/ تشرين الثاني بقمة الأقصى وخرج بيان القمة ناقما على الكيان الإسرائيلي وناقدا لأول مرة الموقف الأميركي المتسامح مع القمع الإسرائيلي.
أحيت الانتفاضة جوانب منسية في المجتمع العربي فعادت من جديد الدعوة إلى مقاطعة البضائع الأميركية والإسرائيلية ونشط مكتب المقاطعة العربية وعقد اجتماعا في العاصمة السورية دمشق وإن لم يسفر الاجتماع عن كثير يذكر. كما شهدت الحركة الفنية عودة الأغنية الوطنية وشعر المقاومة وامتلأت الفضائيات العربية بمواد غزيرة عن انتفاضة الأقصى واحتلت الانتفاضة المساحة الأكبر في أغلب الفضائيات العربية.
المجتمع الدولي
حتى المجتمع الدولي خرج عن صمته وأدان الاعتداءات الإسرائيلية والاستخدام غير المتوازن للقوة العسكرية وصدرت العديد من القرارات والمقترحات الدولية التي تعتبر وثائق إدانة للجانب الإسرائيلي.
من المفارقات أن الانتفاضة الأولى التي انطلقت في التاسع من ديسمبر/ كانون الأول من عام 1987 في غزة قادت إلى سلسلة اتفاقات السلام التي بدأت في أوسلو وانتهت عام 1993 بتوقيع اتفاق المبادئ. أما انتفاضة الأقصى فقادت إلى ما يقرب من دفن لعملية السلام وإظهار الرفض الشعبي الفلسطيني لها.
لم يعد الفلسطينيون يتحدثون عن عملية السلام واقتصر الحديث عن قرار 242 الذي يطالب بانسحاب الكيان الإسرائيلي عن الأراضي التي احتلتها في حرب 1967. ولوحظ لأول مرة ارتفاع حدة الخطاب الرسمي الفلسطيني والذي برز في تصريحات الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات خصوصا في لحظات تأبين الشهداء فكان يدعو إلى مواصلة الكفاح وتحمل التضحيات لنيل الأهداف المشروعة للشعب الفلسطيني.
المصادر
مشاريع شقيقة | هناك المزيد من الصور والملفات في ويكيميديا كومنز حول: انتفاضة فلسطينية ثانية |
bg:Интифада ал-Акса cs:Druhá intifáda de:Zweite Intifada Second Intifada]] es:Intifada de Al-Aqsa fa:انتفاضهالاقصی fi:Toinen intifada fr:Seconde Intifada he:האינתיפאדה השנייה hr:Druga Intifada id:Intifadhah al-Aqsha it:Seconda intifada mk:Ал Акса интифада ms:Intifada al-Aqsa no:Andre intifada pl:Intifada Al-Aksa pt:Segunda Intifada ro:Intifada de la Al-Aqsa ru:Интифада Аль-Аксы sh:Druga Intifada sk:Intifáda al-Aksá sr:Ал-Акса Интифада sv:Al-Aqsa-intifadan tr:İkinci İntifada yi:על אקצא אינטיפאדע zh:阿克萨群众起义